بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يقتل أسرى إسرائيليين عن طريق الخطأ
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
في حادثة جديدة، قام “الجيش الإسرائيلي”، بقتل أسيرين في قطاع غزة بعدما قضوا 65 يوما محتجزين.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية تسجيلا صوتيا لأسيرين إسرائيليين، قال “الجيش”، إنه قتلهما عن طريق الخطأ في قطاع غزة.
وأظهر التسجيل صوت الأسيرين “آلون، يوتام”، وهما يستنجدان “بالجيش” من داخل أحد البيوت ويطالبانه بعدم إطلاق النار.
ووفق التسجيل، كان الأسيران يصرخان: أنقذونا، لا تطلقوا النار، لا يوجد أحد هنا، نحن أسرى إسرائيليون.
وقال يوناتان شمريز، شقيق الأسير الإسرائيلي ألون شمريز الذي قتله “الجيش” في غزة: إنه استمع للتسجيل المسرب لشقيقه قبل مقتله برصاص “الجيش”، مضيفا: لا ينبغي لأحد الاستماع للتسجيل لكن “الجيش” يسرب المعلومات ويسبب إرهابا نفسيا لذوي الأسرى.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثبت فيها قتل “الجيش” لأسرى إسرائيليين، ففي ديسمبر، أعلن “جيش الاحتلال الإسرائيلي”، قتله 3 أسرى محتجزين في قطاع غزة، يوتام هاييم وألون شامريز وسامر طلالقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» في غزة
أكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في تقرير صدر خاص بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، إن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 400 يوم، لتشكل هذه المرحلة من التوحش امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال الذي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى وكثافة الجرائم الراهنة.
وشكلت قضية الأسرى في سجون معسكرات الاحتلال، ومنهم النساء، والأطفال، أحد أهداف حرب الإبادة من خلال ممارسته جرائم منظمة وممنهجة أبرزها جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، إلى جانب تصاعد الاعتداءات الجنسية بمستوياتها المختلفة والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وعلى صعيد قضية الأطفال الأسرى التي شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال بحقهم سواء في الضفة التي سجل فيها ما لا يقل 770 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلاً يقبعون بشكل أساس في سجني «عوفر، ومجدو» إلى جانب المعسكرات التابعة للجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها الاحتلال بعد الحرب مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
وعلى مدار أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة، تمكنت الطواقم القانونية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجني «عوفر، ومجدو»، رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة، واستنادا للمتابعة التي جرت على مدار تلك الفترة.
اقرأ أيضاًفى جلسة مجلس الأمن.. مصر تدعو الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات
فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
فريق ترامب الرئاسي.. يعادي فلسطين وعناصره من أهل الثقة والمتشددين