والدة طالبة العريش تكشف تفاصيل آخر لحظات حياتها.. ماذا وجدت في حقيبتها؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تعرضت نيرة صلاح لأقسي أنواع الضغط النفسية، بعد تهديدها من قبل زميلين لها، بنشر مراسلات لها، والتشهير بها في الجامعة، قبل أن تتفاجأ والدتها بوفاتها، داخل إحدى المستشفيات، ما أثار الشكوك حول وفاتها، لتتدخل النيابة العامة، وتقرر احتجاز زميلين لها تدور حولهما الشكوك للتحقيق معهم.
اللحظات الأخيرة في حياة طالبة العريشكانت «نيرة» «طالبة العريش»، صائمة قبل وفاتها، لتشعر بآلام شديدة بعد إفطارها، داخل المدينة الجامعية، وأصيبت بتقيؤ مستمر، لتنقل إلى المستشفى، ويعجز الأطباء عن إسعافها، وتصعد روحها إلى السماء، بحسب «نشوى» والدة نيرة صلاح طالبة العريش، مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المعروض على قناة «cbc»: «بنتي كانت صايمة 3 أيام، الخميس والجمعة والسبت، وبتسمع ورد القرآن، هتاخد حباية غلة إزاي؟».
تواصلت «نشوى» مع ابنتها «نيرة»، وكانت الأخيرة تشكو من آلام شديدة في البطن، ثم انقطع الاتصال في منتصف حديثهما، وجاءها اتصال آخر بنقل «نيرة» إلى المستشفى: «كلمت بنتي سألتها كنتي فين قبل الفطار، قالت لي خرجت أجيب حاجة من الكلية، وبعدين بنتكلم عادي لقيتها بدأت ترجع، وتقول بطني وجعاني قولتلها يمكن برد اعملي كوباية ليمون، وبعدين لقيت الاتصال قطع».
تواصلت إحدى زميلات «نيرة» مع والدتها، أخبرتها بالعثور على حبوب «غلة» في حقيبتها، وذهبت الأم إلى المستشفى لتجد ابنتها متوفاة: «شوفت بنتي في المستشفى، قولتلهم بنتي ميتة قالولي لا، قولتلهم لا ميتة».
والدة نيرة تطالب بحق ابنتهاأدركت والدة نيرة صلاح، أن بعدها عن الإعلام، وامتناعها عن الحديث لما تعرضت له ابنتها، سيكون له آثارا سلبية، بتكرار الأمر مع فتايات أخريات: «مكنتش ناوية أتكلم، بس أنا لو سكت هيبقى فيه مليون نيرة تانية، والناس بتشهر ببنتي».
قررت والدة «نيرة» استلام جثمان ابنتها، وبعد فترة استطاعت فتح هاتفها، لتجد تهديدات كثيرة، لا يتحملها عقل أو قلب أحد، واستفزازات لا تصدر من طالب أو طالبة، لا تتخطى أعمارهما 19 عامًا: «روحت استلمتها قالولي بنتك مظلومة، قولتلهم هفوض أمري لله، وحق بنتي عند ربنا هاخدها وأمشي، خدت عزاها واتفاجئت بكلام كتير، فتحنا التليفون بتاعها لقينا محادثات وفويسات وقصص محدش يستحملها».
قدمت والدة «نيرة» شكوى إلى وزارة التعليم العالي، للمطالبة بحق ابنتها: « كتبت في الشكوى عايزة حق بنتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة طالبة وفاة نيرة صلاح نيرة صلاح فتاة العريش طالبة العریش
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
الأدوار الممزوجة بالجاذبية والثقافة التي أبدع في تجسيدها الفنان صلاح ذو الفقار جعلته واحدًا من أكثر الفنانين الذين يتميزون بالتلقائية والقوة في الأعمال الفنية، وارتبط به الجمهور في أدواره بأفلام منها «الأيدي الناعمة، ورد قلبي، وصباح الخير يا زوجتي العزيزة»، فقد أبدع في إيصال الأحاسيس والرسائل الدرامية بسلاسة للجمهور.
محطات في حياة الفنان صلاح ذو الفقاروُلد يوم 18 يناير عام 1926 في المحلة الكبرى، وكان يحب الفن منذ الصغر، لأنه كان شقيقًا لعز الدين ومحمود ذو الفقار، واللذان عملا بالإخراج والإنتاج والتمثيل، وبالفعل مثل في فيلم «حبابة» وهو في التاسعة من عمره؛ ولكن والده كان أحد كبار رجال الشرطة المصرية، فدخل كلية الشرطة، ولم ينس حبه للفن، فعمل وهو طالب بالكلية ممثلًا وكانت أول أدواره فيلم «عيون سهرانة»، ليعمل مدرسًا بعد تخرجه في كلية الشرطة، لكنه لحبه الشديد للفن قدم استقالته ليدخل عالما مليئا بالأدوار المميزة، التي استطاع بها أن يحفر لنفسه فيها مكانة خاصة بها في قلوب الجمهور بأدائه المتمكن.
أصعب 3 أيام في حياة صلاح ذو الفقاروقبل استقالته من الكلية فكر كثيرًا، لحيرته الشديدة بين حبه للفن وعمله بالشرطة، وعلى الرغم من أنه خلال السنة الدراسية التي عمل بها في الكلية ترقى لرتبة رائد وكانت من أنجح السنوات في حياته على حسب تعبيره، لكن كان يتوق دومًا إلى الفن، ولكنه حزن بشدة عندما فكر جديًا في تركه للشرطة، وهو ما رواه خلال تسجيل إذاعي نادر له «حديث الذكريات»، ليروي فيه أصعب 3 أيام في حياته بعدما قدم استقالته: «كانت أجمل سنة ليا كضابط مدرس مربي بالقياس بتاعي، لأن وصلت فيها لدرجة من السيطرة ومن حب الطلبة ليا بس قولت مش هقدر أستمر».
وفاة صلاح ذو الفقارحتى عزم على الاستقالة: «كنت ممكن ينقلوني من الكلية، وكان بالنسبة ليا لو حصل كده هتبقى نهاية حياتي، فروحت لوزير الداخلية وحسمت الأمر، لأن الكلية ماكنتش هبقى فيها زي ما أنا عاوز فروحت مقدم الاستقالة دي»، وكانوا أقسى 3 أيام في حياته، وذلك بعدما جلس في البيت حزينا على تركه لعمله ولثلاثة أيام ظل يفكر في الأمر ووصفها بأنها الأصعب».
يشار إلى أنّ صلاح ذو الفقار قدّم رصيدًا سينمائيًا طويلًا، حتى وفاته في 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية حادة أثناء تصويره أحد المشاهد في فيلم «الإرهابي».