سوريا ترفض توصيات البرلمان الأوروبي وتصفها «بالتدخل السافر»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت سوريا، رفضها التوصيات الصادرة عن البرلمان الأوروبي، مشددة على أنها تعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لسوريا.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان لها: ناقش البرلمان الأوروبي في الأيام الماضية ما سمي توصياته بخصوص السياسة الأوروبية حول سوريا، وتابعت سوريا هذه المناقشات واطلعت على ما صدر عن البرلمان الأوروبي من توصيات لا يمكن وصفها إلا بالتدخل السافر والمشين في الشؤون الداخلية إلى سوريا ، كما لا يمكن تقييمها إلا بأنها انعكاس لحالة سياسية أوروبية مزرية تجمع بين التناقض اللاأخلاقي والانفصال عن الواقع.
وأكدت الوزارة، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، إدانة سوريا الصارمة ورفضها المطلق لأي تدخل في شؤونها الداخلية من أي طرف كان وتحت أي ذريعة واهية، مشددة على أن الشعب السوري ضحى ومازال في مواجهة الإرهاب الذي دعمته ومولته حكومات دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك في سبيل الحفاظ على وحدة السوريين الوطنية وقرارهم المستقل وحقهم في تقرير حاضرهم ومستقبلهم وفق مبادئهم التي يؤمنون بها.
يذكر أن البرلمان الأوروبي كان صوت في الأول من مارس الجاري، بأغلبية 428 صوتاً، مقابل معارضة خمسة وثلاثين صوتاً وامتناع ثلاثة وأربعين عن التصويت، على قرارات تهاجم السلطة السورية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأسد يعين رئيسا جديدا للحكومة السورية .. فمن هو؟
سرايا - أصدر الرئيس السوري بشار الأسد -اليوم السبت- مرسوما يقضي بتكليف محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا لحسين عرنوس.
وعقد الأسد أمس اجتماعا مع القيادة المركزية لحزب البعث الحاكم في سوريا تناول تكليف رئيس لمجلس الوزراء بتشكيل الحكومة الجديدة.
ومن المقرر إعلان التشكيلة الحكومية خلال الأيام القادمة على أن تقدم بيانها الحكومي أمام مجلس الشعب السوري في 25 من الشهر الجاري.
والجلالي (55 عاما) حاصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1992، و حاصل على دكتوراه في الهندسة المدنية بتخصص إدارة التشييد من جامعة عين شمس المصرية عام 2000 وماجستير علوم في الهندسة المدنية من الجامعة ذاتها في مصر.
وشغل منصب وزير الاتصالات والتقانة بين 2014 و2016، ويشغل منصب رئيس الجامعة السورية الخاصة منذ 11 سبتمبر/أيلول 2023، وهو أستاذ مساعد في جامعة دمشق.
ويخضع الجلالي لعقوبات من الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014 بسبب مشاركته في "المسؤولية عن القمع العنيف الذي مارسه النظام ضد السكان المدنيين".
وستحلّ الحكومة الجديدة محل أخرى انتهت ولايتها وتتولى مهام تصريف الأعمال منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت في منتصف يوليو/تموز.