عين ليبيا:
2024-09-17@00:15:32 GMT

الرئيس الأوكراني يجدد استغاثته لدول الغرب

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استغاثته لشركائه الغربيين، لتزويد كييف بالأسلحة.

ودعا زيلينسكي، شركاء أوكرانيا الغربيين إلى التحلي بالإرادة السياسية لتزويد كييف بالإمدادات العسكرية الضرورية، قائلا: “ينبغي على العالم أن يتفاعل بحزم لضمان أن تصبح الحرب مشروعا “يائسا” بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وأضاف زيلينسكي في تسجيل مصور: “الأمر الرئيسي هو الإرادة السياسية لضمان مستوى الإمدادات التي ستساعد البلاد”، مضيفا: “إن لم تكن هذه هي الحالة، فستصبح واحدة من أكثر الصفحات خزيا في التاريخ، إذا خسرت أمريكا أو أوروبا أمام الطائرات المقاتلة الروسية”.

وشدد الرئيس الأوكراني، على أن “أوكرانيا تنتظر إمدادات ضرورية للغاية ونحن ننتظر على وجه الخصوص قرارا أمريكيا، مضيفا: الدعم مطلوب حقا”.

وكان الرئيس الأوكراني، وجّه في فبراير الفائت، نداءً إلى الكونغرس الأميركي، لإقرار حزمة المساعدات الإضافية لكييف، وقال: أوكرانيا لن تنجو من دون دعم الكونغرس، مشيرا إلى أن ثمن مساعدة كييف الآن أقل بكثير من التكلفة المحتملة لمواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاحقا إذا انتصر في أوكرانيا.

هذا وكانت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون، أعلنت في فبراير الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد بوضوح بأن الولايات المتحدة لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا، مضيفة بأن الرئيس يعتقد أن الطريق إلى النصر هو أن يوافق الكونغرس على المساعدات العسكرية حتى تحصل القوات الأوكرانية على الأسلحة والذخيرة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أوكرانيا وروسيا إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الرئیس الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

تجربة نووية وضرب أهداف عسكرية بريطانية ضمن خيارات بوتين للرد على تسليح أوكرانيا

 

لندن - رويترز

قال ثلاثة محللين إن خيارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرد إذا سمح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخه بعيدة المدى في ضرب روسيا قد يكون من بينها ضرب الأصول العسكرية البريطانية بالقرب من روسيا أو في الحالات القصوى إجراء تجربة نووية للكشف عن نواياه.

ومع دخول التوترات بين الشرق والغرب حول أوكرانيا مرحلة جديدة وخطيرة، يجري رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات في واشنطن تدور حول السماح لكييف باستخدام صواريخ أتاكمز الأمريكية بعيدة المدى أو صواريخ ستورم شادو البريطانية ضد أهداف في روسيا. 

وقال الرئيس بوتين، في أوضح تحذيراته حتى الآن، يوم الخميس إن الغرب سيكون قد دخل في القتال مباشرة مع روسيا إذا مضى قدما في مثل هذه الخطوة التي قال إنها ستغير طبيعة الصراع. 

ووعد برد "مناسب" لكنه لم يذكر ما قد يقتضيه ذلك. لكنه تحدث في يونيو حزيران عن احتمال تسليح أعداء الغرب بأسلحة روسية لضرب أهداف غربية في الخارج، ونشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.

وقال أولريش كوهن، الخبير في الأسلحة في معهد أبحاث السلام والسياسات الأمنية في هامبورج، إنه لا يستبعد أن يلجأ بوتين إلى بث رسالة نووية بطريقة ما، مثل اجراء تجربة نووية في محاولة لتخويف الغرب.

وقال في مقابلة "سيكون هذا تصعيدا كبيرا للصراع. والسؤال هو: ما هو السهم المتبقي في جعبة السيد بوتن ليرمي به إذا ظل الغرب مستمرا في نهجه، غير الاستخدام الفعلي للأسلحة النووية؟". 

وأضاف كوهن أن روسيا لم تجر أي اختبار لأسلحة نووية منذ عام 1990 الذي سبق انهيار الاتحاد السوفيتي، وأن أي تفجير نووي سيكون مؤشرا على بداية عصر أشد خطورة. وحذر كوهن من أن بوتين قد يشعر بأنه يُنظَر إليه على أنه ضعيف في ردود فعله على زيادة دعم حلف شمال الأطلسي لأوكرانيا.

