رفض بيعهم حبوبا مخدرة.. عصابة مسلحة تقتل صيدلانيا في حمص
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قتل صيدلاني بمكان عمله في مدينة الرستن بريف حمص، برصاص مسلحين بعدما رفض بيعهم حبوبا مخدرة، على ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين.
وقال المرصد إن عصابة مسلحة اقتحمت الصيدلية التي يعمل بها، لطلب حبوب مخدرة تحتاج إلى وصفة طبية، وأطلق أفراد العصابة النار على الصيدلاني وقتلوه بعد رفضه بيعهم.
وبذلك، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق وقوع 56 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2024، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما تزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 59 شخصا، وهم: 3 أطفال، و12 سيدة، و44 رجل وشاب.
وعلى مدى السنوات الماضية أصبحت سوريا بنظر دول عربية وغربية "دولة مخدرات"، وارتبط ذلك بكم الشحنات الكبيرة التي خرجت منها وعبرت الحدود لتصل إلى مصر والسعودية والأردن ودول أبعد، كإيطاليا واليونان ورومانيا.
وتنوعت هذه الشحنات ما بين "حبوب الكبتاغون" و"أكف الحشيش"، بينما اختلفت طرق تهريبها. تارة بعلب الحليب وأوراق الشاي، وأخرى ضمن لفافات الورق المقوّى وأطباق البيض وحبات الفواكه.
وبحسب تقارير أمنية لعدة دول، فإن النظام السوري يعتبر المسؤول الأول عن تهريب وتصنيع ما تحتويه هذه الشحنات، والتي تحولت شيئا فشيئا إلى "مكسب تجاري كبير"، يعود بالفائدة الاقتصادية عليه.
وكان هذا "المكسب التجاري" قد طرأت عليه عدة تحولات، أبرزها أن إنتاجه لم يعد خارج الحدود، لتتحول سوريا من بلد لعبوره إلى باقي دول العالم، إلى المنشأ الأول للتصنيع، وهو ما أشارت إليه تقارير لوسائل إعلام غربية، بينها صحيفة "الغارديان".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع مرتقب بالسعودية بين وزيري دفاع سوريا ولبنان
أفاد مسؤول لبناني، اليوم، بأن وزيري الدفاع اللبناني ميشال منسى والسوري مرهف أبو قصرة سيجتمعان في السعودية غدا الخميس لمناقشة ضبط الحدود بين البلدين.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إن "مدينة جدّة ستحتضن اجتماع وزيري دفاع لبنان وسوريا برعاية سعودية". وستتناول المحادثات ضبط الحدود المشتركة، وإقفال المعابر غير النظامية.
وكشف مسؤول لبناني ومصدر حكومي سوري في وقت سابق عن إرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني إلى دمشق، التي كانت مقرّرة اليوم إلى موعد غير محدّد بناء على طلب من الجانب السوري.
وأشار المصدر الحكومي السوري، في تصريحاته لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى أن الزيارة المقرّرة الأربعاء قد أُرجئت بسبب "الاستعدادات في سوريا لتشكيل حكومة جديدة"، حيث كان من المفترض أن يلتقي منسى نظيره السوري، ويكون بذلك أوّل مسؤول لبناني يزور دمشق منذ تشكيل الحكومة اللبنانية الشهر الماضي.
وعقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، شهدت الحدود السورية اللبنانية اشتباكات متفرقة، وقالت السلطات السورية إن بعض الضالعين في الاشتباكات من مهربي المخدرات.
وكان التوتر الأعنف قبل نحو أسبوعين بالقرب من قرية "حوش السيد علي"، إذ تقول السلطات السورية إن عناصر من حزب الله اقتادوا 3 عناصر من حرس الحدود وقاموا بتعذيبهم وقتلهم بطريقة بشعة، قبل قيام الجيش اللبناني بتسليمهم للجانب السوري عبر الصليب الأحمر. ونفى حزب الله حينها أي صلة له بذلك.
إعلانوفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتفق الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقاء عُقد في القاهرة على هامش القمة العربية بشأن غزة على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين.