قنصل الكويت في دبي: زيارة سمو أمير البلاد للإمارات غدا لبنة جديدة تضاف لمسيرة العلاقات الأخوية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد القنصل العام لدولة الكويت في دبي والإمارات الشمالية السفير علي الذايدي أن زيارة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى دولة الإمارات الشقيقة غدا الثلاثاء تشكل لبنة جديدة تضاف لمسيرة العلاقات الأخوية الكويتية الإماراتية.
وقال السفير الذايدي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين إن سمو أمير البلاد رعاه الله سيحل ضيفا عزيزا على أخيه رئيس دولة الإمارات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بين أهله وإخوانه في الإمارات الذين تجمعهم بأشقائهم بالكويت وشائح القربى والأخوة والمحبة والمصير المشترك على مدى التاريخ.
وأشاد بالعلاقات التاريخية والأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين على كل المستويات والتي تميزت بخصوصية منفردة على المستويين الرسمي والشعبي وعزز من رسوخها الرعاية الكريمة والدعم غير المحدود من القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين.
وأفاد الذايدي بأن العلاقات بين البلدين الشقيقين شهدت محطات بارزة من التميز أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخها والمضي بها قدما سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون الخليجي بما ينعكس ايجابا على مصالح البلدين الشقيقين لافتا إلى أن الأحداث العظيمة والمؤازرة في أوقات الشدة والرخاء أثبتت عمق وصلابة هذه العلاقة.
ومن المقرر أن يتوجه غدا صاحب السمو أمير البلاد رعاه الله إلى الإمارات في زيارة دولة وذلك في ختام جولته الخليجية الأولى لسموه بعد توليه مقاليد الحكم.
المصدر كونا الوسومالإمارات سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الإمارات سمو أمير البلاد سمو أمیر البلاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومالطا تعقدان الدورة الأولى لاجتماعات اللجنة المشتركة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستضافت وزارة الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة الإماراتية - المالطية في أبوظبي. ترأس الاجتماع كل من معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي الدكتور إيان بورغ، نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية والسياحة في جمهورية مالطا، بمشاركة كبار المسؤولين من كلا البلدين.
وتركزت مناقشات اللجنة على دفع الشراكات الثنائية قُدماً في قطاعات استراتيجية رئيسية، شملت الاستثمار، والاقتصاد الرقمي، والزراعة، والخدمات الحكومية الإلكترونية، والثقافة، والطاقة المتجددة وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وتقنيات الصناعات الدوائية في الفضاء، والتعليم والتعليم العالي، والسياحة.
كما استعرض الجانبان فرص التعاون في مجالات مثل تبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، والتعاون القضائي، والأمن السيبراني، إضافة إلى تنسيق الجهود على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وأثنى معالي الصايغ، خلال الجلسة، على العلاقات الوطيدة والمتقدمة بين الإمارات ومالطا، مشيداً بالتعاون المشترك الذي يجمع البلدين في مختلف الميادين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال معاليه: «إن انطلاق أعمال الجلسة الأولى للجنة الإماراتية-المالطية المشتركة يعكس التزامنا المتبادل بتعميق العلاقات الثنائية القائمة، وتوسيعها لتشمل مجالات إضافية ذات الاهتمام المشترك».
وتناولت الجلسة سبل ابتكار آليات فعّالة للنهوض بالتبادل التجاري، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التعاون، وفتح آفاق مستقبلية واعدة.
وأكد الجانبان حرصهما على توحيد الجهود الثنائية نحو رؤية شمولية للازدهار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جهته، أعرب معالي الدكتور إيان بورغ، في كلمته، عن تطلع جمهورية مالطا إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية مع دولة الإمارات، وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات التقليدية والناشئة على حد سواء.
واختُتمت الجلسة بالتوقيع الرسمي على محضر اللجنة المشتركة، في خطوة محورية في مسار تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات ومالطا.