23 لاعباً يمثلون «أبوظبي لرفع الأثقال» في «كأس الإمارات»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يمثل نادي أبوظبي، 23 لاعباً ولاعبة في كأس الإمارات، التي تضم بطولتي كأس الإمارات للمواطنين وكأس الإمارات الثانية المفتوحة لأندية دول مجلس التعاون الخليجي، وينظمهما اتحاد اللعبة، وتنطلق غداً الثلاثاء، وتستمر حتى السبت المقبل، وتقام على صالة أكاديمية شرطة دبي بأم سقيم، ويأتي التنافس في البطولتين في 5 أوزان للرجال (تحت 61,73,89,102، وفوق 102 كجم)، وللسيدات في أوزان (تحت 49,59,71,81، وفوق 81 كجم).
ويمثل نادي أبوظبي لرفع الأثقال في فريق الرجال 11 رباعاً هم: مؤيد النجار، عز الدين الغفير، محمد فتحي، منذر الجسمي، محمد هادي، محمد قربي، نيكو يزنهوت، مصطفى السيد، محمد ميهامي، حسن الكثيري، أحمد دارويزي.
بينما يمثل النادي بفريق السيدات 12 رباعةً هن: باولا جارسيا، مونسيرات فيلاسكيز، اجيلا هيل، هدى شكري، زهرة الهاشمي، فاطمة ناروئي، مونيك ستشميدت، أسماء أحمد، جوليا كاتو، عفاف علي جابر، ناشيبا ناكاييزا، مريم البلوشي.
وتمثل البطولة فرصة جيدة لرباعي المنتخب مؤيد النجار وعز الدين الغفير ومنذر الجسمي، إضافة إلى رباعي المنتخب الآخرين عيسى البلوشي ومي المدني، للوقوف على جاهزيتهم قبل المشاركة في بطولة العالم التي تستضيفها «بوكيت» بتايلاند في الفترة من 31 مارس حتى 11 أبريل المقبل، وهي تمثل الجولة الأخيرة من تصفيات أولمبياد باريس 2024.
وأكد خليفة راشد الزعابي مدير الخدمات المساندة بنادي أبوظبي، أن كأس الإمارات مناسبة جيدة لفريقي الرجال والسيدات، للمنافسة على لقب البطولتين، خاصة أن هذا الحدث يمثل رمزية خاصة للنادي، الذي كان أول ظهور له في البطولات الرسمية العام الماضي، والتي حقق فيها المركز الثاني، وقال: هذا العام الطموحات كبيرة، في ظل التحضيرات الجيدة، والسجل المميز الذي حققه النادي في الفترة الماضية على صعيدي البطولتين العربية والآسيوية واللتين كان لرباعيه الكلمة في تحقيق إنجاز غير مسبوق للمنتخب في تاريخ مشاركاته في الحدثين.
وأضاف الزعابي: تأتي البطولة أيضاً ضمن برنامج تحضير عناصر المنتخب الوطني لبطولة العالم في تايلاند، كما أنها تتيح الفرصة لجميع لاعبي النادي للمشاركة، نأمل في أن يكون الحصاد جيداً، وأن ينهي النادي مشاركته في البطولتين المحلية والخليجية في المركز الأول. أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي» يشيد باستضافة الإمارات مجموعة من الأحداث والمؤتمرات «الجولف» يحصد ذهبيتين وفضيتين في بطولة الخليج
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي أبوظبي لرفع الأثقال مجلس التعاون الخليجي رفع الأثقال کأس الإمارات
إقرأ أيضاً:
السعودية.. الحسرة على «الهجوم الضعيف»!
الدوحة (أ ف ب)
«كم هدف سجلنا؟» مُتحسراً، تساءل أسطورة كرة القدم السعودية ماجد عبد الله، بعد خسارة «الأخضر» أمام إندونيسيا (0-2)، واحتلاله مركزاً رابعاً مخيباً في المجموعة الثالثة ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مكتفياً بست نقاط، وثلاثة أهداف فقط بعد مرور ست جولات.
قال ماجد، الهداف التاريخي للمنتخب السعودي (72 هدفاً في 117 مباراة) «بالتأكيد، لدينا مشكلة في المهاجمين، سجل منتخبنا في التصفيات الحالية ثلاثة أهداف فقط، عبر مدافع (حسن قادش مرتين) ولاعب وسط (مصعب الجوير)».
وفيما اقتربت اليابان من التأهل المباشر محلقة بالصدارة بـ 16 نقطة، احتدم الصراع بين المنتخبات الخمسة المتبقية على المركز الثاني المؤهل مباشرة، إذ تتفوق أستراليا الثانية (7) بفارق نقطة فقط عن إندونيسيا، السعودية، البحرين، والصين، ولكل منها 6 نقاط.
ورأى نجم النصر السابق والهداف التاريخي للدوري المحلي (189 هدفاً) أن المهاجمين السعوديين لا يلعبون في الدوري، بسبب استقطاب أغلب الأندية لمهاجمين عالميين.
