شراكة المغرب ودول الخليج تعكس أواصر التنسيق والتضامن بين زعمائها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
شكل تعزيز الشراكة القائمة بين المملكة المغربية والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ، والتي تعكس أواصر الاخوة والتنسيق والتضامن القائمة بين الملك محمد السادس ،وإخوانه قادة دول المجلس، محور الاجتماع الوزاري المشترك الذي انعقد ، اليوم الاثنين (4 آذار 2024)، بالرياض، بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية.
وانعقد هذا الاجتماع بحضور ناصر بوريطه، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ووزراء خارجية دول المجلس، وشكل فرصة لتعزيز الأسس المتينة للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين انسجاما مع رؤية الملك محمد السادس، واخوانه قادة دول المجلس.
ويندرج هذا الاجتماع في إطار العلاقات الوطيدة والشراكة الاستراتيجية الشاملة والمتجددة بين المغرب ودول مجلس التعاون ،والتي أرسى دعائمها الملك محمد السادس مع اخوانه قادة دول المجلس، منذ القمة المغربية الخليجية في الرياض بتاريخ 20 ابريل 2016
وقد شكل اللقاء مناسبة لاستعراض حصيلة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والسبل الكفيلة بتعزيزها لتعكس طموحات وتطلعات صاحب الجلالة واخوانه قادة دول المجلس.
كما شكل مناسبة للجانبين، للتشاور وتنسيق المواقف حيال قضايا المنطقة وفي مقدمتها جهود وقف اطلاق النار الشامل والدائم في غزة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
وبهذه المناسبة، أبرز ناصر بوريطة أهمية هذا الاجتماع الذي يعتبر نتاج تعاون مثمر وبناء بفضل الارداة المشتركة لـ الملك محمد السادس وأشقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا أنه شكل أيضا فرصة لاستعراض والتشاور بشأن الأوضاع والتحديات في المنطقة.
وذكر بأن العلاقات بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي متميزة وقائمة تحت مظلة وشائج الأخوة الصادقة التي تجمع الملك بأخوانه رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، مبرزا أن علاقات التعاون والحوار بين الجانبين نموذجية بالنسبة للعلاقات العربية العربية.
وتابع أن قمة الرياض لسنة 2016 والخطاب السامي الذي ألقاه الملك بهذه المناسبة أمام إخوانه رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، هي أساس العمل والرؤيه السياسية والأفق الاستراتيجي لهذا الحوار، موضحا انه منذ 2011 عرفت العلاقات بين المغرب ودول المجلس تقدما نوعيا عميقا وأن الوقت قد حان للتقدم نحو آفاق أرحب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی الملک محمد السادس قادة دول المجلس المغرب ودول
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سلطنة عُمان ..دول التعاون تبحثان بناء شراكة استراتيجية مع آسيا الوسطى
الكويت - العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى الذي عُقِدَ بدولة الكويت الشقيقة.
ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.
وأكّد معالي عبدالله علي اليحيا وزير الخارجية بدولة الكويت رئيس الدورة الحاليّة للمجلس الوزاري الخليجي في كلمته أنّ هذا الاجتماع يمثّل مرحلة مهمة في المسيرة المشتركة نحو بناء شراكة استراتيجية مستدامة تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في منطقتنا والعالم.
وأشار سعادته إلى أنّ العلاقات التاريخية بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى شهدت تطورًا ملحوظًا وتعد اليوم نموذجًا للتعاون المُثمر في مجالات عدّة بدءًا من التجارة والاستثمار ووصولًا إلى التبادل الثقافي والابتكار التكنولوجي لهذه العلاقات التي قامت على أسس صلبة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
واستعرض الاجتماع الروابط العميقة والوثيقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى الصديقة، وبحث مجالات وسُبل دعمها وتعزيزها على مختلف الأصعدة، كما تمّ استعراض التطوُّرات على الساحتين الإقليمية والدولية والموضوعات الرامية إلى دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وبما يُحقق التطلعات الاستراتيجية المشتركة.
من جانب آخر استقبل سمو الشيخ صباح خالد الأحمد الصباح، ولي عهد دولة الكويت، سعادة خالد بن هاشل المصلحي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، خلال استقبال سموه أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوفود المشاركة في اجتماع الحوار الاستراتيجي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى المنعقد في الكويت.
واستعرض معالي عبدالله علي اليحيا وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة خلال استقباله سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتطرّق إلى جدول أعمال الاجتماع.
من جانب آخر استعرض سعادة خالد بن هاشل المصلحي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية خلال لقائه سعادة أحمد غربانوف، نائب وزير خارجية تركمانستان أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وسُبل تطويرها، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وبحث سعادته خلال لقائه سعادة عصمت الله نصر الدين، النائب الأول لوزير خارجية جمهورية طاجيكستان بحث مجالات التعاون بين البلدين الصديقين وعددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاءات سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة السفير الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت، وعدد من المسؤولين من الجانبين.