أحدث ميزة بـ واتساب في 2024 .. هتقلب الدنيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يحقق واتساب Whatsapp ، تطبيق المراسلة الأكثر شعبية في العالم، تقدماً نحو تسهيل التواصل عبر منصات مختلفة مثل تليجرام، كما يتضح من أحدث الميزات التي تم اكتشافها في تحديثه التجريبي لنظام التشغيل أندرويد.
في حين أن القدرة على إرسال رسائل مباشرة إلى مستخدمين على منصات أخرى مثل تيليجرام أو سيجنال لم تتوفر بعد، يضع واتساب الأساس لمستقبل يمكن فيه إجراء مثل هذا التفاعل.
تتناول هذه الميزة جانبين رئيسيين: تحكم المستخدم والامتثال للوائح التنظيمية للاتحاد الأوروبي.
أولاً، تمكن هذه الميزة المستخدمين من تعطيل خدمة التفاعل عبر المنصات المختلفة تمامًا. وهذا يتماشى مع المادة 7 من قانون الأسواق الرقمية (DMA) للاتحاد الأوروبي، والذي يؤكد على تحكم المستخدم في مشاركة البيانات وتفضيلات الاتصال. يتيح هذا الخيار للمستخدمين غير المهتمين بالرسائل عبر منصات مختلفة بالانسحاب تمامًا.
ثانيًا، توفر الميزة تحكمًا دقيقًا في التطبيقات الخارجية التي يمكنها التفاعل مع واتساب. ويعزز هذا استقلالية المستخدم ويمكّنه من تخصيص تجربة اتصاله. يمكن للمستخدمين اختيار الاندماج فقط مع خدمات المراسلة الموثوقة، مما يلائم مستوى الترابط الذي يرغبون فيه.
هذه القدرة على إدارة وصول تطبيقات الطرف الثالث بشكل انتقائي مفيدة بشكل خاص. يمكن للمستخدمين تجنب الاتصالات غير المرغوبة من منصات غير مألوفة مع الحفاظ على الاتصال بالخدمات المطلوبة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر تعطيل الخدمة بالكامل استراتيجية خروج واضحة للمستخدمين الذين يغيرون رأيهم بشأن المراسلة عبر منصات مختلفة.
من المهم ملاحظة أن تعطيل الخدمة يأتي مع قيود. ستنتقل المحادثات الجارية مع تطبيقات الطرف الثالث إلى وضع القراءة فقط، مما يعني أن المستخدمين لا يمكنهم إرسال أو استقبال رسائل جديدة داخل تلك المحادثات. ومع ذلك، تظل هذه المحادثات قابلة للوصول إليها داخل واتساب ويمكن حذفها بناءً على تقدير المستخدم.
في حين أن ميزة "إدارة الدردشات مع تطبيقات أخرى" قيد التطوير حاليًا، إلا أنها تمهد الطريق لمستقبل أكثر ارتباطًا لمستخدمي واتساب. ويأتي هذا التطور في خضم جهود الشركة الامتثال للوائح التنظيمية DMA للاتحاد الأوروبي وتلبية تفضيلات المستخدمين المتغيرة في مجال الاتصالات عبر منصات مختلفة. ومع توقع المزيد من التفاصيل في التحديثات المستقبلية، فإن هذه الميزة من المقرر أن تؤثر بشكل كبير على كيفية تفاعل المستخدمين وإدارة تجربة المراسلة الخاصة بهم على واتساب.
بالإضافة إلى ذلك، يختبر واتساب بنشاط ميزات جديدة في الإصدارات التجريبية الأخيرة. وتتمثل إحدى الميزات التي يتم اختبارها في إدخال رمز سري للدردشات المقفلة الخاصة بخدمة واتساب ويب، بهدف تحسين الخصوصية والأمان. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يجربون تصميمًا جديدًا للفئة الخاصة بالحالة في أحدث إصدار تجريبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب تليجرام أندرويد الدردشات WhatsApp واتساب
إقرأ أيضاً:
«ميتا» تعلن اعتزامها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على المحتوى العام للمستخدمين
أمسى الذكاء الاصطناعي يفرض سلطاته ويتربع على عرش التكنولوجيا والقوى المؤثرة في القرارات العالمية والمؤثرة على التفكير البشري وعلى سلوكه أيضا، ولذلك تتسابق شركات التكنولوجيا العالمية في تطوير هذا النوع الحديث من التكنولوجيا لتكون الرائدة في مستقبل الجنس البشري بأكمله.
وأعلنت شركة التكنولوجيا الأمريكية «ميتا» اعتزامها بدء استخدام المنشورات والتعليقات العامة التي ينشرها المستخدمون البالغون في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها واستئناف العمل الذي توقف العام الماضي بعد إثارة النشطاء المخاوف بشأن حماية خصوصية بيانات المستخدمين، وفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
هل ميتا تنافس بنزاهة أم لا؟وقالت الشركة في منشور: «سيتم استخدام تفاعلات المستخدمين من خدمة «ميتا إيه آي» للذكاء الاصطناعي مثل الأسئلة والاستعلامات، في تدريب وتحسين نماذجنا».
وأشارت «ميتا» إلى أن لجنة مشكلة من هيئات تنظيم الخصوصية في الاتحاد الأوروبي أكدت في ديسمبر «كانون الأول» أن نهجها الأصلي يفي بالالتزامات القانونية، مؤكدة أنها لن تستخدم الرسائل الخاصة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
وأوضحت أنها تتبع نهج منافسيها «جوجل» و«أوبن إيه آي»، «اللتين استخدمتا بالفعل بيانات من مستخدمين أوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما».
وأضافت «ميتا» أنها ستبدأ في إخطار المستخدمين في الاتحاد الأوروبي بالتدريب، وسترفق رابطا لنموذج يمكنهم من خلاله الاعتراض في أي وقت، وقالت: «سنحترم جميع نماذج الاعتراض».
هل تأخرت ميتا في اتخاذ هذه الخطوة؟وتأتي هذه الخطوة التي تتخذها «ميتا» بعد إطلاق مساعدها الآلي للذكاء الاصطناعي «ميتا إيه آي» في الشهر الماضي للمستخدمين الأوروبيين، بعد فترة طويلة من طرحه في الولايات المتحدة والأسواق الرئيسية الأخرى.
وكانت مجموعة «إن إم واي بي» المعنية بالدفاع عن حق الخصوصية والموجود مقرها في فيينا، بقيادة الناشط ماكس شريمز، قد تقدمت بشكوى إلى جهات وطنية معنية بحماية الخصوصية بشأن خطط «ميتا» لتدريب الذكاء الاصطناعي، وحثتها على منع الشركة من بدء تدريب الجيل التالي من نماذج الذكاء الاصطناعي.
وأعاقت قوانين خصوصية البيانات الصارمة في الاتحاد الأوروبي جهود الشركة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي تمنح الأفراد القدرة على التحكم في كيفية استخدام معلوماتهم الشخصية.
اقرأ أيضاًميتا تختبر أول رقاقة ذكاء اصطناعي من تطويرها
ميتا تطلق أداة التعرف على الوجه لكشف الإعلانات الكاذبة باستخدام صور المشاهير
في 2025.. عودة «فيسبوك الأصلي» وسط تحولات استراتيجية في «ميتا»