خبير أثري يكشف أسرار الطعام وأدوات المطبخ في عهد المصريين القدماء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر إن المصريين القدماء إهتموا بالطعام، فكانت في مطابخهم وأطعمتهم اللحوم مثل أفخاذ الثيران المشوية، وقطع لحوم الماعز، والعجول، وأضلع البقر المطهية والمشوية، هذا بخلاف البط، والأوز، والحمام، والسمان، والكلاوي المطهوة، ولحم الغزال المطبوخ بالعسل المتبل بالزعتر، بالإضافة إلى انواع من الأسماك من مملح إلى مدخن، ومشوى، ومطهو، ومتبل.
وأشار "عامر" أنه كان يوجد على جانبي المطبخ الفرعوني السلال المنوعة بالفواكه مثل العنب الأحمر والبلح الاسود، والتين، والجميز، والبرقوق، والنبق، والشهد، والشمام، والبطيخ الأخضر، بخلاف الفاكهة المسلوقة، كما عرف المصري القديم أنواع المربى المصنوعة من الفاكهة، بجانب الخضراوات والفاكهة المجففة، بالإضافة إلي مشروبات فتح الشهية التي تساعد علي هضم الطعام.
وتابع "عامر" أنه تنوعت البقوليات من فول مقشر، وعدس، وحمص، وسمسم، وترمس، ولوبيا، وفول الصويا، بالإضافة إلي اللبن، والجبن، والزبدة، والدهون والبيض، هذا بخلاف الزيوت من زيت الزيتون إلى الخروع، والسمسم، والفجل، كما كان يوجد الخضراوات مثل البصل، والثوم، والفجل، والخس، والخيار والكُرات، والكرفس، والباذنجان، والكسبرة، والقرنبيط، والجرجير، بالإضافة إلي القرفة، والكمون، واليانسون، والشمر، والحلبه، والزعتر، والخردل، كما استخدمت النساء أيضا هذه التوابل في جميع أنواع التتبيل، بجانب كونها مشروبات أساسية، لدى العائلات في مصر القديمة، واستخدم العسل للتحلية، وملح النطرون للتملح.
واستطرد الخبير الآثري أنه كانت من أدوات الطهي في عهد المصريين القدماء الفرن سواء كان ثابت منه أو المتنقل والذى يأخذ الشكل الأسطوانى، بالإضافة إلي أوانى الطهى ذات المقبضين والأطباق والطاسات والأباريق والزلع الفخارية والحجرية، كما ضمت الموائد الملاعق والسكاكين اللازمة لتقطيع اللحم وخطاطيف التعليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين القدماء الطعام الخضراوات والفاكهة الخضراوات بالإضافة إلی
إقرأ أيضاً:
مشروبات رمضانية
شهر رمضان هو شهر العبادة والتقوى، لكنه أيضًا فترة تشهد زيادة في العادات الغذائية والمشروبات التي قد تكون مفيدة أو ضارة بالصحة. تلعب المشروبات دورًا كبيرًا في ترطيب الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام، لكن ليس جميعها متساويًا من حيث القيمة الغذائية. في هذا المقال، سنتناول المشروبات التي يمكن تناولها خلال رمضان للاستفادة الصحية منها، والأخرى التي يُفضّل تجنبها للحفاظ على صحة الجسم.
الماء هو أفضل وأبسط المشروبات التي يمكن تناولها خلال رمضان، حيث يساعد على تعويض السوائل المفقودة بعد ساعات طويلة من الصيام. يُعد الماء الخيار الأمثل لترطيب الجسم، وتحسين وظائف الكلى، ودعم عملية الهضم، بالإضافة إلى تعزيز صحة البشرة. من الضروري شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لضمان بقاء الجسم رطبًا طوال اليوم، كما تُعد العصائر الطبيعية، مثل عصير البرتقال، والجزر، والتفاح، خيارًا صحيًا ومغذيًا، حيث تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تعزز المناعة وتساعد في استعادة الطاقة بعد الصيام. يُفضل تحضير هذه العصائر في المنزل بدلًا من العصائر المعبأة التي تحتوي على إضافات سكرية، حيث تحتوي الفواكه مثل البرتقال والتفاح على فيتامينات C و A التي تدعم صحة الجلد وتقوي الجهاز المناعي.