وبموازة الإنفاق الكبير لأندية الدوري وجذبها ،اعتباراً من الموسم قبل الماضي لنجوم عالميين أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم الفرنسي كريم بنزيمة، والبرازيلي نيمار، اعتبر ماجد، الذي توج هدافاً للدوري 6 مرات، أن «مشكلتنا الأساسية هي عدم مشاركة اللاعبين بشكل أساسي مع أنديتهم».
وبلغ إنفاق الأندية السعودية الصيف الماضي 431 مليون دولار، أي نصف ما أنفقته في صيف 2023 حين صرفت 957 مليون دولار قياسية على انتقالات لاعبين جدد، وفقاً لتقرير نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مطلع سبتمبر الماضي.
وبينما كان ماجد (65 عاماً) يتحدث تزامناً مع الخسارة ضد إندونيسيا في منتدى مسك العالمي في الرياض، كان نجم «الأخضر» والهلال سابقاً ياسر القحطاني (42 عاماً) يعبّر عن غضبه من الخسارة التاريخية، بحسب وصفه، «لا أملك المفردات المعبرة في مثل هذه اللحظة».
وفي تحليله للمباراة، أضاف أفضل لاعب في آسيا 2007، «لا أعتقد أن أي متشائم يعلم بالكرة السعودية، كان ينتظر اللحظة التي يبحث فيها عن الأخطاء التحكيمية، حتى لو كانت صحيحة، لأن تكون هي العذر، أو القشة التي يتمسك بها للانتصار على المنتخب الإندونيسي المحترم».
وأخفق المنتخب السعودي، الذي أعاد مدربه الجديد القديم الفرنسي هيرفي رينارد لقيادته فنياً خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، للمباراة الرابعة توالياً في التسجيل.
تأزم موقفه وتضاعف مخاوفه من الفشل في التأهل المباشر إلى البطولة التي من المقرر أن يعلن الفيفا عن إقامتها في السعودية عام 2034 في 11 ديسمبر المقبل، بوصفها المرشح الوحيد.
وكان مانشيني، الذي أقيل بعد التعادل مع البحرين سلباً في أواخر أكتوبر الفائت، قد أضاء بالفعل على مشكلة عدم مشاركة لاعبي المنتخب مع أنديتهم أساسيين، عقب التعادل الافتتاحي مع إندونيسيا في الجولة الأولى، «لدينا 20 لاعباً لا يشاركون في التشكيلة الأساسية لفرقهم، وهذا مشكل حقيقي»!.
لكن المبررات التي ساقها المدرب الإيطالي لا تبدو مقنعة لفؤاد أنور الذي افتتح عداد الأهداف السعودية في كأس العالم في مرمى هولندا في نسخة 1994 عندما بلغت الدور الثاني للمرة الوحيدة «المشكلة الأساسية في المنتخب تفاقمت بسبب التمسك بمانشيني بعد الخروج من كأس آسيا» مطلع العام الحالي، أمام كوريا الجنوبية في ثمن النهائي.
يقول أنور (52 عاماً) لوكالة فرانس برس: «وقع الاختيار على مانشيني، الذي حقق كل شيء قبل قيادته المنتخب السعودي، وصار يطلق تصريحات محبطة عن عدم مشاركة لاعبي المنتخب أساسيين مع أنديتهم، وهو كلام لا أراه منطقياً، لأنه (مانشيني) أغفل أهمية الاحتكاك الذي يحصده اللاعب المحلي من اللعب مع نجوم كبار مثل رونالدو، بنزيمة، الجزائري رياض محرز، وغيرهم».
يضيف نجم فريق الشباب سابقاً «تم اعتماد وجود 8 لاعبين أجانب في كل فريق (مع لاعبين اثنين غير سعوديين من مواليد 2003 فما فوق)، وتبقى 3 محليين، ما يعني أن هناك 54 لاعباً محلياً يشاركون أساسيين مع 18 فريقاً في الدوري».
ويتابع «من بين الـ54 لاعباً أنت تحتاج إلى 25 لاعباً للمنتخب، وهم موجودون، لكن المشكلة التي وقع فيها مانشيني أنه ذهب لاختيار لاعبين احتياطيين بناء على أسمائهم، وعلى الأندية التي يلعبون فيها»، مضيفاً «يجب الاعتماد على اللاعب الذي يلعب ويقدم الفائدة».
واستشهد أنور، بإحراز إسبانيا لبطولة كأس أوروبا الصيف الماضي بمشاركة محدودة جداً للاعبي القطبين ريال مدريد وبرشلونة، مقابل وجود آخرين من أندية أخرى.
وإذ يرى أنور أن الفرصة لا تزال قائمة بقوة للتأهل إلى المونديال، خصوصاً أن نتائج المنتخبات الأخرى لعبت لمصلحة «الأخضر»، تؤكد ضرورة عدم تعليق اعتماد 8 محترفين شماعة لفشل المنتخب.
وأكد أنور أن المهاجمين فراس بريكان (الأهلي)، وسالم الدوسري (الهلال) يلعبان بشكل أساسي مع فريقيهما، ما ينفي فكرة غياب المهاجمين عن مباريات الدوري.
ويبحث المنتخب السعودي، الذي يستضيف الصين في 20 مارس المقبل في الجولة السابعة، عن التأهل السابع لكأس العالم.