أعرب الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال بتيسمسيلت. عن إرتياحه لتحسين وضعية قطاع الطاقة بالولاية خاصة شبكة توزيع الكهرباء.

وكشف عجال خلال زيارته لهذه الولاية، أن نسبة التغطية بالكهرباء بها فاقت 98 بالمائة. حيث تعد من أعلى النسب على المستوى الوطني. داعيا المستثمرين إلى استغلال هذه الطاقة المتاحة من أجل بعث مشاريع إستثمارية تعود بالنفع على ساكنة الولاية.

وأعلن عجال، عن إستفادة الولاية من مشروع محطة كهروضوئية للطاقة الشمسية ببلدية العيون بطاقة 50 ميغاواط ستنطلق أشغال تجسيده فور الإنتهاء من الدراسات. مشيرا إلى أن نسبة التغطية بالغاز الطبيعي بالولاية تعد هي الأخرى من أعلى النسب على المستوى الوطني. حيث أن كل بلديات الولاية تم ربطها بهذه الشبكة .

وفي إطار حماية المواطنين من خطر الاختناق بالغازات المحترقة، أكد ذات المسؤول أن المجمع توصل إلى تركيب أكثر من ثلاثة ملايين جهاز إنذار من خطر أحادي أوكسيد الكربون على المستوى الوطني. و أن العملية متواصلة لتجهيز به كل زبائن المجمع الذين فاق عددهم 11 مليون زبون عبر الوطن.

وأبرز عجال في هذا السياق بأن زيارته للولاية تندرج في إطار متابعة مدى تنفيذ البرنامج التكميلي بالولاية. في شقه الطاقوي المتعلق بربط المناطق النائية والمعزولة بشبكتي الكهرباء و الغاز. وكذا المستثمرات الصناعية و الفلاحية لمرافقة مختلف البرامج التنموية بهذه المنطقة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ضرورة إبادة الجنس البشري

بقلم : هادي جلو مرعي ..

لم يعد ممكنا الصمت على الكارثة الأكبر التي ستحل قريبا بالكوكب الأزرق حيث يرتفع عدد السكان بشكل مهول، وغير مسبوق، وغير متوقع، ولايمكن تصوره بهذه الكيفية، بينما تتناقص أعداد الحيوانات والنباتات على الكوكب لأسباب جلها يعود لسلوك بشري، وليس لأسباب طبيعية يمكن أن تعاني منها البيئة، فكل مايحدث نتيجة أخطاء وأطماع وجشع وسلوك غير قانوني من الحكومات والشعوب على السواء، وهولاء جميعا بشر سيئو الطباع، لايمكن توقع مايفعلون خاصة عندما يسيطر الفكر المادي البشع عليهم، ويتحكم بهم من أجل جني المال، وتحقيق الأرباح، ومعالجة الكوارث والأزمات الإقتصادية بالأخطاء كما يفعل الرئيس البرازيلي الذي أعطى الضوء الأخضر لجرف الغابات، وحرقها من أجل زراعة المزيد من الأراضي، وتربية الأبقار لتلبية الطلب المتزايد على اللحوم والألبان، وهو أمر سيحول الكوكب الى موقد نار، ونافث للدخان السام والقاتل.
تزايد أعداد السكان بهذه الكيفية المريعة في مقابل تناقص الحيوانات والنباتات والمياه يعني إن كل مايمكن أن يديم الحياة يتعرض للإنقراض، والمعتاد هو إن الإنسان يستفيد من البيئة التي يعيش فيها بطريقة متوازنة، وأن يحترم النعمة المتاحة له من قبل الرب، لكنه يفعل العكس تماما، حيث يسير بخطى ثابتة نحو التدمير الكامل لكل ماحوله متجاهلا ماقد يصيب هذه البيئة من دمار سيكون ضحيته الأولى هو نفسه، وليس غيره، وحتى الحيوانات في الغابة التي تفترس بعضها لاتفعل ذلك يوميا بل بشكل روتيني وملائم لايعرض الحيوانات الأليفة والفرائس الى خطر الإنقراض لأن النمر لايصطاد إلا حين يجوع، بينما الإنسان يدمر ويقتل حين يشبع، وهذا هو الفرق بين الإنسان والحيوان فالثاني لايقتل إلا حين يجوع، بينما الأول فإنه يحرق كل ماحوله حين يشبع، فيقتل ويتجبر ويسرق ويتنفذ ويتنمر دونما سبب مقنع سوى لأنه يحتكم الى غريزته الشيطانية البشعة في نفسه الأمارة بالسوء.
كيف يمكن للإنسان أن يعيش، وماذا سيأكل وسيشرب وهو يدمر البيئة، ويتسبب بإنحسار كميات المطر من خلال الغازات الدفيئة السامة التي تسببت بالإحتباس الحراري، وكيف يمكن لهذا الإنسان أن يأكل وهو يستخدم المبيدات بطريقة مميتة، ويتسبب بهلاك المزيد من الحيوانات والحشرات والبكتريا الحافظة للبيئة، ولنقاء الهواء، فهناك أدلة مؤكدة على تناقص الأجسام غير المرئية في الهواء المحيط بنا بسبب التلوث، وهي أجسام حياتية تساهم في حفظ حياتنا، ولكنها تنقرض بسببنا، وهناك موت بطي للبيئة النباتية وإتساع لمساحة التصحر التي تدفع الناس الى الهجرة من المناطق التي تقيم فيها الى أخرى أكثر ملائمة للعيش.
لابد من طرق مبتكرة لوقف هذا النزيف، ومنع تزايد السكان، فالحروب لم تعد مقنعة والأوبئة القاتلة تتوفر لها علاجات ومضادات حيوية، وجميع أساليب الغرب في التخلص من الفائض من السكان لم تعد مجدية، وهنا لابد من حكومات قوية وقاهرة قادرة على منع الناس من الإنجاب بهذه الطريقة البشعة، وإحلال أساليب حيوية لمنع ذلك التداعي الخطير في السلوك الجنسي للبشر، لابد من إبادة للبشر، ولكن دون دماء. لطفا قللوا الإنجاب، فيكون عدد الموتى الذين نفقدهم يوميا مفيدا لإحداث التوازن.
هذا شبيه بقرار تحويل الموظفين على التقاعد لتتاح الفرصة للشباب ليلتحقوا بوظائف هولاء.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • اتحاد العوابي يتوج بـ"كأس السوبر" بالولاية
  • رئيس مدينة الفيوم: تركيب كاميرات مراقبة بالميادين والشوارع الرئيسية بالمدينة.. صور
  • إنذار أحمر. مركز الأرصاد يحذر من طقس الرياض
  • «اليويفا» يدرس تركيب «شريحة» لكرة «أبطال أوروبا»!
  • تركيب أبراج اتصالات على طريق تنيدة- منفلوط لتعزيز سلامة المواطنين
  • تركيب أنظمة الحرائق والإسعافات.. أبرز اشتراطات المصليات في مباني الضيافة بمكة
  • بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟
  • ضرورة إبادة الجنس البشري
  • مدير شرطة غرب كردفان يشهد تخريج دورة الأسلحة المعاونة لمنسوبي شرطة الولاية
  • حادث مروري يودي بحياة 19 شخص و إصابة 8 آخرين ومدير شرطة الولاية الشمالية ومدير المرور السريع ومدير المحلية يصلون مكان الحادث