غدا.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تنظم المؤتمر الدولي الثالث للتكنولوجيا الحيوية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت كلية التكنولوجيا الحيوية، بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للتكنولوجيا الحيوية، والمقرر عقده غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء بدار أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وذلك برعاية خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا و الدكتور نهاد المحبوب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، و بهدف تبادل الخبرات والأبحاث العلمية في مجال التكنولوجيا الحيوية، و يرفع المؤتمر شعار "ثورة التكنولوجيا الحيوية وتشكيل مستقبل الحياة".
ويشارك في نسخة هذا العام من المؤتمر نخبة من العلماء من أمريكا، ألمانيا، أسبانيا، بريطانيا، كوريا، السعودية، الأردن، يجتمعون لأول مرة تحت سقف واحد، لتبادل الخبرات فيما وصلت إليه أحدث الأبحاث العلمية، وتقديم رؤية متفردة حول مستقبل التكنولوجيا الحيوية، من بينهم بروفيسور توماس سودهوف، جامعة ستانفورد، والحائز علي جائزة نوبل في الطب (٢٠١٣)، كيزميكيا كوربيت، جامعة هارفارد، وهي واحدة من أهم العلماء الذين شاركوا في تطوير لقاح موديرنا لفيروس كوفيد-19، بانوس ديلوكاس، كلية لندن الطبية المملكة المتحدة، و البروفيسور فهد عبد العزيز المهنا، جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، فضلاً عن العديد من العلماء المصريين المتخصصين في مجالات التكنولوجيا الحيوية من مختلف الجامعات المصرية منهم الدكتورة نجوى البدري، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، و الدكتور حسين أباظة، مستشار أول لوزير البيئة في مجال التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر .
وأكد خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن هذا الحدث فريد من نوعه، قائلا :"يسعدنا أن نستضيف نخبة من العلماء من مختلف دول العالم في المؤتمر الدولي الثالث للتكنولوجيا الحيوية، ونثق أن هذا المؤتمر سيكون فرصة مثمرة لتبادل الخبرات والمعرفة بين العلماء والباحثين في هذا المجال، ونأمل أن يساهم المؤتمر في تحقيق أهدافه في مناقشة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في هذا المجال، والارتقاء بقدرات أبنائنا الطلاب البحثية والعلمية."
فيما علق الدكتور نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قائلا: "يأتي تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للتكنولوجيا الحيوية في إطار استراتيجية الجامعة الرامية إلى تعزيز البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية ودعم التعاون الدولي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في هذا المجال، ونؤمن بأهمية التكنولوجيا الحيوية في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات مثل: الطب، الزراعة، الصناعة، والبيئة، ونحرص على توفير بيئة أكاديمية متميزة للطلاب لتنمية مهاراتهم وقدراتهم في هذا المجال."
وتهدف النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للتكنولوجيا الحيوية إلى إيجاد حلول للتحديات البيئية والصحية، وتطوير الحياة داخل المجتمع من خلال تحفيز الابتكار وتطوير تقنيات جديدة لتحسين جودة الخدمات الصحية والبيئية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الجامعة والمؤسسات البحثية في مختلف دول العالم، وإتاحة الفرصة للطلاب للتواصل مع العلماء والخبراء في مجال التكنولوجيا الحيوية، في إطار اهتمام الجامعة بتنمية مهارات الطلاب، وحرصها على توفير بيئة تعليمية متميزة تُمكنهم من الارتقاء بقدراتهم البحثية والعلمية.
وتضم جلسات المؤتمر نخبة من المحاضريين العالميين في مجال البحث العلمي، منهم هانز برايتنجر، عميد كلية الصيدلة بالجامعة الألمانية، سانجسو تشون أستاذ الصحة العالمية والبيئة البشرية في الجامعة الأمريكية في القاهرة ، ويشهد المؤتمر عدة فعاليات متنوعة، وجلسات علمية تناقش مختلف موضوعات التكنولوجيا الحيوية،، وعروض تقديمية لأحدث الأبحاث العلمية في مجال التكنولوجيا الحيوية.
وتعد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من الكليات الرائدة، وتضم نخبة من أفضل أعضاء هيئة التدريس من خريجي كليات الطب والصيدلة والعلوم والزراعة والتكنولوجيا الحيوية، يعملون بشكل متناغم لتقديم برنامج دراسي متميز يقدم خريج قادر على المنافسة في سوق العمل على المستوى المحلي والدولي.
