صدر عن إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة رأس الخيمة العدد 329 من مجلة العين الساهرة الشهرية تضمن العديد من الموضوعات الشرطية والأمنية المتنوعة .
وحمل غلاف العدد الجديد من مجلة العين الساهرة عنوان ” القمة العالمية للحكومات تستشرف المستقبل بطموح الحاضر ” حيث تم تسليط الضوء تحت هذا العنوان على أبرز ما جاء في القمة العالمية للحكومات التي أصبحت منصة عالمية للحوار على أرض الإمارات ، فيما كتب سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة في زاوية رؤية أمنية تحت عنوان التنبؤ بقوة المستقبل حول مهارات التنبؤ بقوة العمل باعتبارها الأساس في تقدير المسؤولين والاحتياجات في مواقع العمل المختلفة .


وتضمن العدد تقريرا مصورا عن جناح القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة المشارك في معرض الابتكار والذي دشنه سعادة القائد العام والذي تم من خلاله إطلاع الزوار وتعريفهم بأبرز الابتكارات الحديثة المتميزة التي ترتكز القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة عليها لتقديم أفضل الخدمات للجمهور وتعزيز الأمن والأمان فيما تناول التحقيق الرئيسي للعدد اليوم العالمي للدفاع المدني الذي يبرق رسائل شكر وعرفان بتضحيات منتسبيه وجهود إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة في تعزيز الحماية المدنية وسلامة أفراد المجتمع .
وتحت عنوان الجودة والسعادة شعار شرطة رأس الخيمة لبلوغ الاستدامة والتميز المؤسسي ” جاء الحوار الرئيسي لهذا العدد معه النقيب أحمد هاشل الحارثي رئيس قسم التميز المؤسسي بإدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بشرطة رأس الخيمة ، كما اشتمل العدد على العديد من الأعمدة والمقالات والأخبار الشرطية والرياضية والمجتمعية المتنوعة التي تسهم في بناء الجسور مع كافة فئات وشرائح المجتمع .


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟

في عالم تسوده الفوضى، لا تعود المسألة مرتبطة بمن يملك أكثر، بل بمن يقرر قواعد اللعبة، فالاقتصاد الحديث لم يعد مجرد لغة للعرض والطلب، بل هندسة معقدة للهيمنة الناعمة، تُمارس عبر الخوارزميات، والمعايير الائتمانية، وحركة رؤوس الأموال العمياء التي لا ترى الإنسان. ووسط هذه التحولات الكبرى والمتسارعة، يبدو من الضروري -ومن المفيد فكريًا- العودة إلى الجذور الفلسفية للاقتصاد، حيث كان يُنظر إليه كعلم أخلاقي، لا كمجرد نظام لإدارة الموارد.

واليوم تعود الأسئلة الكبرى لتطل برأسها، فهل يمكن أن يكون هناك اقتصاد عادل؟ وهل لا تزال الرأسمالية قادرة على تجديد ذاتها أم أنها تسير بثبات نحو العدم، كما وصفها المفكر الأسترالي بيتر فليمنغ؟ وهل يمكن إعادة الحق للأخلاق في معادلات السوق، أم أن الطوفان قد بدأ؟ في العدد الثالث من ملحق جريدة عمان الاقتصادي، نفتح النقاش حول الاقتصاد الحديث، ومدى انسلاخه عن جذوره الفلسفية، والهوس بالربحية الذي أفقدنا العناية بالمجتمع. وننتقل إلى واشنطن، حيث يستعيد دونالد ترمب نغمة الحمائية الاقتصادية، عبر فرض رسوم جمركية لا تميز بين الحليف والخصم، مدعيًا الدفاع عن القاعدة الصناعية الأمريكية، في حين يُجمع الاقتصاديون على أن مثل هذه السياسات ليست إلا «ضريبة على الفقراء» لن تُعيد وظائف ولا مصانع، بل ستقوّض النظام التجاري العالمي الذي بُني منذ الحرب العالمية الثانية.

إن ما نشهده ليس مجرد تحولات اقتصادية، بل أزمة أخلاقية مكتملة الأركان، تمس توزيع السلطة، والثروة، والمعنى، أزمة تجعل من مشروع العدالة الاقتصادية ضرورة لا ترفًا فكريًا. ولهذا نعيد في هذا العدد قراءة أفكار بيكيتي، وهونيث، وماركس، لنفهم من أين بدأ الخلل؟ ومن أين يمكن أن تبدأ المحاسبة؟

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تطلق مبادرة “همسات عام المجتمع 2025”
  • إصابة شخصان إثر انفجار أسطوانة غاز داخل كمبوند في مدينة بدر
  • الليمون خارج العدد
  • شرطة أبوظبي تطلق مبادرة همسات عام المجتمع 2025
  • عياش يدين المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الأردن الشقيق
  • افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • بالفيديو .. تفاصيل واعترافات صادمة للخلية التي ضبطتها المخابرات العامة
  • شرطة الشارقة: خمس وفيات و19مصاباً في حريق برج سكني
  • شرطة الشارقة: خمس وفيات و19مصاباً في حريق برج النهدة السكني