إجراءات عاجلة من التعليم لـ تطوير قدرات المعلمين في جميع المدارس
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، عددا من الإجراءات لـ تطوير قدرات المعلمين في جميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية .
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، حرص وزارته على ضمان جودة منظومة التنمية المهنية للمعلمين وتطويرها، من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين؛ لتمكين أعضاء هيئة التعليم المصري، والارتقاء بمستوى الأداء المهني لهم، بتطبيق استراتيجيات وآليات متطورة في ضوء نتائج البحوث الحديثة، ومن خلال كوادر مؤهلة، وشراكة فاعلة مع كليات التربية والمؤسسات المعنية لتحقيق تميز مخرجات العملية التعليمية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حرصت أيضا على الارتقاء بمستويات الأداء التدريسي للمعلمين وأولت أهمية خاصة لهم بتوفير فرص التنمية المهنية المتميزة لهم لبناء الشخصية القيادية المتمكنة إداريًا، والقادرة على مواجهة تحديات العصر، وهو ما ترجمته الرؤية الجديدة للنظام التعليمي في مصر من خلال تطوير مجموعة من البرامج والحقائب التدريبية التي تتماشى مع أحدث التوجهات العالمية؛ لمواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي وتحقيق جودة العملية التعليمية.
إطلاق "وثيقة معايير المعلم من أجل الغد"وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة بصدد إطلاق "وثيقة معايير المعلم من أجل الغد" وتشمل المعلمين والموجهين والإدارات، والتي تؤكد على امتلاك المعلم مهارات جديدة تؤهله من شرح المادة العلمية، والتواصل مع الطلاب؛ لكي تثمر العملية التعليمية عن نواتج تعلم قادرة على مواجهة كل الصعوبات.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن الدولة المصرية لديها الآن آلية لانتقاء المعلمين الجدد تعتمد على اختيار الأكفأ، لأن المعلمين هم الذين سيحدثون الحراك والتغيير والتطوير.
المبادرة الرئاسية لتعيين "١٠٠٠ مدير مدرسة"كما تطرق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى المبادرة الرئاسية لتعيين "١٠٠٠ مدير مدرسة" والتي تستهدف اختيار مديري المدارس من المعلمين الشباب الكفء والمتميزين، حيث تم تدريب الدفعة الأولى من المبادرة في منحة لمدة ٦ أشهر، وتم منح من اجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي بالتعاون مع الجامعات، وتسلموا بالفعل أعمالهم فى إدارة عدد من المدارس على مستوى الجمهورية، مؤكدًا سعي الوزارة لأن يكون خريجي المبادرة الرئاسية هم نواة إحداث التطوير المنشود في إدارة المدارس، وإحداث نقلة نوعية في مختلف مدارس مصر، كما وجهت الوزارة بتعظيم الاستفادة منهم والعمل على متابعتهم وتذليل أي صعوبات قد تواجههم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم.
تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً تكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وأوضحت معاليها أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
تتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم» بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
يعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.