وكالة الأونروا في لبنان تحذر من كارثة تعليق التمويل|فيديو
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قد تتوقف عمليات وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إذا استمر تعليق تمويلها من عدد من الدول المانحة. ولا يحيط هذا الخطر بقطاع غزة فحسب، بل بالمناطق الأربع الأخرى التي تعمل فيها الأونروا وهي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) والأردن وسوريا ولبنان، وجاء ذلك في تقرير عرضته فضائية “يورونيوز"
وفقاً للتقرير، يعيش في لبنان ما لا يقل عن 250 ألف لاجئ فلسطيني، ويتلقى الكثير منهم المساعدة من الأونروا، وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة، والتي يطالها الاستهداف الإسرائيلي بزعم تورط موظفيها في هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
وأفاد التقرير، أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي علقت تمويل الوكالة، ما ستنجم عنه عواقب وخيمة خارج نطاق غزة أيضاً، وهذا هو الوضع بالنسبة لمخيم اللاجئين في شاتيلا، على مشارف بيروت، حيث يعيش فيه عشرات الآلاف من الأشخاص في ظروف مزرية، ويعتمدون على الأونروا.
تقول سيدة فلسطسنية تعيش في المخيم: "الوضع في المخيم صعب للغاية، عندما تهطل الأمطار، يمكن أن يؤدي هذا إلى حدوث صعقة كهربائية ناجمة عن الأسلاك. إذا لمسنا أي شيء، يمكن أن نصاب بصعقة كهربائية. الوضع سيء، فماذا لو أوقفت هولندا التمويل أيضاً، سيكون الأمر في غاية الصعوبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا غزة الأردن لاجئي فلسطين
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الوضع في لبنان غير مستقر وإسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين العرب
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الأوضاع في لبنان تشهد حالة من عدم الاستقرار، مشددًا على ضرورة تحرك الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، أن عناصر من حزب الله قامت باختطاف 3 من عناصر الجيش السوري بعد قتلهم، في خطوة تعكس تصاعد الأحداث في المنطقة.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين الدول العربية، بهدف تعزيز نفوذها والتوغل في المنطقة، مشيرًا إلى أن التحركات الإسرائيلية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار العربي.
وتطرق موسى إلى الضربة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على اليمن، والتي أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين والأطفال، في ظل التوترات المستمرة بسبب ما يحدث في البحر الأحمر.
وأوضح أن التحولات في مسارات الشحن العالمية أثرت بشكل كبير على التجارة البحرية، حيث أن كل سفينة تعبر من طريق رأس الرجاء الصالح تتكبد خسائر تصل إلى مليون دولار، مما يعزز من الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن 75% من السفن الأمريكية والبريطانية تعتمد على قناة السويس في العبور، مما يجعلها شريانًا اقتصاديًا عالميًا لا غنى عنه.