كبار منتجي النفط يُعلنون إجراء تخفيضات طوعية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن كبار منتجي النفط في تحالف “أوبك بلس”، إجراء تخفيضات طوعية في الإنتاج خلال الربعين الأول والثاني للعام الجاري.
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، إن بلاده، ستخفض إنتاج النفط وصادراته بواقع 471 ألف برميل إضافي يوميا في الربع الثاني من العام الجاري بالتنسيق مع بعض الدول الأعضاء في التحالف.
بدورها، أعلنت السعودية، تمديد خفضها الطوعي بواقع مليون برميل يوميا حتى نهاية يونيو، ليصل إنتاجها إلى نحو تسعة ملايين برميل يوميا.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، قال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة: دعما لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه تدريجيا وفقا لظروف السوق.
من جهتها، قالت الكويت إنها ستخفض إنتاجها من النفط بواقع 135 ألف برميل يوميا حتى يونيو، وأعلنت دولة الإمارات تمديد خفض إنتاجها الطوعي بواقع 163 ألف برميل يوميا، وكذلك الجزائر أعلنت تخفيض إنتاجها بواقع 51 ألف برميل يوميا، وقالت عُمان إنها ستخفض الإنتاج بواقع 42 ألف برميل يوميا، وأعلن العراق أيضا عن تمديد الخفض الطوعي في إنتاج النفط بواقع 220 ألف برميل يوميا خلال الربع الثاني.
يذكر أن دول مجموعة “أوبك بلس”، التي تضم الدول النفطية من الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة “أوبك”، اتفقت في نوفمبر2022، على خفض إنتاج النفط من أجل الحفاظ على استقرار الأسواق النفطية، وتنص الصفقة على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل في اليوم حتى نهاية عام 2024، كما يخفض بعض الأعضاء في المجموعة، وعلى رأسها روسيا والسعودية، الإنتاج إضافيا بشكل طوعي إلى جانب الأحجام المتفق عليها.
هذا ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل لدول “أوبك+” في فيينا يوم 1 يونيو 2024.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنتاج النفط إنتاج النفط والغاز تحالف أوبك بلس ألف برمیل یومیا إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يفصل مشاريع استثمار الغاز ويتوقع إنتاج 600 مقمق خلال ثلاث سنوات
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير النفط حيان عبد الغني، الاثنين، أنه من المخطط أن تثمر مشاريع استثمار الغاز الحالية عن الوصول لحجم إنتاج 600 مقمق (مليون قدم مكعب قياسي)، مشيراً إلى أنه مع إيقاف حرق الغاز المصاحب خلال 3 سنوات من المؤمل تحقيق الاكتفاء من الحاجة المحلية لتشغيل محطات الكهرباء.
وقال عبد الغني في حوار مع التلفزيون الرسمي وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "ملف استثمار الغاز وتلبية حاجة محطات الطاقة الكهربائية العاملة بالغاز الجاف من الأولويات والملفات المهمة التي يركز عليها رئيس الوزراء، ولدى الوزارة عدة مشاريع بهذا الملف وعلى رأسها وحدات التصفية والمعالجة في شركة غاز البصرة".
وأضاف، أن "أهم تلك المشاريع هو بصرة أم جي آل 1 الذي تم إنجازه العام الماضي إلا أنه يحتاج لبعض المقومات لتشغيله وبإمكانه استثمار 75 مقمق (مليون قدم مكعب قياسي) ويصل إلى 150 مليوناً في مرحلة لاحقة".
وتابع "كذلك لدينا مشروع بصرة أم جي آل 2، والذي من المؤمل إنجازه نهاية الربع الاول من العام المقبل اي نهاية آذار وسيضيف بحدود 75 مليون قدم مكعب قياسي وتصل إلى 100 مليون لاحقاً، وهذه الكميات بعد الإنجاز والمعالجة من الممكن أن توجه لشبكة الكهرباء الوطنية".
وأشار عبد الغني "كذلك لدينا مشاريع واعدة أخرى بينها حقل الحلفاية لاستثمار الغاز المتخصص بتغذية محطات الكهرباء في ميسان بطاقة تصل إلى 160 مليون قدم مكعب قياسي وكذلك هنالك مشروع جنوب العراق المتكامل المنفذ من شركة توتال الفرنسية والذي ينفذ على مرحلتين كل مرحلة من المؤمل أن تضيف 300 مليون قدم مكعب قياسي، والمرحلة الأولى تنفذ بـ 3 سنوات، ومضى عليها سنة حتى الآن وتبقى سنتان".
ولفت إلى أنه "وبهدف التعجيل بالاستفادة من المشروع ذهبت وزارة النفط إلى تنفيذ مرحلة معجلة بطاقة 50 مليون قدم مكعب قياسي وهنالك مشاريع أخرى ونأمل ان نصل العام المقبل لنسبة استثمار للغاز تصل إلى 80%، ونحن جادون للوصول لمرحلة إيقاف حرق الغاز بالكامل بنهاية العام 2027 أو بداية 2028 ونأمل ان تكون الكميات المنتجة حينها كافية للمحطات الكهربائية".
وكشف أن "كميات الغاز المستثمرة العام الماضي تصل إلى 150 مليون قدم مكعب قياسي، ومن المؤمل بهذا العام أن تصل إلى 200-250 مليون، وستوجه لمحطات الكهرباء".
ولفت إلى أن "هنالك مشاريع استثمارية أخرى للغاز كحقلي عكاز والمنصورية، وتم توقيع العقود الخاصة بها وبانتظار تنفيذها".
وعن منصة استيراد الغاز أوضح عبد الغني أنه "في ضوء الحاجة المتزايدة وجه رئيس الوزراء بتوفير منافذ إضافية وبناء منصة خاصة للاستيراد بطاقة 1000 مليون قدم مكعب قياسي وسيتم إنشاؤها في ميناء الفاو وتم توجيه دعوة لشركات أمريكية وأوروبية لتقديم عروضها لإنشاء هذه المنصة".