يُعتبر اللبن الزبادي (الرايب) من المشروبات الصحية المثالية لتناولها خلال رمضان، حيث يحتوي على البروبيوتيك الذي يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد على تهدئة المعدة، بالإضافة إلى ذلك، يُعد مصدرًا غنيًا بالكالسيوم الضروري لصحة العظام، ويمكن تحسين قيمته الغذائية عن طريق تحليته بالعسل أو إضافة الفواكه الطازجة إليه، مما يزيد من فوائده ويجعلها وجبة خفيفة ومغذية.
تُعد المشروبات الغازية خيارًا غير صحي في رمضان، حيث تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف والصودا، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم يتبعه انخفاض سريع، مسببًا الشعور بالتعب والإرهاق. كما يمكن أن تسبب اضطرابات في المعدة مثل الانتفاخ والغازات، مما يجعلها غير مناسبة بعد ساعات الصيام الطويلة. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تجنب المشروبات التي تحتوي على (الكافيين) مثل القهوة والشاي، حيث يعمل الكافيين مدرًا للبول، مما يزيد من فقدان السوائل ويرفع خطر الجفاف، خاصة إذا تم تناوله قبل الصيام، كما ينبغي الحذر من (المشروبات المحلاة بالسكر الصناعي)، التي قد تسبب اضطرابات في مستويات الأنسولين وتزيد الشعور بالجوع، رغم أنها قد تكون خالية من السعرات الحرارية. أخيرًا، يجب تجنب (المشروبات الدسمة) مثل تلك التي تحتوي على الحليب المكثف أو الكريمة، حيث إنها غنية بالدهون والسكر وتفتقر إلى العناصر الغذائية المفيدة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون.
لتحقيق أقصى استفادة من المشروبات في رمضان، يُنصح باتباع بعض النصائح الصحية. أولًا، تأكد من شرب الماء بكميات كافية بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف، ويمكن إضافة شرائح الليمون أو النعناع لتحسين الطعم وتعزيز الفوائد الصحية. ثانيًا، اختر العصائر الطازجة المحضرة في المنزل بدلًا من العصائر الجاهزة المليئة بالسكر المضاف، مع إمكانية تحليتها بشكل طبيعي باستخدام الفواكه الطازجة أو العسل. ثالثًا، احرص على تجنب تناول المشروبات المحلاة والمشروبات الغازية، بسبب مستوى السكر العالي فيها. أخيرًا، إذا كنت من محبي المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة أو الشاي، حاول تقليل استهلاكها خاصة خلال السحور؛ لأنها قد تزيد من الشعور بالعطش وتسبب الجفاف خلال النهار.
تعد المشروبات الصحية في رمضان ذات فوائد كبيرة لصحة الجسم، فهي تسهم في ترطيب الجسم من خلال تعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مما يساعد في تقليل خطر الجفاف. كما أن بعض المشروبات مثل الأعشاب واللبن (الرايب) تعمل على تحسين الهضم وتخفيف الانتفاخ، بالإضافة إلى ذلك، توفر المشروبات التي تحتوي على سكريات طبيعية مثل التمر بالحليب طاقة سريعة للجسم بعد ساعات من الصيام. علاوة على ذلك، فإن العصائر الطبيعية ومشروبات الأعشاب غنية بالفيتامينات والمعادن التي تسهم في دعم المناعة وتقوية الجهاز المناعي، مما يساعد في الحفاظ على الصحة العامة طوال الشهر الفضيل.
يُعد اختيار المشروبات الرمضانية بعناية أمرًا بالغ الأهمية لضمان ترطيب الجسم بشكل جيد وتوفير الفوائد الصحية الضرورية. تُعتبر المشروبات مثل الماء، والعصائر الطبيعية، واللبن الزبادي خيارات مثالية لدعم الجسم خلال شهر رمضان، بينما يُفضل تجنب المشروبات الغازية وتلك الغنية بالسكر أو الكافيين، والتي قد تسبب اضطرابات صحية. باتباع هذه النصائح، يمكن للصائم أن يحافظ على صحته ويُحسّن من تجربته الرمضانية بشكل عام.