براغ-سانا

حمل الحزب الشيوعي التشيكي المورافي حلف شمال الأطلسي (ناتو) مسؤولية الحرب والدمار في سورية ومعاناة شعبها.

وفي بيان له اليوم أشار الحزب إلى أن (الناتو) كان منذ تأسيسه قبل 75 عاماً عدوانياً وأداة للإمبريالية الأمريكية وللدول الحليفة، وتدخل بشكل مباشر لدعم التدخلات العسكرية في الدول الأخرى بأوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى .

وطالب الحزب في بيانه بانسحاب تشيكيا من عضوية الحلف، ووقف مشاركات جيشها في اعتداءاته وجرائمه التي يرتكبها في أرجاء العالم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف

يمانيون../
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، سواء تحت راية حفظ السلام أو بأي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بهذا “تحت أي ظرف من الظروف”.

وفي مقابلة مع عدد من المدونين الأمريكيين، أوضح لافروف أن الحرب في أوكرانيا ليست سوى جزء من مخطط غربي لاستهداف روسيا، مشيرًا إلى أن توسع الناتو كان أحد الأسباب الجذرية للصراع، وفقًا لما أكده حتى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأضاف: “يتحدثون عن عدم اتخاذ قرارات بشأن أوكرانيا دون مشاركة أوكرانيا، لكنهم يفعلون كل شيء ضد روسيا دون إشراك روسيا، والآن يريدون نشر قوات من دول أعلنتنا عدوًا تحت مسمى قوات حفظ السلام!”

وأشار إلى أن القوى الغربية، وخاصة بريطانيا وأوروبا، تسعى إلى تصعيد النزاع ودفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات أكثر عدائية تجاه موسكو، وهو ما يظهر بوضوح من طريقة استقبال فلاديمير زيلينسكي في لندن عقب فضيحة واشنطن.

وبشأن مستقبل أوكرانيا، أكد لافروف أن بلاده كانت مستعدة للحفاظ على حدود أوكرانيا وفق ما كانت عليه عام 1991، دون شبه جزيرة القرم وجزء من دونباس، لو أنها التزمت بالمبادرات الروسية، لافتًا إلى أن موسكو لن تقبل بأي تسوية تهدد حياة السكان في المناطق المتنازع عليها.

وفيما يخص الاتفاق النووي الإيراني، شدد لافروف على أن موسكو تؤيد استئناف الحوار حول الاتفاق وفق الصيغة التي أقرها مجلس الأمن، بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وإيران.

كما أبدى انفتاح موسكو على أي مفاوضات مع الولايات المتحدة والصين بشأن الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن يكون مبنيًا على الاحترام المتبادل والمساواة دون فرض حلول مسبقة.

أما في الملف السوري، فقد أعرب لافروف عن أمله في تشكيل حكومة وحدة وطنية، رغم تعقيدات الوضع، مشددًا على أن الاضطهادات التي تجري هناك تمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، وهو ما أبلغت عنه روسيا رسميًا في المنظمة الدولية.

مقالات مشابهة

  • رويترز: البنتاغون يضع خططا لانسحاب محتمل من سورية
  • لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف
  • ترامب: الناتو يمكن أن يكون قوة من أجل الخير
  • هل أوروبا قادرة فعلاً على التحول إلى قوة جيوسياسية؟
  • أمين عام الناتو يزور واشنطن للقاء ترامب
  • مسؤول في الحزب.. هذه هوية المستهدف في غارة دير الزهراني
  • "إرادة الحياة أقوى من الحرب".. محل فساتين زفاف في غزة يعيد فتح أبوابه من جديد
  • بالصور.. أهالي غزة يعيشون الحياة من قلب الدمار
  • جباليا بين الدمار والحصار.. وغروب الشمس يرسم ملامح المعاناة
  • الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني