باحثون: الساحل الشرقي للولايات المتحدة "يغرق"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استنتج باحثون من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا بعد تحليل صور الأقمار الصناعية، أن المياه تغمر المدن الكبرى على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة PNAS Nexus إلى أن مقارنة الصور التي التقطت عام 2020 مع الصور التي تعود إلى عام 2007 أظهرت أن مدن نيويورك وبالتيمور ونورفولك ولونغ أيلاند وفيرجينيا بيتش تنخفض بمقدار 2 ملم سنويا.
ويتضح من هذا أن حوالي 867 ألف موقع مهدد بالغرق، من بينها طرق سريعة ومطارات وخطوط سكك الحديد وأنابيب المياه وسدود ومباني. واستخدم الباحثون في رسم خرائط التضاريس الأرضية والمواقع المهددة بالغرق، بيانات الأقمار الصناعية، وتبلغ مساحة هذه الأراضي أكثر من 3.6 ألف كيلومتر مربع.
وتبين أن إحدى أسرع المدن الأمريكية التي تغرق في المحيط الأطلسي هي تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية. وتغرق هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة بمقدار أربعة ملليمترات سنويا. ويساهم ثقل المباني الشاهقة المبنية على أراضي مدن مثل نيويورك في هبوط التربة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الأطلسي دراسات علمية فيضانات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
علامات قد تكون مؤشرا لإصابتك باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
تظهر على بعض الأشخاص علامات قد تبدو أنها عادية وغير ضارة، إلا أنها في الوقت ذاته قد تكون مؤشرًا خطيرًا للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ففي كوريا الجنوبية، توصل باحثون إلى أن ارتفاع كثافة الأوعية الدموية، وشكلها، وعرضها، وبعض التغيرات في القرص البصري للعين، كانت مؤشرًا لإصابة الشخص بهذه الحالة، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت".
علامات تؤشر للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباهوقال الباحثون الكوريون: "أظهر تحليلنا لصور قاع الشبكية، إمكانات كمؤشر حيوي غير جراحي لفحص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتصنيف قصور الوظائف التنفيذية في مجال الانتباه البصري".
وأضافوا: "من الجدير بالذكر أن النماذج السابقة عالية الدقة اعتمدت عادةً على مجموعة متنوعة من المتغيرات، يسهم كل منها تدريجيًا في التمييز بين الأفراد".
وتابعوا: "يمكن للفحص المبكر والتدخل في الوقت المناسب، تحسين الأداء الاجتماعي والعائلي والأكاديمي لدى الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".
وقد اختبر الباحثون هذا النهج على 323 طفلًا ومراهقًا تم تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، و323 آخرين لم يتم تشخيص إصابتهم به، حيث تمت مطابقتهم حسب العمر والجنس مع المجموعة الأولى.
وتشير التقديرات الحديثة إلى أن واحدًا من كل عشرين شخصًا تقريبًا، يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والذي قد يتضمن صعوبات في الانتباه والاندفاع وفرط النشاط، وهذا يعني أن عددًا كبيرًا من الأفراد قد يُحدث تشخيص أسرع وأكثر دقة فرقًا كبيرًا.
باحثون صينيون يستخدمون غددا ليمفاوية مجمدة لعلاج الأورام
باحثون: مشاكل صحية تسببها العدسات اللاصقة وأطقم الأسنان