وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وديبرتسين المجرية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة (كلية الزراعة)، وجامعة ديبرتسن المجرية (معهد نيرغهازا للبحوث الزراعية والمزرعة التعليمية).
بروتوكول تعاون بين «منتدى الخمسين » ومؤسسة «التعليم من أجل التوظيف» وزير التعليم العالي: نستهدف التوسع في إنشاء أفرع الجامعات الأجنبية بمصرجاء ذلك على هامش فعاليات المنتدى الأكاديمي العلمى الأول بين مصر والمجر الذي عقد بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية ، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور يانوش تشاك وزير الثقافة والابتكار المجري،
تفاصيل مذكرة التفاهم بين جامعة المنصورة وديبرتسين المجريةيهدف الاتفاق إلى تعزيز فرص التبادل العلمي والثقافي والأكاديمي بين المؤسستين، والتعاون فى أنشطة البحث العلمي ونقل المعرفة، وتبادل الخبرات فى مجال الزراعة والبحوث الزراعية، وفقا لاحتياجات وأولويات كل مؤسسة، بما يحقق الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى الطرفين.
يتضمن الاتفاق التعاون بين الطرفين فى تنظيم أنشطة تعليمية مشتركة، وتبادل المعلومات والنشرات العلمية، وتصميم برامج ومقررات ومناهج مشتركة، وتنظيم برامج تدريب مشتركة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، والتعاون فى المشروعات البحثية المشتركة، والنشر الدولى بالمجلات العلمية، فضلا عن تنظيم المؤتمرات والمعارض وورش العمل والندوات والدورات القصيرة فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذا تنظيم عدد من البرامج والأنشطة الثقافية.
كما ينص الاتفاق على تشجيع التبادل بين الطرفين على مستوى أعضاء هيئة التدريس والإداريين، وتبادل طلاب المرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس)، وطلاب الدراسات العليا والباحثين، بالإضافة إلى التعاون فى الإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه.
قام بتوقيع مذكرة التفاهم عن جامعة المنصورة الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية، ومن الجانب المجري الدكتور زولتان دوبيكزى رئيس جامعة ديبرتسين.
وشهدت فعاليات المنتدى عدة جلسات للحوار بحضور رؤساء الجامعات وقيادات وخبراء
التعليم العالي من البلدين، لمناقشة آفاق التعاون المستقبلى المشترك فى التعليم العالي والبحث العلمي.
وتضمنت جلسة بعنوان "المشهد البحثي في مصر" وترأسها د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، بحث سُبل التعاون في البحث العلمي بين الطرفين.
وخلال الجلسة أكدت د.جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدور الهام للأكاديمية كأحد الأذرع الفنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، التي تُعنى بتنظيم خطط ومشاريع لأفضل العلماء، وإجراء دراسات إستراتيجية، وتقديمها لصناع القرار بشأن القضايا المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا في مصر؛ بما يُعزز قدرة مصر على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية العالمية.
وأشارت إلى أن الأكاديمية تعمل على التوظيف الفعال للطاقات العلمية والتكنولوجية، من خلال الاستفادة من قدرات العلماء والباحثين المصريين في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، وتوجيهها نحو خدمة القضايا التنموية في مصر، فضلاً عن دعم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي وجهات الإنتاج والخدمات، كما تُساهم الأكاديمية في تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي والدولي في مجال البحث العلمي وتنمية التكنولوجيا، والابتكارات الوطنية.
وناقشت الجلسة التوسع في العلاقات بين المؤسسات البحثية المصرية والمجرية في عدد من المجالات والتخصصات، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين الجانبين، حيث يعود تاريخ التعاون مع دولة المجر إلى عام 1978، والذي شهد توقيع اتفاقية تعاون علمي وتكنولوجي بين البلدين، ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ العديد من المشاريع البحثية المشتركة، وتُعد مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات من أهم المجالات التي يشملها التعاون بين مصر والمجر.
كما تضمنت فعاليات المنتدى مناقشة مفتوحة بعنوان "آفاق مستقبلية"، بحضور عدد من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي المصرية والمجرية.
تناولت المناقشة التى أدارها د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، بحث آفاق التعاون بين الجانب المصرى والمجرى فى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وشهد اللقاء عرضًا لإستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التى ترتكز على تحقيق رؤية مصر للتنميةالمستدامة 2030، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، وتضم 7 مبادئ أساسية هى؛ (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال).
وأوضح مساعد الوزير جوانب التطوير التى اتخذتها مصر لتحديث البرامج الدراسية، وإدخال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، والعمل من أجل تقديم خدمة تعليمية ترتقي بمستوى خريجيها، وتؤهلهم لملاءمة متطلبات سوق العمل المحلى والإقليمي والدولى، وكذا ربط سياسات التعليم باحتياجات الصناعة والتنمية المختلفة للمجتمع، وتشجيع سياسة الابتكار والإبداع، مشيرا إلى النجاحات التى حققها الخريجون فى تقديم نماذج عملية لخدمة المجتمع، منها النجاح فى تنفيذ سيارة كهربائية، وتنظيم فورميولا للسيارات الكهربائية، وتم التأكيد على أن مصر تسعى للتوسع فى عقد شراكات دولية وبرامج دراسية حديثة، تقدم شهادات مزدوجة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وقد حققت وزارة التعليم العالي تقدمًا كبيرًا فى مجال التعاون الدولى فى التعليم العالى من خلال التوسع فى سياسة تسهيل إجراءات فتح أفرع للجامعات الأجنبية إلى جانب توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع مؤسسات عالمية ذات سمعة متميزة فى التعليم العالى من إنجلترا وكندا وألمانيا، وكذا تشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى التعليم العالي.
