مكتب رئيس الوزراء: لو كانت هناك اتمتة في الضرائب لما حصلت سرقة القرن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد نائب مدير مكتب رئيس الوزراء علي رزوقي، اليوم الاثنين، المباشرة بوضع أولويات مكافحة الفساد وتوفير الخدمات والإصلاح الاقتصادي، فيما أشار الى التوجه لابتعاث نحو 1000 طالب الى الخارج العام الحالي.
وقال رزوقي في لقاء له خلال فعاليات ملتقى الرافدين، إن "مهام مكتب رئيس الوزراء كثيرة وتتميز بأداء القيادات الإدارية"، مشيراً الى أن "المنهاج الوزاري مكثف".
وأضاف، "باشرنا وضع أولويات منها مكافحة الفساد وتوفير الخدمات والإصلاح المالي والاقتصادي، فضلاً عن موضوع الشباب وتوفير فرص خاصة بهم، بالإضافة الى العمل على ابتعاث الطلبة وهذا العام سوف نرسل ما يقارب ألف طالب".
ولفت، الى أن "بغداد تحولت الى ورشة عمل والمكتب لديه فرق متابعة المشاريع"، مبيناً أن "بعض المشاريع انطلقت منذ عام 2008 وكانت حبراً على ورق".
وتابع، "نتحسس اليوم ردود أفعال إيجابية من قبل المواطن"، منوهاً بأن "مكتب رئيس الوزراء اهتم بالتعاون مع جميع الوزارات ووضع الأولوليات والتركيز على مشاريع المستشفيات التي سترى النور قريباً وأغلب المستشفيات تحاكي التطور".
واستطرد، "تم توجيه الطاقات نحو مداخل المدن، علاوة على مشاريع فك الاختناقات".
وأشار الى أنه لو كانت هناك اتمتة في الضرائب لما حصلت سرقة القرن، خصوصا اننا اتخذنا خطوات مهمة في التحول الرقمي مثل اصدار الجواز والفيزا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: سارة نتنياهو تهيمن على مكتب رئيس وزراء الاحتلال مباشرةً
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، ومع ذلك، هي تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
عقد بين نتنياهو وزوجته سارةوأضاف «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، هي شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.