«فرسان الإمارات» يحتكرون المراكز المتقدمة في «دولية قفز الحواجز»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تُوج الفارس الليتواني كريستابس نيرتنكس، على صهوة الجواد «بلاديوم كي جي في»، بلقب الجائزة الكبرى لبطولة الفرسان الدولية لقفز الحواجز من فئة الثلاث نجوم، والتي استضافها منتجع الفرسان الرياضي الدولي في أبوظبي، واشتملت على 9 منافسات، جرت في ثلاثة أيام واختتمت أمس الأول، بمشاركة 286 فارساً وفارسة، بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية، واتحاد الفروسية والسباق، وبدعم مجلس أبوظبي الرياضي، وبرعاية «لونجين».
شهد منافسات البطولة، طارق الحوسني، الأمين العام لمجلس التوازن، ونائب رئيس مجلس إدارة الفرسان القابضة، وخلف عبد الله رحمه الحمادي، المدير العام لشؤون التقاعد بصندوق أبوظبي للتقاعد، وشريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن، وهشام الحوسني مدير الفروسية في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، كما شهد جانباً من البطولة سعود الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، وجمهور غفير امتلأ بهم المكان، واستمتعوا بالمنافسات طيلة أيام البطولة.
واستقطبت الجائزة الكبرى برعاية لونجين، 40 فارساً وفارسة، عقب تأهلهم في منافسة سابقة، وجاءت بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز على حواجز بلغ ارتفاعها 155 سم، ونجح كريستابس مع الجواد «يلاديوم كي جي في»، في حصد الفوز، بعد إكماله التمايز في 41:07 ثانية.
واحتكر «فرسان الإمارات» المراكز المتقدمة، حيث توّج بجائزة المركز الثاني، الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي، مع الجواد «إنجوي دو لا مور»، وبزمن التمايز 41:38 ثانية، ونال جائزة المركز الثالث، الفارس علي حمد الكربي على صهوة «جارلين دو تورس» بزمن 41:92 ثانية، وتبعه في المركز الرابع، الفارس سالم خميس السويدي، بصحبة الجواد «زادورا» بزمن 42:41 ثانية، وحل في المركز الخامس، الفارس سالم أحمد السويدي بصحبة الجواد «فونسيتي في دي هيفنيك» بزمن 41:31 ثانية و4 أخطاء، فيما حل في المركز السادس الفارس يورج نييف على صهوة «كريزي فريند»، ومسجلاً 42.99 ثانية و4 أخطاء.
أخبار ذات صلة «الأبيض الأولمبي» يجدد الموعد مع «الفراعنة» في «غرب آسيا» «أبوظبي الرياضي» يحتفظ بكأس زايد بن هزاع
وجاءت المنافسة الثامنة في البطولة من فئة الثلاث نجوم، بمواصفات جولة واحد ضد عقارب الساعة على ارتفاع 135 سم، وتنافس فيها 91 فارساً وفارسة، وفاز بجائزة المركز الأول الفارس الأوزبكي بيكزود كوربانوف، على صهوة الجواد «سانتوس هيبكا»، وأنهى الجولة في زمن 53:59 ثانية، وحل في المركز الثاني، الفارس السوري هادي نظام على صهوة «سيندي» بزمن 54:09 ثانية، فيما جاء في المركز الثالث الفارس مروان يوسف محمد المحمودي بالجواد «إيسامنيك»، والزمن55:81 ثانية.
هنأ هشام الحوسني مدير الفروسية في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، الفائزين بالمراكز الأولى في بطولة الفرسان الدولية لقفز الحواجز فئة الثلاث نجوم، وأشاد بالنتائج المتميزة التي حققها فرسان الإمارات في العديد من الأشواط، والمنافسة القوية التي خاضوها في الجائزة الكبرى، وحصولهم على أربعة من أصل ستة مراكز، بعد أن كانوا قريبين جداً من الفوز بها.
وقال: «خوض فرسان منتخب الإمارات منافسات قوية في البطولة مع فرسان الفئة الأولى القادمين من الخارج، يضيف لفرساننا مكاسب فنية جيدة، ويعزز خبراتهم، وهم في مشوار الإعداد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
وتوجه هشام الحوسني بالشكر إلى شركاء نجاح البطولة، مثمناً تعاون الاتحاد الدولي للفروسية، واتحاد الفروسية والسباق، ومساندة مجلس أبوظبي الرياضي، ورعاية لونجين، كما توجه بالشكر لفريق العمل بمنتجع الفرسان على جهود كل أفراده منذ الإعلان عن استضافة البطولة، والتجهيز الاحترافي لتنظيمها وحتى ختامها، لتتواصل سلسلة نجاحات منتجع الفرسان في هذا الجانب، مع نجاح استضافة كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي منتجع الفرسان الرياضي قفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر: "ENACT" يعزز مكانة الإمارات في التكنولوجيا المتقدمة
انعقدت في أبوظبي، الأحد، فعاليات مجلس "ENACT" (تفعيل العمل)، بدعوة من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وذلك بمشاركة 80 من قيادات قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمناخ والاستثمار في العالم، لاستكشاف ومناقشة سبل الاستفادة من فرص الترابط الوثيق بين قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة والمناخ.
