رئيس الأساقفة ينعي الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تقدم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وقساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية بمصر، بخالص التعازي لشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى رحيل الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة.
وأضاف رئيس الأساقفة: خدم سيده بكل أمانه، إذ قدم نفسه للخدمة والرعاية بإخلاص ونتضرع ونصلي لله القدير أن يسكب تعزية في قلوب شعب الكنيسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الكنيسة الأسقفية بمصر
إقرأ أيضاً:
الأنبا برسوم يعقد الاجتماع العام بصنبو الإثنين المقبل
عقد نيافة الأنبا برسوم، مطران الاقباط الأرثوذكس في صنبو وديروط، الإثنين، فعاليات الاجتماع العام بالتزامن مع الاسبوع الثاني من فترة “صوم الرسل الاوائل”، ذللك بمقر الإيبارشية بدءاً من الساعة السابعة مساءً.
القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباطيتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية بمشاركة عدد من المصلين والاباء الكهنة وخورس الشمامسة، ومن المقرر أن تواصل الاجتماعات والقاءات الروحية طوال فترة الصوم الذي ينتهي يوم الجمعة 12 يوليو المقبل.
الانبا برسوم مطران صنبو وديروطبدأ صوم الرسل في الكنيسة الإثنين الماضي، بعد الانتهاء من احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم، وتنتهى الفعاليات بإقامة عيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، التي تؤول لهم الفض في تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين بطرس وبولس كما ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
يعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويكتفي بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.