استشهد وجريح المئات من المدنيين في مجازر وحشية جديدة ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة خلال الساعات الماضية من اليوم الاثنين 23 شعبان 1445هـ .

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان لها قبل قليل إن العدو الصهيوني ارتكب 13 مجزرة جديدة ضد العائلات خلال الساعات الماضية في القطاع راح ضحيتها 124 شهيد و210 جريحا .

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع العدو وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم .

وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 30 ألفاً و534 شهيدا و71 ألفاً و 920 جريحا .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون

في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.

أبو حمدي من سكان حي الزيتون في غزة، رفض النزوح إلى الجنوب وتمسك بالبقاء في منزله (الجزيرة)

وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.

أبو حمدي وعائلته اضطروا إلى الانتقال إلى منزل شقيقته الذي كان يضم نحو 70 فردا من العائلة (الجزيرة)

وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.

وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.

المنزل قُصف أثناء تناولهم العشاء واستشهد جميع من فيه (الجزيرة)

ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.

إعلان

ويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".

أبو حمدي نجا لأنه خرج للحظات قبل القصف بينما لا تزال جثامين عائلته تحت الركام منذ 17 شهرا (الجزيرة)

ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".

وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.

مقالات مشابهة

  • 16 شهيداً في مجازر جديدة ونسف مباني للعدو الصهيوني في رفح
  • 150 شهيداً وجريحاً في مجازر فاشية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • العدو الصهيوني يشيد بالغارات الأمريكية على اليمن
  • أشلاء الأطفال تكشف وحشية أمريكا وعجزها العسكري
  • 70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
  • وزارة الصحة تعلن ارتفاع ضحايا العدوان الأمريكي على حي وسوق فروة إلى 46 شهيداً وجريحاً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51240 شهيدا و116931 وجريحا
  • صنعاء: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على سوق وحي فروة السكني إلى 42 شهيداً وجريحاً
  • صحة غزة: 39 شهيدا و62 مصابا جراء غارات الاحتلال خلال الـ24 الماضية