قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، إن “الأطفال في قطاع غزة يموتون ببطء، وتحت أنظار العالم”. حيث استشهد 15 طفلا في قطاع غزة، نتيجة الجفاف وسوء التغذية.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء الأطفال نتيجة سوء التغذية والجفاف إلى 15 شهيدا في شمال غزة.

وأوضح القدرة، أن مستشفيات شمال غزة عاجزة عن توفير الخدمات المنقذة للحياة، مشيرا إلى أن توقف مولدات مستشفيات شمال غزة يجعلها بمثابة نقاط طبية ضعيفة، مؤكداً أن توقف الخدمات الطبية شمال غزة هو “حكم بالإعدام على 700 ألف فلسطيني”.

وكانت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، كاثرين راسل، حذرت السبت، من أن “واحدا من كل 6 أطفال تحت سن عامين في غزة يعاني من سوء التغذية الحاد”.

ووصفت الأخبار الواردة من غزة حول استشهاد أطفال بسبب سوء التغذية والجفاف حتى الآن، بأنها “مروعة”.

ويواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قطاع غزة شمال غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين

 

في خطوة جديدة، أعلنت الأمم المتحدة يوم الاثنين 10 فبراير/شباط تعليق برامجها في محافظة صعدة، التي تُعتبر المعقل الأساسي لجماعة الحوثي المصنفة كمنظمة إرهابية.

هذا القرار يأتي بعد أيام قليلة من إعلانها عن إيقاف كافة نشاطاتها في مناطق سيطرة الحوثيين بشكل كامل.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن هذا الإجراء "الاستثنائي والمؤقت" يهدف إلى الموازنة بين التزام المنظمة بمساعدة المحتاجين وبين ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائها.

وفي بيان رسمي نشرته الأمم المتحدة، طلب غوتيريش من الوكالات والصناديق الأممية تعليق أنشطتها في صعدة حتى إشعار آخر، وذلك بسبب احتجاز الحوثيين لثمانية موظفين أمميين إضافيين، من بينهم ستة في صعدة، مما أثر على قدرة المنظمة على العمل هناك.

وأشار غوتيريش إلى أن هذا التعليق يمنح الحوثيين والأمم المتحدة الفرصة لترتيب الإفراج عن الموظفين المحتجزين وضمان توافر ظروف ملائمة لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.

وشدد على أن ضمان مبادئ الحياد وعدم التحيز والاستقلالية، بالإضافة إلى المبادئ الإنسانية، يُعد أمرًا بالغ الأهمية لاستدامة وفاعلية جهود الأمم المتحدة.

يُعتبر هذا الإعلان الثاني للمنظمة منذ بداية العام 2025، حيث سبقته في 24 يناير الماضي بإعلان تعليق نشاطها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عقب اعتقال 13 موظفًا إضافيًا.

وفي سياق متصل، كانت جماعة الحوثي قد شنت حملة اعتقالات في يونيو ويوليو 2024 طالت العديد من الموظفين العاملين في الوكالات الأممية والدولية، بينهم 13 موظفًا تابعًا للأمم المتحدة، حيث لا يزال أربعة منهم مخفيين منذ عام 2021.

ومع الفترة بين عامي 2021 و2023، بلغ عدد الموظفين الأمميين المعتقلين بشكل تعسفي لدى الحوثيين 17 موظفًا.

مقالات مشابهة

  • أونروا: الاحتلال هجَّر 40 ألفا من سكان شمال الضفة الغربية
  • أنظار العالم تتجه إلى أبوظبي الأسبوع المقبل إيذاناً بانطلاق النسخة الأضخم من «آيدكس ونافدكس»
  • "أونروا": التهجير الإسرائيلي للاجئي الضفة الغربية يشرد 40 ألف فلسطيني
  • الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين
  • أونروا: العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف فلسطيني من شمال الضفة الغربية المحتلة
  • عودة مستشفيات قطاع غزة إلى العمل بعد دخول الوقود من مصر
  • "القاهرة الإخبارية": عودة مستشفيات غزة للعمل بعد دخول الوقود من مصر
  • عودة مستشفيات غزة للعمل بعد دخول الوقود من مصر
  • الأمم المتحدة: مؤسسات الإغاثة في غزة تواجه أصعب الظروف تاريخيًا
  • بسبب الحرب آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية في الدمازين