وتولى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا اهتماما خاصا بالكلية، حيث تعتبر التكنولوجيا الحيوية بمجالاتها الطبية والصيدلانية والصناعية والزراعية والبيئية هي ثورة القرن الحادي والعشرين في علوم الحياة، فهي الأمل العالمي في توفير وضمان الأمن الغذائي، وحدوث ثورة في العناية بصحة الإنسان سواء في طرق الوقاية أو التشخيص أو العلاج لجميع أمراض الإنسان، كما تستفيد التكنولوجيا الحيوية من تطبيقات التكنولوجيات الحديثة ذات العلاقة كالنانوتكنولوجي وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا التکنولوجیا الحیویة فی هذا المجال نخبة من
إقرأ أيضاً:
الدواء المصرية تحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية " المستوى الثالث" في مجال المستحضرات الدوائية
اعلنت، اليوم، منظمة الصحة العالمية اعتماد هيئة الدواء المصرية لمستوي النضج الثالث في السلطات التنظيمية، ياتي هذا الاعتماد في إطار دعم الحكومة المصرية للارتقاء بالقطاع الدوائي، وتعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على الحصول على الاعتمادات الدولية، بما يعزز مكانة مصر التنافسية في صناعة الدواء على المستوى العالمي.
وأعرب وفد منظمة الصحة العالمية عن تقديره للتطورات والتحديثات التي شهدها قطاع الدواء في مصر خلال الآونة الأخيرة، مشيدًا بالجهود الاستثنائية والتقدم الملحوظ الذي أُحرز على صعيد تطوير نظام الرقابة الدوائية بفضل جهود هيئة الدواء المصرية.
كما أكدت المنظمة على الأدوار المحورية التي تضطلع بها هيئة الدواء ومؤسسات الدولة في مواكبة المستجدات العالمية، بما يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية.
وتضمن إعلان المنظمة بأن اجتياز هيئة الدواء المصرية لمتطلبات الاعتماد الدولي، وحصولها على مستوى النضج الثالث للمستحضرات الدوائية، يعد إنجازاً يعكس كفاءة النظام الرقابي المصري، وقدرته على ضمان جودة وأمان المستحضرات الطبية وفقًا للمعايير العالمية. وان الهيئة قامت بعدد من الانجازات غير المسبوقة في المنطقة لتصل إلي هذا الاعتماد في وقت قياسي وبمجهودات متميزة لم تشهدها المنظمة من قبل في المنطقة.
وتؤكد هذه النتائج ثقة المجتمع الدولي في نظام الرقابة الدوائية المصري، الذي أثبت قوته وتكامله على المستوى الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن سعادته الغامرة بهذا الاستحقاق العظيم، وأهدى هذا الإنجاز التاريخي إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى شعب مصر العظيم، وتقدم بالشكر لكافة العاملين بهيئة الدواء المصرية الذين عملوا بجد وإخلاص وكانوا جنوداً مخلصين أثبتوا للعالم أجمع قوة النظام الرقابي الدوائي المصري، وقدرته على التطور والحصول على أرفع الاعتمادات الدولية.
وأكد رئيس الهيئة أن هذا الاعتماد سيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية بجودتها وفاعليتها، وهو ما سوف يخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، وفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية استطاعت خلال أربع سنوات فقط الحصول على أكبر اعتمادين دوليين من منظمة الصحة العالمية في مجالي اللقاحات والمستحضرات الدوائية، وأن هيئة الدواء المصرية بهذه الاعتمادات أصبحت هيئة عالمية على أرض مصرية، وهيئة ذات هيبة ومكانة دولية في مجال التنظيم والرقابة على المستحضرات الدوائية واللقاحات، وأنها ستقوم بمعاونة الدول الإفريقية الشقيقة الراغبة في الاستفادة من التجربة المصرية.
ومن جانبه، هنأ الدكتور هيتي سيلو، رئيس وحدة التنظيم والسلامة، بقسم التنظيم والتأهيل المسبق، والدكتور روجيرو جاسبر، مديرعام ادارة التنظيم والاعتماد بمنظمة الصحة العالمية، هيئة الدواء المصرية على تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
وقالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: " يعكس هذا الإنجاز التزام مصر الراسخ بتعزيز نظامها الصحي لضمان وصول منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة لسكانها، ومن خلال تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لكل من تنظيم اللقاحات والأدوية، وضعت مصر مثالاً قوياً للمنطقة وخارجها، ويؤكد هذا الإنجاز على الدور الحاسم للأنظمة التنظيمية القوية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي".
وقالت الدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعد الرئيس العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الوصول إلى الأدوية والمنتجات الصحية: "إن تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لتنظيم الأدوية في مصر، إلى جانب إنجاز سابق لتنظيم اللقاحات، هو اعتراف بالاستثمار المستدام للبلاد في تعزيز نظامها الصحي والتزامها بضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والفعالية والجودة على الأدوية والمنتجات الطبية الأخرى، ويجلب هذا الاعتراف المزدوج قيمة كبيرة لشعب مصر ويؤسس سابقة قوية للتميز التنظيمي في القارة الأفريقية، وتفخر منظمة الصحة العالمية بدعم مثل هذا التقدم الذي يؤكد على الدور الحيوي للأنظمة التنظيمية القوية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة الصحية العالمية".
وتواصل هيئة الدواء المصرية دورها الريادي في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير منتجات دوائية آمنة وعالية الجودة تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على الاستفادة من الخبرات العالمية وتجارب المؤسسات الرقابية ذات الشأن ومواكبة التطورات العالمية والحصول على الاعتمادات الدولية في مجال اللقاحات والدواء.