«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ90 لافتتاح متحف الإسماعيلية.. «يضم 6 آلاف قطعة أثرية»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أنّ القطاع يحتفل اليوم بالذكرى الـ90 لافتتاح متحف الإسماعيلية الذي تم افتتاحه رسميا للجمهور في مثل هذا اليوم من عام 1934، لافتا إلى أنّ المتحف أحد أقدم المتاحف الإقليمية في مصر، ويقع في حي الإفرنج، وهو أحد الأحياء القديمة بمدينة الإسماعيلية.
المتحف مصمم على شكل معبد أو صرحوأضاف قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أنّ بداية متحف الإسماعيلية كانت عام 1911 ميلاديا حيث أُنشئ آنذاك كمتحف مفتوح على شكل صرح أو معبد مصري قديم، مشيرا إلى أنّ المتحف افتتح لأول مرة للجمهور في 4 مارس عام 1934م.
وأشار القطاع إلى أنّ متحف الإسماعيلية يضم نحو 6 آلاف قطعة أثرية، يُعرض منها نحو 2000 قطعة تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، موضحا أنّ سيناريو العرض المتحفي بمتحف الإسماعيلية يتناول بعض الموضوعات المهمة منها الحياة اليومية والكتابة والحلى وأدوات الزينة، الحرف والصناعات والآلهة والأساطير الإغريقية، إضافة إلى الحجرة الجنائزية التي يعرض بها بعض شواهد القبور من الآثار المستردة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف السياحة متحف الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
متحف كرة القدم المغربية بسلا يفتح أبوابه للزوار في عطلات نهاية الأسبوع ابتداءً من فبراير
أعلن متحف كرة القدم المغربية، الواقع في قلب مدينة سلا، عن فتح أبوابه للجمهور ابتداءً من فاتح فبراير 2025. حيث سيُتاح للزوار فرصة استكشاف معروضات المتحف حصريًا خلال عطلات نهاية الأسبوع، أي أيام السبت والأحد من الساعة العاشرة صباحًا حتى السادسة مساءً، وذلك في مرحلة أولى.
وفي إطار التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمؤسسة الوطنية للمتاحف، يتضمن المتحف معرضًا دائمًا يستعرض تاريخ كرة القدم المغربية من خلال ستة محاور رئيسية: “الرؤية الملكية”، “أرض الرواد”، “أرض التميز”، “رواق المشاهير”، “أرض مضيافة”، وأخيرًا “أرض الشغف”.
كما يتيح المتحف للزوار فرصة اكتشاف معرض مؤقت يسلط الضوء على أبرز اللحظات التي ميزت مشاركة المغرب في كأس العالم منذ نسخة 1970 وحتى آخر الإنجازات.
ويعكس المتحف، الذي تم تدشينه في مارس 2024، الرؤية الملكية للملك محمد السادس، التي تهدف إلى الحفاظ على التراث الكروي المغربي وتثمينه.
ويمثل المتحف شهادة حية على أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي قوة جماعية تمثل فخرًا وطنيًا وشغفًا مشتركًا بين جميع المغاربة.