مصر.. وفاة فنان مشهور بعد أيام من تكريمه
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن رئيس المركز الكاثوليكي في مصر الأب بطرس دانيال، وفاة الفنان جميل برسوم فجر اليوم، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك.
وكتب الأب بطرس عبر صفحته، قائلًا: الراحة الأبدية أعطه يارب بنورك الدائم فلتضيء له وليستريح فى سلام آمين، نقدم تعازينا القلبية فى رحيل الفنان الرائع والخلوق والمتواضع جميل برسوم الذى أمتعنا جميعا بأعماله الفنية الراقية طالبين له الرحمة والمغرفة من الله والعزاء لذويه ومحبيه.
يذكر أن الفنان جميل برسوم قد تم تكريمه قبل وفاته بأيام، حيث كشف تفاصيل دخوله مجال الفن من خلال برنامج صاحبة السعادة، المذاع على قناة "دي إم سي" حيث قال: "كنت أدرس في المعهد العالى الزراعى وظللت عامين فيه ثم انتقلت لمعهد الفنون المسرحية، وكان والدي يريد أن أعمل في مهنة أحصل فيها على مرتب ومعاش فقلت له سأحصل على مرتب ومعاش، وشاهدت الفنان محمود الحديني وهو من جيلي وأحببت مجال الفن".
وتابع جميل برسوم: "تخرجت من معهد الفنون المسرحية وكانت دفعتي محمد كامل ومحمد العربي وسعاد نصر، وشاهدني سمير العصفوري فجاء لي وطلب مني أن أحضر ورقي لمسرح الطليعة وعينت فيه ثم انتقلت للتمثيل في التليفزيون ".
المصدر: اليوم السابع
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google جمیل برسوم
إقرأ أيضاً:
يتقاضى 350 ألف جنيه يوميا| مرتب عمرو أديب يثير الجدل.. وهؤلاء الإعلاميون الأعلى دخلا عالميا
في حدث أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط الإعلامية والجماهيرية، كشف الإعلامي عمرو أديب عن راتبه السنوي وذلك خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات لعام 2025 في دبي.
التصريح الذي أدلى به عمرو أديب لم يكن عاديًا، حيث قال صراحة: "أنا أتقاضى 2.5 مليون دولار في السنة، ومش بقولها فخرًا، مهنة الإعلامي في الوطن العربي ليست سهلة".
وهذا الإعلان دفع الكثيرين للتساؤل حول الفجوة الكبيرة بين رواتب الإعلاميين العرب ونظرائهم على الساحة العالمية، وما إذا كان الإعلام العربي يحقق عوائد تبرر هذه الأرقام الضخمة.
أجر عمرو أديب السنوي مقارنة بالرواتب العالمية
وأوضح أديب خلال كلمته أنه يتلقى ما يعادل 126 مليون جنيه مصري سنويًا، أي حوالي 350 ألف جنيه يوميًا.
وأضاف: "مهنة الإعلامي ليست سهلة كما يعتقد البعض، فهناك ضغوط مستمرة وانتقادات لاذعة، والناس تنتظر منك دائمًا محتوى قويًا ومؤثرًا".
وأشار أيضًا إلى التحديات التي يواجها الإعلامي في الوطن العربي مقارنة بنظرائه في الغرب، موضحًا أن الجمهور العربي يهتم بشكل أساسي بالقضايا المعيشية مثل أسعار السلع الأساسية، قائلاً: "المواطن العادي لا يهتم بحلف الشمال الأطلسي، بقدر ما يهتم بسعر البيض واللحمة والأرز، وهذه هي السياسة الحقيقية التي تمس المواطن المصري والعربي عمومًا".
مقارنة مع الإعلاميين العالميين
وعند مقارنة راتب عمرو أديب بإعلاميين عالميين، نجد أن الفارق لا يزال كبيرًا.
ووفقًا لتقرير مجلة Forbes لعام 2020، تتصدر الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري قائمة أغنى الإعلاميين في العالم، حيث تُقدّر أرباحها السنوية بمئات الملايين من الدولارات، مستفيدة من مشاريعها الإعلامية، استثماراتها، وشراكاتها الإعلانية. وقد تراوحت أرباحها السنوية بين 40 إلى 50 مليون دولار وفقًا لتقديرات مختلفة.
ولم تقتصر القائمة على أوبرا فقط، إذ برزت أسماء مثل إلين ديجينيرس، التي سجلت تقارير عن أرباح تصل إلى حوالي 84 مليون دولار في بعض السنوات.
أما الإعلامي الأمريكي جيمي فالون، فقد أشار تقرير لمجلة Forbes إلى أن راتبه السنوي يُقدَّر بنحو 16 مليون دولار، في حين تصل أرباح الإعلامي الشهير ريان سيكريست إلى حوالي 45 مليون دولار سنويًا وفقًا لتقرير صادر عن موقع Celebrity Net Worth.
صعود الإعلام الرقمي ومنافسة جديدة
وفي ظل التطور السريع لوسائل الإعلام، بدأ الإعلام الرقمي يفرض نفسه بقوة كمنافس حقيقي للإعلام التقليدي.
ووفقًا لتقرير مجلة Variety لعام 2021، استطاع العديد من الإعلاميين الرقميين تحقيق مكاسب مالية ضخمة من خلال استثمار شعبيتهم على منصات التواصل الاجتماعي.
أدى هذا التطور إلى تغير في المشهد الإعلامي، حيث لم يعد الإعلاميون التقليديون وحدهم في الساحة، بل أصبح لمنشئي المحتوى الرقمي دور رئيسي في توجيه الرأي العام وتحقيق أرباح كبيرة.
وهذه المنافسة دفعت بعض المحللين للتساؤل حول مستقبل الإعلام التقليدي، وما إذا كان قادرًا على مجاراة التحولات السريعة التي تفرضها التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة.
هل يستحق الإعلاميون العرب هذه الأجور؟
ويبقى السؤال الأكثر إثارة للجدل هو: هل يستحق الإعلاميون العرب رواتب بملايين الدولارات سنويًا؟ ويرى البعض أن المبالغ التي يتقاضاها الإعلاميون الكبار في المنطقة تعكس حجم التأثير الذي يملكونه، فضلًا عن العوائد الإعلانية الكبيرة التي تحققها البرامج التي يقدمونها.
في المقابل، يرى آخرون أن هذه الرواتب مبالغ فيها، خصوصًا عندما يتم مقارنتها بمعدلات الدخل في العالم العربي.
في النهاية، يبقى الإعلام واحدًا من أكثر المجالات تأثيرًا وربحًا، سواء على المستوى العربي أو العالمي، وستظل النقاشات حول رواتب الإعلاميين ومستقبل الصناعة مفتوحة في ظل التحولات الرقمية والمنافسة المستمرة.