قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، إن الضربات الأمريكية أثرت بشكل مباشر على القدرات العسكرية للحوثيين، وبالتالي ساهمت في منع الكثير من هجماتهم.

 

ونقل موقع "سكاي نيوز عربية"، عن وربيرغ قوله "نحن ملتزمون بحماية المصالح الحيوية وسنستمر في العمل بجدية لتحقيق ذلك".

 

 وردًا على موقف مهمة حارس الازدهار ومدى قدرتها على التصدي لهجمات الحوثيين، قال وربيرغ: "من غير الدقيق أن نقول إن الجهود نجحت أو فشلت في الوقت الراهن، لأنه في نهاية المطاف، من الصعب قياس نجاح مثل هذه العمليات بسرعة وتوقع النتائج بين عشية وضحاها".

 

وعن مستقبل هذه الأزمة، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: "لا يمكننا الخوض في تفاصيل استخباراتية محددة، ولكن بشكل عام، نعلم أن الضربات أثرت في تقليل قدرات الحوثيين، إذ قمنا بتدمير كمية كبيرة من أسلحة الحوثيين، وقواتنا العسكرية بالتعاون مع حلفائنا تدمر بانتظام صواريخ الحوثيين أثناء تحميلها وتجهيزها للإطلاق، قبل أن يتمكنوا فعليًا من إطلاقها على السفن التجارية".

 

وأكد "سنواصل العمل حسب الحاجة لتقليل قدرات الحوثيين، فنحن لا نتخذ هذه الإجراءات بدون استراتيجية، حيث أننا نستمر في التواصل مع شركائنا وهناك حوار مستمر حول هذه القضية، كما أننا قمنا بفرض عقوبات، ولن نتردد في اتخاذ إجراءات إضافية، حسب الحاجة، لضمان الدفاع عن الأرواح وحرية الملاحة في واحد من أهم الممرات المائية في العالم".

 

ودأب المسلحون الحوثيون على استهداف السفن التجارية الدولية بطائرات مسيرة وصواريخ منذ منتصف نوفمبر، قائلين إنهم ينفذون هجماتهم تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بقطاع غزة.

 

أثارت واقعة غرق السفينة "روبيمار" المملوكة لشركة بريطانية، بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون، تساؤلات بشأن موقف مهمة "حارس الازدهار" التي جرى إطلاقها نهاية العام الماضي، وينصب تركيزها على مواجهة "التحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".

 

وعلى الرغم من الضربات الأميركية-البريطانية لأهداف داخل اليمن، لا تزال هجمات الحوثيين تتواصل على سفن الشحن التجارية في جنوب البحر الأحمر، ما دفع الكثير من السفن لتغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، بدلا من قناة السويس، الأمر الذي زاد من الوقت والتكاليف.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر أمريكا الحوثي الملاحة الدولية

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة بشأن إنشاء مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية بالبحر الأحمر

ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة النائب سامي هاشم، موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس،  بشأن التأخر في إنشاء مدرسة "WE" للتكنولوجيا التطبيقية بالمدرسة اليابانية (2) بمحافظة البحر الأحمر.

جاء ذلك بحضور نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والمهندس سيد عبدالعزيز وكيل وزارة التعليم بالبحر الأحمر.

وأوصت اللجنة بمطالبة مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم باستثناء مدينة رأس غارب بالسماح بإنشاء فرع لمدارس We التكنولوجية، خاصة وأن المدارس وفقا للقانون ولائحته تنشأ فقط بعواصم المحافظات.

وقالت النائبة إيلاريا حارص، إن مدينة الغردقة تعاني من تكدس كبير في أعداد الطلاب، حيث لايوجد مدارس لإنشاء مدرسة تكنولوجية، وأن رأس غارب فى حاجة ماسة إلى هذه المدرسة بما يسهم في خفض الكثافة الطلابية بالمدينة.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن مدارس WE المشتركة للتكنولوجيا التطبيقية، تأتي في ضوء رؤية مصر 2030 لتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال سد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

كما  تهدف إلى إعداد جيل من العمالة الفنية المؤهلة والقادرة على المنافسة بسوق الاتصالات المحلى والإقليمي والدولي من خلال تنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرة العملية اللازمة. فروع مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية بالمحافظات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. إيران تكشف عن «زورق» فائق السرعة لإطلاق الصواريخ
  • ايران تكشف عن سلاح جديد لها يطلق صواريخ كروز مضادة للسفن
  • طلب إحاطة بشأن إنشاء مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية بالبحر الأحمر
  • حركة الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس: عودة تدريجية رغم الحذر
  • عودة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" إلى الخدمة بعد إصلاحات عقب الاصطدام بالبحر المتوسط
  • شركة المانية تتوقع عودة قريبة الى البحر الأحمر
  • وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
  • العاطفي يلوح بالتصعيد ويؤكد إفشال المشاريع الخارجية في اليمن وتطوير قدرات الحوثيين العسكرية
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد لنظيره السعودي التزام ترامب بالقضاء على قدرات الحوثيين
  • إجراء 15 عملية جراحية مجانية لغير القادرين بالبحر الأحمر