وتناولت الجلسة توضيح نماذج التعاون الدولية الناجحة في مصر، مثل إنشاء أفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمةالإدارية، وجامعات باتفاقات دولية، والشراكة بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية ونظيراتها الدولية.
ومن جانبه عرض الجانب المجرى المنظومة التعليمية المجرية التى تعد من أعرق الأنظمة التعليمية فى أوروبا، وتقدم عددًا كبيرًا من المؤسسات والجامعات والعديد من التخصصات العلمية فى أغلبها تحت إشراف الدولة، وتستقبل العديد من الطلبة الوافدين من مختلف دول العالم للدراسة فى المجر.
وتم فتح الباب للنقاش وطرح التساؤلات من الجانبين لتبادل الآراء والخبرات، وبحث سبل التعاون المشترك فى الموضوعات التى تهم الطرفين، مثل: العلوم والتكنولوجيا، والدواء والمياه النظيفة، والأبحاث فى الطاقة النووية، وبحث إمكانية تبادل الباحثين والخبراء، وفرص تأسيس درجات علمية مشتركة تمنح شهادات مزدوجة.
يذكر أن وزيرا التعليم العالى والبحث العلمى، والثقافة والابتكار المجرى قد افتتحا أعمال المنتدى الأكاديمي العلمى الأول بين مصر والمجر بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية والمجرية وقيادات التعليم العالي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة لمناقشة سبل تعزيز وتشجيع التعاون العلمى والبحثى المشترك بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى أيمن عاشور وزير التعليم العالي بروتوكول جامعة المنصورة التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی جامعة المنصورة البحث العلمی فى التعلیم فی مصر عدد من
إقرأ أيضاً:
صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة تفاهم مع إحدى شركات إدارة الأصول
وقّع صندوق الاستثمارات العامة، وشركة جولدمان ساكس لإدارة الأصول اليوم, مذكرة تفاهم غير ملزمة، بحيث يكون الصندوق من خلالها مستثمرًا إستراتيجيًا أساسيًا في إستراتيجيات استثمار جديدة تشمل الائتمان الخاص والأسهم العامة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتهدف صناديق الاستثمار الجديدة مع “جولدمان ساكس” لجذب رؤوس أموال من المستثمرين العالميين، على أن يخصص جزء كبير من رؤوس الأموال للاستثمار في المملكة.
وتهدف مذكرة التفاهم لتعزيز قطاع إدارة الأصول في المملكة وتشجيع مديري الأصول على المستويين الإقليمي والعالمي على توسيع حضورهم في السوق المحلية، وذلك في إطار جهود صندوق الاستثمارات العامة لدعم جهود تنويع الاقتصاد وتطوير الأسواق المالية المحلية.
وتعليقًا على الشراكة، قال نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: “يعكس التعاون مع جولدمان ساكس جهود الصندوق المستمرة لبناء شراكات جديدة مع مجموعة متنوعة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة بما يعزّز الأسواق المحلية”.
تشكّل مذكرة التفاهم خطوة إضافية في تحقيق رؤية الصندوق المتمثلة في جذب مجموعة واسعة ومتنوعة من رؤوس الأموال والخبرات العالمية إلى المنطقة، بالإضافة إلى نقل المعرفة وبناء القدرات في المملكة.
وقال رئيس إدارة الأصول والثروات العالمية في جولدمان ساكس مارك ناخمان: “فخورون بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة لتطوير إستراتيجيات الاستثمار، التي نثق في قدرتها على تحقيق عوائد قوية متوائمة المخاطر لعملائنا، وبالاستفادة من خبراتنا في الاستثمار في الأسواق العامة والخاصة, هدفنا هو مساعدة العملاء على الوصول إلى الفرص الديناميكية التي يوفرّها التحول الاقتصادي السريع في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي, ويسرّنا رؤية هذه الشراكة تتوسع، مع مواصلة تعزيز حضورنا في المملكة”.
بموجب مذكرة التفاهم، ستستهدف إستراتيجية الائتمان الخاص تقديم القروض المباشرة، سواءً الأولية أو الثانوية، إضافة إلى تمويل الديون للشركات التي تتخذ من دول مجلس التعاون الخليجي مقرًا لها أو تمارس الجزء الأكبر من أعمالها في المنطقة.
أما إستراتيجيات الأسهم العامة، فستركز على الاستثمار في الأوراق المالية المدرجة لشركات مدرجة في السوق المالية السعودية أو تلك التي ترتبط أعمالها بالمملكة.
وستعزز هذه الشراكة تسهيل تبادل المعرفة لتحفيز نمو قطاع إدارة الأصول في المملكة، كما ستدعم الجهود الإستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة لتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد للاستثمار العالمي، من خلال الاستفادة من قدرات صندوق الاستثمارات العامة المؤسسية وخبرة شركة جولدمان ساكس لإدارة الأصول في الاستثمار بالأسواق العامة والخاصة.
عملت جولدمان ساكس على توسيع حضورها في المملكة على مدى السنوات الأخيرة، حيث أعلنت مؤخرًا عن افتتاح مكتب جديد لها في الرياض، وتعمل حاليًا على استكشاف فرص تعزيز حضورها، كجزء من شراكاتها مع صندوق الاستثمارات العامة.
وتخضع مذكرة التفاهم غير الملزمة الموقعة اليوم, لاستيفاء بعض الشروط الضرورية، بما في ذلك الحصول على جميع الموافقات النظامية والداخلية اللازمة، وتحقيق مجموعة من الأهداف المحددة.