السفير الإماراتي: زيارة سمو أمير الكويت إلى الإمارات غدا محطة مهمة في العلاقات بين البلدين الشقيقين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى دولة الكويت الدكتور مطر النيادي إن بلاده “تترقب غدا الثلاثاء زيارة دولة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى بلده الثاني في ختام جولة خليجية مباركة”.
وأضاف النيادي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين أن هذه الزيارة تأتي بعد مرور أيام من الاحتفال بالعيد الوطني الـ63 لدولة الكويت والذكرى الـ 33 ليوم التحرير مستذكرا في هذا الشأن مشاركة رئيس دولة الإمارات سمو الشيخ محمد زايد آل نهيان في صفوف القوات الإماراتية حينها في عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت عام 1991.
وأوضح أن هذه الزيارة التي تعد الأولى لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بعد توليه مسند الإمارة في دولة الكويت الشقيقة تمثل محطة مهمة في العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وعن هذه العلاقات أفاد بأنها نموذج استثنائي للتعاون في مختلف المجالات ومن أهمها الصناعة والصحة والاستثمار والنقل والذكاء الصناعي والثقافة والتربية والتعليم والتميز والابتكار مشيرا إلى أن الإمارات من أهم شركاء الكويت تجاريا على الصعيد العالمي في استقبال صادرات الكويت غير النفطية وهي من أهم الدول المستثمرة في الشقيقة الكويت.
وذكر أن التبادل التجاري بين البلدين عام 2023 حقق نموا بلغ 8ر44 مليار درهم ما يعادل 733ر3 مليار دينار كويتي (حوالي 13ر12 مليار دولار أمريكي) مما ساهم في زيادة فرص حجم التبادل التجاري.
ولفت إلى أن توقيع اتفاقية منع الازدواج الضريبي والتهرب المالي مطلع هذا العام بين البلدين الشقيقين يعتبر عاملا مشجعا للقطاع الخاص في البلدين لزيادة الاستثمارات المتبادلة بالأسواق في البلدين توفر فرصا كبيرة وبيئة محفزة للقطاع الخاص في الاستثمار في مختلف المجالات.
واستعرض النيادي مجالات التعاون الاستثماري قائلا “إن الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الإمارات مع عدد من الأسواق المهمة في العالم توفر فرصة كبيرة للمستثمرين من الكويت لدخول هذه الأسواق والاستفادة من الامتيازات التي توفرها هذه الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة لرجال الأعمال والمستثمرين المسجلين في دولة الإمارات”.
وذكر أن قيام مجموعة موانئ أبوظبي بتسيير خطوط نقل بحرية جديدة تربط بين البلدين بطريقة أسرع ومستدامة لنقل الحاويات والبضائع المتفرقة والسيارات يشكل عاملا مساعدا لتعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
وفي قطاع السياحة أفاد النيادي بأن شركات الطيران في البلدين الشقيقين تساهم في دعم هذا القطاع إذ تضاعف عدد السياح من الإمارات إلى الكويت ليصل إلى أكثر من 50 ألف زائر في المقابل ارتفع عدد السياح من الكويت إلى الإمارات ليصل إلى 382 ألف زائر في العام 2023.
وفي قطاع التعليم العالي قال إن الإمارات توفر خيارات متنوعة للتعليم النوعي إذ بلغ عدد الطلبة الكويتيين المسجلين في الإمارات 140 طالبا في العام 2023 كما يقدم القطاع الصحي في الإمارت خدمات علاجية متميزة.
ووصف النيادي العلاقات بين الإمارات والكويت بأنها”قصة نجاح” مؤكدا التطلع إلى تحقيق المزيد من التعاون بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
ومن المقرر أن يتوجه سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه غدا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في زيارة دولة.
المصدر كونا الوسومالإمارات سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الإمارات سمو أمير البلاد البلدین الشقیقین دولة الإمارات بین البلدین سمو أمیر
إقرأ أيضاً:
المغرب وموريتانيا يوقعان اتفاقية مهمة للربط الكهربائي بين البلدين
وقع المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق همان، والمدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك)، سيدي سالم محمد العابد، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، اتفاقية تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا.
حفل التوقيع الذي حضره سفير المملكة المغربية بنواكشوط، حميد شبار، يهدف إلى تطوير وتعزيز الربط الكهربائي بين البلدين، ويعد خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون الطاقي في إطار المبادرة الملكية الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الإفريقية جنوب – جنوب.
ويعتبر مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا حجر الزاوية لتحسين موثوقية الشبكات الكهربائية في البلدين، مما يسهم في تعزيز أدائها وفتح آفاق للتبادل الطاقي بين المغرب وموريتانيا، وكذلك مع أوروبا وغرب إفريقيا في إطار تجمع الطاقة لغرب إفريقيا.
كما يسهم المشروع في تحقيق تكامل أكبر واستغلال أمثل للطاقات المتجددة التي يملكها كل من المغرب وموريتانيا.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد طارق همان أن المشروع سيعزز من قدرات الطاقة المتجددة في البلدين، وسيفتح أفقًا واسعًا لتطوير التعاون بينهما، مشيرًا إلى أن الربط الكهربائي سيتيح تعزيز التكامل بين الشبكتين الكهربائيتين وزيادة تبادل الخبرات.
من جانبه، وصف سيدي سالم محمد العابد، المسؤول الموريتاني، الربط الكهربائي بين البلدين بأنه “خطوة محورية ستحدث تحولًا في المنظومة الكهربائية الموريتانية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الأسواق الأوروبية والإفريقية”.
كما تم توقيع اتفاقية شراكة أخرى بين المؤسستين المغربية والموريتانية تشمل تبادل الخبراء وتكوين الكوادر في عدة مجالات طاقية.
من خلال هذه المبادرة، تجدد المملكة المغربية التزامها بتعزيز دورها كمحور رئيسي للطاقة الكهربائية في إفريقيا، وتسعى إلى تعزيز الربط الكهربائي ودمج أسواق الطاقة لتحقيق تنمية مستدامة ومشتركة للمنطقة.
وتعقب حفل التوقيع جلسات عمل فنية بين الفرق التقنية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والشركة الموريتانية للكهرباء، بهدف بدء تنفيذ المشروع في أقرب وقت ممكن.