وعُقدَ المجلس تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والطاقة معاً لتمكين مستقبل مستدام"، وركز على تطوير إستراتيجيات لتعزيز الشراكات بين قطاعي التكنولوجيا والطاقة لتلبية طلب الذكاء الاصطناعي على الطاقة، وتوفيرها بشكل مستدام لدعم التوسع المتنامي في قطاع الذكاء الاصطناعي.
واستناداً إلى التقاليد الإماراتية العريقة، وفر مجلس "ENACT" منتدىً للمشاركين من القيادات العالمية مفتوح لمناقشة الحلول المنشودة.
وشدد المشاركون في المجلس على الفرص الاقتصادية التي يمكن تحقيقها من خلال تعزيز التعاون عبر مختلف القطاعات، والتركيز على الترابط الوثيق بين والطاقة الذكاء الاصطناعي.
وبهذه المناسبة قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: "تماشياً مع توجيهات القيادة بترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة والابتكار الهادف إلى إيجاد حلول عملية ملموسة لأبرز التحديات من أجل ضمان أمن الطاقة وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، يأتي انعقاد مجلس "ENACT" ليجمع أبرز العقول الرائدة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمارات لتحفيز الفرص وتطوير الحلول، التي تعزز من إمكانات الذكاء الاصطناعي على تحقيق نقلة نوعية في النمو والتقدم في مختلف القطاعات".
وأضاف: "أن النمو الكبير للذكاء الاصطناعي يؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الطاقة لا يمكن تلبيتها بالاعتماد على مصدرٍ واحدٍ للطاقة، وهذا يؤكد ضرورة تنسيق استجابة مشتركة ومتكاملة عبر جميع القطاعات، بهدف إيجاد حلول مبتكرة، والاستفادة من الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي، ونجح مجلس " ENACT" في إطلاق أجندة عمل لاستثمار هذه الفرص وتحقيق قيمة مستدامة للجميع".
وسلّط المشاركون الضوء على الحاجة الملحة لتسريع الاستثمارات في حلول الطاقة منخفضة الكربون، مشيرين إلى توقعات تضاعف الطلب على الكهرباء من قبل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، ليصل إلى 150 جيجاوات بحلول عام 2030، وأنه سيرتفع إلى 330 جيجاوات بحلول عام 2040، مما يؤكد الحاجة إلى استثمار 600 مليار دولار سنوياً في البنية التحتية، وتحديث 80 مليون كيلومتر من شبكات الكهرباء بحلول عام 2040، وأكدوا عدم وجود حلول قائمة على مصدر واحد للطاقة، منوهين للحاجة لمصادر الطاقة النووية والمتجددة والغاز.
واتفق القادة المشاركون في المجلس على قدرة الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة إنتاج الطاقة بالتزامن مع خفض الانبعاثات عبر قطاع الطاقة، وناقشوا سبل تحسين استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، كما سلطوا الضوء على تحديات وفرص توسيع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر النظم الصناعية المترابطة.
كما بحثوا دور الذكاء الاصطناعي في تحديث البنية التحتية للطاقة، وبشكل خاص في مجال نقل الكهرباء، مشددين على الحاجة إلى تنفيذ تحسينات كبيرة في تطوير البنية التحتية.
وشكلت آليات تمويل الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، أحد المواضيع الرئيسة في الحدث، حيث تناولت المناقشات الاستثمار في التقنيات بما يتماشى مع احتياجات الطلب على الطاقة في مراكز البيانات.
كما أكدت نقاشات المجلس على الحاجة إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة يضمن دعم التقدم العالمي من خلال معالجة التحديات الاقتصادية والبنية التحتية، لا سيما في دول الجنوب العالمي.
ويأتي انعقاد المجلس بعد نشر تقرير مشترك بين "أدنوك" و"مصدر" و"مايكروسوفت" بعنوان "تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام".
واستطلع التقرير آراء أكثر من 400 من المفكرين في مجالات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار، واستكشف دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الطاقة، وإدارة النظم المعقدة، والحدّ من الانبعاثات، ودعم بناء مستقبل محايد مناخياً، مع تلبية الطلب المتزايد على الطاقة لدعم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأقيم المجلس عشية انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024"، أحد أكبر الفعاليات العالمية وأكثرها تأثيراً في مجال الطاقة العالمية، والذي تقام فعاليته في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وضمت قائمة المشاركين في المجلس كلاً من الأميرة بياتريس، مؤسس شركة "بي واي-إي كيو"، وبراد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة "مايكروسوفت"، وجوناثان روس، الرئيس التنفيذي والمؤسس، شركة "كروق"، وسترايف ماسييوا، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس لشركة "إي كونيت"، وبروفيسور برين أنيما أناندكومار، أستاذ الحوسبة والعلوم الرياضية، معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وأديبايو أوغونليسي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، شركة "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز"، ومارك كارني، المبعوث الخاص للعمل المناخي والتمويل، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ورئيس مجلس إدارة شركة "بروكفيلد" لإدارة الأصول، ولوك ريمونت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، مجموعة "إي دي إف"، ووائل صوان، الرئيس التنفيذي لشركة "شل"، وموراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي، شركة "بي بي"، وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إني"، ودونغ ساب كيم، الرئيس والمدير التنفيذي، "المؤسسة الوطنية الكورية للنفط"، وتاكايوكي أويدا، المدير التمثيلي والرئيس والمدير التنفيذي لشركة "إنبكس"، وباتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "توتال للطاقة"، وتنجكو محمد توفيق الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة " بتروناس".