مصر.. إنهاء خلاف ثأري قتل فيه 14شخصا (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نجحت الجهود الأمنية بمديرية أمن المنيا في مصر بالتنسيق مع لجنة المصالحات العرفية في إنهاء خلاف ثأري استمر 22 عاما وقتل فيه 14 شخصا.
إقرأ المزيد جريمة ثأر غريبة من نوعها في مصروقتل 11 شخصا في مشاجرة بين عائلتي "الغولات وأولاد جودة"، بالإضافة إلي 3 تصادف وجودهم وقت المشاجرة بقرية الروضة مركز ملوي بسبب النزاع على قطعة أرض زراعية حيث تم تقديم 5 أكفان وشرط جزائي قدره 10 مليون جنيه.
وعقد سرادق كبير تحت مظلة الجهود الأمنية ولجنة المصطلحات وعدد من نواب البرلمان.
وتعود أحداث الواقعة إلى عام 2002 إثر نشوب مشاجرة بين عائلتي الغولات وأولاد جودة بقرية الروضة مركز ملوي، بسبب خلافات الجيرة، أسفرت عن مقتل أحد أفراد العائلة الثانية، وتجددت المشاجرة بين الطرفين داخل مقهي فقتل 7 أشخاص و3 آخرين تصادف وجودهم وقت المشاجرة وإحداث عاهة مستديمة لآخر.
وتم التوفيق بين أطراف العائلتين وأسر الـ3 ضحايا الآخرين، الذين لقوا مصرعهم بالخطأ، وتم التوصل لاتفاق بإنهاء النزاع، وتم عمل سرادق كبير ضم حوالي 10 آلاف من أهالي القرية مركز ملوي.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
كيف سيتعامل ترامب مع النزاع في السودان؟
مع اشتداد حدة الصراع المسلح في السودان، وفوز دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية، تثار تساؤلات عما إذا كانت إدارة الرئيس الجمهوري المقبلة ستولي ملف الحرب في السودان اهتماما أكبر مقارنة بإدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
رجح الزميل في برنامج أفريقيا في معهد أبحاث السياسة الخارجية، مايكل والش، في مقابلة مع برنامج "بين نيلين" على قناة "الحرة" أن انخراط إدارة ترامب المقبلة في قضايا متعددة تتعلق بالأزمات الإقليمية، وخاصة في مناطق النزاع مثل غزة ولبنان والسودان.
بين نيلين
وقال السفير السوداني في واشنطن، محمد عبدالله إدريس، إن بلاده كانت دائما منفتحة على التعاون مع الولايات المتحدة. وأشار إلى أن الكونغرس الأميركي خلال إدارة بايدن أبدى اهتماما ملحوظا بالشأن السوداني، لكن المبعوث الأميركي الخاص للسودان "لم يقم بزيارة السودان رغم زيارته العديد من الدول في المنطقة خلال فترة عمله التي امتدت لثمانية أشهر".
أدت الحرب التي بدأت في أبريل 2023 إلى مقتل أكثر من 24 ألف شخص وأُجبر أكثر من 14 مليون آخرين، أي نحو 30 في المئة من السودانيين على ترك منازلهم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
"العصا والجزرة"
ويرى المستشار السابق في حكومة عبد الله حمدوك، فايز السليك، أن إدارة بايدن، لم تقدم الكثير للسودان، بل اتبعت سياسة "إطفاء الحرائق" في التعامل مع الأزمات السودانية، ورغم أنها عينت عدة مبعوثين خاصين، لكن لم يكن هناك تأثير حقيقي أو نتائج ملموسة لخطواتها.
ويعتقد السليك أن إدارة ترامب ستكون أكثر حسما في تعاملها مع السودان، إذ كانت قد قدمت سابقا قانون "حماية الانتقال الديمقراطي"، الذي تضمن عددا من الحوافز، في سياسة يمكن وصفها بسياسة "العصا والجزرة".
"دور للحلفاء"
وقال الخبير في الشأن السوداني والمدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي، أليكس دي وال، إن سياسة ترامب واضحة في تجاهل المؤسسات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وتحويل السياسة الأميركية في المنطقة إلى تحالفات مع دول معينة مثل السعودية، مصر، والإمارات لتدير هي ملفات مثل ملف السودان.
ويتوقع دي وال أن تظل الدول الكبرى في الشرق الأوسط تلعب دورا محوريا في المنطقة، ومن المرجح أن تشهد زيادة في نفوذها في ظل تطورات السياسة الأميركية في المستقبل.
وأشار والش أن نهج إدارة ترامب في ولايته الأولى اعتمد على ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز العلاقات الاقتصادية مع أفريقيا، وضمان فعالية المساعدات الأميركية من خلال تقليص الإنفاق غير الفعّال، ومكافحة التشدد والتطرف.
وأوضح والش أن إدارة ترامب، ستسعى لإعادة الانخراط في الأزمة السودانية، وأنها ستعمل على متابعة ما تم إنجازه في إطار اتفاقيات أبراهام والمبادرات الخاصة بتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل.
الحرة / خاص - واشنطن