أطعمة ومشروبات لا ينصح بتناولها في الليل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ينصح دائما بتناول وجبة العشاء قبل 3ـ4 ساعات من الذهاب إلى النوم، لأن جميع العمليات الجارية في الجسم تصبح بطيئة في فترة الليل، بما فيها عملية التمثيل الغذائي.
وتشير الدكتورة يكاتيرينا كوزينا خبيرة التغذية الروسية، في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا" إلى أن هناك أطعمة لا ينصح بتناولها في وجبة العشاء:
- الكافيين، ينصح دائما بتناول القهوة في الصباح، وهذه حقيقة معروفة يعلمها الجميع.
- الحلويات، تنصح الخبيرة بتناول الحلويات بمختلف أنواعها في النصف الأول من النهار. لأن تناولها في الليل يتحول إلى بضع سنتمترات إضافية إلى محيط الخصر. وبالإضافة إلى ذلك تسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- الخضروات النيئة، تحذر الخبيرة من تناول الكرفس والبروكلي والجزر وغيرها في الليل لأنها قد تؤثر في جودة النوم. لأن الخضروات تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تحتاج فترة طويلة لهضمها. وبالإضافة إلى ذلك يعتبر الكرفس مدرا قويا للبول. لذلك من الأفضل تناول هذه الخضروات مطهية على البخار.
- الفاصوليا والبقوليات الأخرى، وفقا للخبيرة يمكن أن تسبب هذه المنتجات زيادة في تكوين الغازات وثقل في المعدة. لذلك، لن يتمكن الشخص من النوم على الفور.
- اللحوم الحمراء، من الأفضل تناول اللحوم الحمراء في وجبة الغداء لأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون التي يحتاجها الجسم. لذلك فإن تناولها في الليل يشكل عبئا على المعدة. أما لحم الدواجن والأسماك فهي أكثر ملائمة لوجبة العشاء ولكن بكمية محدودة.
- الكحول، تناول الكحول بصورة منتظمة قبل النوم يهدد بالأرق. وبالإضافة إلى ذلك لن يتمكن الجسم خلال الليل من استعادة حالته الطبيعية، لذلك يستيقظ الشخص في الصباح متعبا جدا.
- الثمار، تحتوي الثمار مثل الفراوله والعنب البري والتوت وغيرها على العديد من الفيتامينات والعناصر المعدنية التي قد يؤدي تناولها في الليل إلى انتفاخ وألم في البطن.
المصدر: vm.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مشروبات كحولية معلومات عامة مواد غذائية فی اللیل
إقرأ أيضاً:
وقت صلاة قيام الليل ودعائها وفضلها
صلاة قيام الليل.. تُعتبرُ صلاة قيام الليل من أعظمِ الطّاعات التي يقوم بها العبد المسلم لله تعالى، إذ أنها تجلب الخير والبركة في حياة الإنسان، كما تجعله يشعر بالأمن والطمأنينة، وينزل الله عز وجلّ كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء ِالدُّنيا فيقول:«هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، وذلك حتى طلوع الفجر.
وقت صلاة قيام الليل
تبدأ صلاة قيام الليل من بعدَ انتهاء صلاةِ العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، ويُفضّل أن تكونَ في الثّلث الأخير من اللّيل كما جاء في الحديث الصّحيح: «أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا»، يعني ذلك أنّه كان يصلّي السُدس الرّابع والسُدس الخامس.
وورد عن أنس بن مالك قال: «ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليًا إلا رأيناه ولا نشاء أن نراه نائمًا إلا رأيناه».
ورُوي في الحديث: «إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح».
دعاء قيام الليل:
اللهم اقضي حاجتي وفرج كربتي وارحمني ولا تبتليني وارزقني وأكرمني من حيث لا احتسب يارب العالمين.
اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد ويا منجز الوعيد ويا من هو كل يوم في امر جديد اخرجني من حلق الضيق.. إلى سعة الطريق بك ادفع ما لا أطيق ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
قيام الليل:
اللهم إنا نَسأَلُكَ من الخيرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا منه وما لم نَعْلَمْ، ونعوذُ بك من الشر كله عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا منه وما لم نَعْلَمْ. ونسألكَ الجَنَّة وما قَرَّبَ إليها مِنْ قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النارِ وما قَرَّب إليها مِنْ قولٍ أو عمل. ونسألك من خيرِ ما سألكَ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، ونعوذُ بك من شر ما استعاذك منه عبدُكَ ونبيكُ. ونسألكَ أن تجعلَ كُلَّ قضاءٍ قَضَيْتَهُ لنا خيرًا. اللهم إنا نسألكَ العَفْوَ والعافيةَ والمُعَافاةَ في الدنيا والآخرةِ، يا ذا الجَلالِ والإِكْرامِ، يا حيُّ يا قيوم.
دعاء قيام الليل المستجاب:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ * اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ *
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا * اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.