ترامب يخسر بانتخابات الحزب الجمهوري في واشنطن.. هكذا علق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عبّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن استيائه، من خسارته في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في العاصمة الكبرى واشنطن، أمام نيكي هايلي.
ووصف ترامب العاصمة واشنطن بأنها "مستنقع"، ووعد بتحقيق انتصارات كبيرة غدا الثلاثاء في انتخابات الحزب الجمهوري بولايات أخرى.
وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "Truth Social": "لقد تعمدت الابتعاد عن التصويت في العاصمة لأنها مستنقع يضم عددا قليلا جدا من المندوبين ولا يعطي أي ميزة.
وأشار ترامب إلى أنه حقق يوم السبت فوزا ساحقا على هيلي في المؤتمرات الحزبية للحزب الجمهوري في ولايات ميسوري وميشيغان وأيداهو، ووعد الرئيس الأمريكي السابق بنتائج كبيرة غدا الثلاثاء.
وأعلنت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، فوزها الأول على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري عام 2024.
وفازت هايلي بالسباق في واشنطن العاصمة بحصولها على 62.86 في المئة من الأصوات، مقابل 33.22 في المئة لترمب، حسبما أعلن الحزب الجمهوري في العاصمة في وقت متأخر من يوم الأحد، وأدلى ما مجموعه 2035 جمهورياً بأصواتهم.
يشار إلى أن فرص هايلي لا تزال ضئيلة في التغلب في نهاية المطاف على الرئيس السابق في تأمين ترشيح الحزب الجمهوري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الانتخابات واشنطن هايلي امريكا واشنطن الانتخابات ترامب هايلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الجمهوری الجمهوری فی فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
زعيم الشيوعيين الأميركيين.. ترامب يروّج لأفكار استعمارية وخطيرة
في حوار مع الجزيرة نت، شنّ جو سيمز، الزعيم الوطني للحزب الشيوعي الأميركي، هجوما حادا على عدد من السياسات والمفاهيم السائدة في الساحة الأميركية، محذرا من تصاعد النزعات القومية المتطرفة، ومشددا على أن انتقاد إسرائيل لا يمكن مساواته بمعاداة السامية.
ووصف سيمز اعتبار أي انتقاد لسياسات إسرائيل "معاداة لليهود" بأنه "هراء مطلق"، معربا عن أسفه للاضطرار لاستخدام هذه المفردة، لكنه أكد أن المعادلة التي تروج لمثل هذا الربط "سخيفة"، موضحا أن اليهود الأميركيين أنفسهم يرفضون هذه الفرضية، ويرون فيها تعبيرا عن قومية متطرفة منفصلة عن القيم الإنسانية.
وعندما سُئل عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ضم كندا وغرينلاند واستعادة السيطرة على قناة بنما، عبّر سيمز عن قلقه العميق من هذا التوجه، واصفا الأمر بأنه "مضحك إن لم يكن خطيرا للغاية".
ولفت سيمز إلى أن الحديث عن استعادة قناة بنما، أو ضم أراض أجنبية، يمثل انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية للدول الأخرى، ويعبر عن منطق استعماري قديم يتناقض مع المبادئ الديمقراطية.
وأشار إلى أن العمال الأميركيين والبنميين الذين أسهموا في بناء القناة لم يحصلوا على حقوقهم، وأن الطبقة الرأسمالية المستغلة لا تملك الحق في الادعاء بالملكية أو السيطرة.
وأكد زعيم الحزب الشيوعي أن سياسات ترامب، التي تُظهر استخفافا بالسيادة الدولية، لا يمكن الاستهانة بها، داعيا إلى أخذ أقواله على محمل الجد، لا سيما مع تصريحاته حول إصدار عفو عن المشاركين في أحداث اقتحام الكونغرس، وتهديده بملاحقة الاشتراكيين واليساريين وطردهم.
وفيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، جدد سيمز موقف الحزب المعارض لتوسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يرى فيه سببا رئيسيا للتصعيد العسكري.
إعلانومع ذلك، أكد رفضه لاستخدام روسيا لهذا التوسع ذريعة لغزو أوكرانيا، مشددا على حق أوكرانيا في الوجود كدولة مستقلة، مع الدعوة إلى وقف الحظر المفروض على الأحزاب الشيوعية واليسارية داخلها.
وأوضح أن الحزب الشيوعي الأميركي يطالب بوقف الحرب فورا، وانسحاب القوات الروسية، إلى جانب وقف الدعم العسكري الأميركي للحكومة الأوكرانية، معتبرا أن التدخلات العسكرية الغربية ترتبط عادة بأجندات إمبريالية تضر بالشعوب.
ورغم التلاقي الظاهري مع ترامب وبعض الجمهوريين في الدعوة لإنهاء الحرب، رفض سيمز اعتبار ذلك تحالفا أو تقاطعا في المواقف، مشددا على أن الدوافع تختلف جذريا، فبينما يتحرك الحزب الشيوعي من منطلق مناهضة الحروب الإمبريالية، يسعى ترامب لتعزيز نفوذ اليمين المتطرف واستغلال موارد المنطقة.
وفي ختام حديثه، أوضح سيمز أن الحزب الشيوعي الأميركي يرى أن تعزيز أممية الطبقة العاملة هو الطريق الأمثل لحماية السيادة الوطنية ومصالح الشعوب، وأن القومية المتطرفة لا تجلب سوى العزلة والانقسام، في حين أن حل مشكلات مثل البيئة والصحة العالمية يتطلب تعاونا دوليا يقوم على المصالح المشتركة والعدالة، لا على الهيمنة والاستغلال.