وقال كوهن "إجراء تجربة نووية سيكون أمرا جديدا. ولا أستبعد هذا، وسيتماشى مع تحطيم روسيا في العامين الماضيين لعدد من الترتيبات الأمنية الدولية التي وقعت عليها على مدى عقود".

وقال جيرهارد مانجوت، المتخصص في الأمن بجامعة إنسبروك في النمسا، في مقابلة إنه يعتقد أيضا أن من الممكن أن يتضمن رد روسيا إشارة نووية بطريقة ما، وإن كان هذا الاحتمال غير مرجح في رأيه.

وأضاف مانجوت "الروس قد يجرون تجربة نووية. وقد اتخذوا كل الاستعدادات اللازمة. وقد يفجرون سلاحا نوويا تكتيكيا في مكان ما في شرق البلاد فقط لإظهار جديتهم حين يقولون إنهم سيلجأون في نهاية المطاف إلى الأسلحة النووية".

قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا لمجلس الأمن الدولي إن حلف شمال الأطلسي سيكون "طرفا مباشرا في أعمال قتالية ضد قوة نووي‭‭‭"‬‬ة‭‭‬‬‬ إذا سمح‭‭‭ ‬‬‬لأوكرانيا باستخدام أسلحة ذات مدى أطول ضد روسيا.

‭‭‭ ‬‬‬وأضاف "أعتقد أن عليكم ألا تنسوا هذا وأن تفكروا في العواقب".

وتعكف روسيا، وهي أكبر قوة نووية في العالم، على مراجعة عقيدتها النووية؛ أي الظروف التي قد تستخدم فيها موسكو الأسلحة النووية. 

ويتعرض بوتين لضغوط من أحد صقور السياسة الخارجية المؤثرين لجعل هذه العقيدة أكثر مرونة بحيث تسمح بضربة نووية محدودة على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي.

وفي حالة بريطانيا، من المرجح أن تعلن موسكو أن لندن انتقلت من حالة حرب هجينة بالوكالة مع روسيا إلى العدوان المسلح مباشرة، إذا سمحت لكييف بإطلاق صواريخ ستورم شادو على روسيا، وفقا لما ذكره مستشار الكرملين السابق سيرجي ماركوف على منصة التواصل الاجتماعي تيليجرام اليوم الجمعة.

وتوقع ماركوف أن تغلق روسيا على الأرجح السفارة البريطانية في موسكو وسفارتها في لندن، وتضرب الطائرات المسيرة والطائرات الحربية البريطانية بالقرب من روسيا، على سبيل المثال فوق البحر الأسود، وربما تطلق صواريخ على طائرات حربية من طراز إف-16 تحمل صواريخ ستورم شادو في قواعدها في رومانيا وبولندا.

لقد حاول بوتن وفشل في رسم خطوط حمراء للغرب من قبل، مما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يحث الغرب على أن يكون أقل حذرا فيما يتعلق بمواجهة موسكو، إلى تجاهل أهميتها.

لكن تحذير بوتن الأخير بشأن الصواريخ بعيدة المدى يُنظر إليه في الداخل الروسي وفي الخارج على أنه شيء سيتعين عليه أن يتصرف بناء عليه، إذا سمحت لندن أو واشنطن باستخدام صواريخهما ضد روسيا.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم بوتن في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إن رسالة بوتن "واضحة للغاية ولا لبس فيها".

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تحبط هجمات روسية في سماء كييف
  • يقدم خطة لتحقيق "النصر".. زيلينسكي يطالب شركاء أوكرانيا بمزيد من الأسلحة
  • زيلينسكي يطلب من الغرب السماح بـ"تدمير" قواعد جوية روسية
  • زيلينسكي يطلب من الغرب السماح بـتدمير قواعد عسكرية روسية
  • الرئيس الأوكراني: نعاني من خسائر كبيرة بسبب بطء توريد الأسلحة
  • هل ستضرب صواريخ الغرب العمق الروسي؟.. هذه أهداف خطة زيلينسكي السرية
  • زيلينسكي يطالب أعضاء الكونغرس الأمريكي بتعجيل إرسال الأسلحة إلى القوات الأوكرانية
  • رئيس اللجنة العسكرية للناتو: استخدام قوات كييف لأسلحة الغرب لتنفيذ ضربات على روسيا “مبرر” عسكريا
  • تجربة نووية وضرب أهداف عسكرية بريطانية ضمن خيارات بوتين للرد على تسليح أوكرانيا
  • طول الرئيس الأوكراني بصور متداولة بين زعيمين أوروبيين يثير تفاعلا