وقاية النباتات: عسل النحل يستخدم في تلقيح النباتات والإنتاج المستدام للغذاء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات ، أن وقاية النباتات يتخذ صناعة نحل العسل مخططاً استراتيجياً يحرص على نشره بصفه مستمرة في جميع المحافظات، فأهمية النحل لا تقتصر على منتجاته فحسب، بل تمتد لتشمل تلقيح النباتات والإنتاج المستدام للغذاء فضلا عن التنوع البيولوجي، لذلك تهدف هذه البرامج إلى جذب المبتدئين والمحترفين على حد سواء، لتعزيز الممارسات الصحيحة في هذا المجال، وتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لإنشاء وإدارة المناحل بشكل فعال وناجح، فمشروعات نحل العسل من المشروعات الزراعية الناجحة، منخفضة التكاليف وذات جدوى اقتصادية عالية.
نظم معهد بحوث وقاية النباتات عدة برامج تدريبية شاملة لإنشاء المناحل وتربية نحل العسل ورعاية الطوائف، بمقره الرئيسي بالدقي وفرع المعهد بمحافظة الشرقية وفرع قسم النحل بالقناطر الخيرية محافظة القليوبية.
“الزراعة”: نوفر كافة السلع بأسعار مناسبة وجودة عاليةوأشار عبدالمجيد أن البرامج التدريبية تشتمل على مجموعة متنوعة من المنهجيات النظرية والعملية للتعريف بأهم السلالات الموجودة في مصر، المظاهر السلوكية غير المرغوب فيها، أمراض النحل و الآفات التي تصيبه وأعراض كل منها و أهم طرق الوقاية والعلاج، والتعرف على مكونات المنحل النموذجي وشروط إنشاء المناحل وكذا التعرف على افراد الطائفة ودورة حياتها واعمالها داخل وخارج الخلايا، علاوة على تعريف المربى المبتدئ على الأهمية الاقتصادية للمنتجات المختلفة والإشارة إلى الدور الكبير الذي يلعبه النحل في زيادة انتاجية المحاصيل الزراعية.
خبير يكشف تحديات تواجه مصر في مجال الزراعة (فيديو)حاضر في البرامج التدريبية لفيف من الأساتذة والباحثين المتميزين في مجال النحالة بالمعهد.
في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتطوير مهارات شباب الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل ولإقامة مشاريع صغيرة، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتنمية الوعي بأهمية النحل في الإنتاج الزراعي والفوائد الاقتصادية والبيئية المترتبة على منتجات النحل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد بحوث وقاية النباتات وقاية النباتات صناعة نحل وقایة النباتات
إقرأ أيضاً:
ترامب يستخدم قانونا من القرن الـ18 لترحيل أفراد عصابة فنزويلية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أفراد عصابة المخدرات الفنزويلية "ترين دي أراغوا" هم "أعداء أجانب"، مستندًا إلى قانون الأجانب والفتنة لعام 1798، الذي استخدم آخر مرة خلال الحرب العالمية الثانية. وبموجب هذا القانون، أمر ترامب بترحيل أكثر من 200 فرد من العصابة إلى السلفادور، في خطوة وصفها بأنها إجراء أمني ضروري لحماية الولايات المتحدة من الغزو الإجرامي المنظم.
ورغم بدء عمليات الترحيل، رفع مدافعون عن حقوق الإنسان القضية إلى القضاء، مما دفع القاضي جيس بوسبرغ إلى تعليق عمليات الترحيل لمدة 14 يومًا، حتى يتم النظر في شرعية المرسوم الرئاسي. وأثار الحكم غضب وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي، التي رأت أنه ينتهك صلاحيات ترامب ويعرّض الأمن القومي للخطر.
ويواجه البيت الأبيض مهلة حتى يوم الإثنين للطعن في القرار، وإلا فسيتم عقد جلسة جديدة في 21 مارس لتحديد مستقبل المرسوم الرئاسي. وبموجب قرار ترامب، سيكون جميع أعضاء العصابة، الذين تجاوزوا سن 14 عامًا وليس لديهم إقامة دائمة في الولايات المتحدة، عرضة للاعتقال الفوري والترحيل.
وبالرغم من التعليق القضائي، تم ترحيل 238 عضوًا من العصابة إلى السلفادور، حيث تم إيداعهم في سجن شديد الحراسة، وفقًا لما أعلنه الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة. وأوضح أبو كيلة عبر منصة "إكس" أن المرحّلين سيبقون قيد الاحتجاز لمدة سنة قابلة للتجديد. وكانت السلفادور قد أبدت استعدادها لاستقبال المرحّلين خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى البلاد في فبراير الماضي.
علاقة العصابة بمادورو وتصاعد التوتراتووفقًا للبيت الأبيض، فإن عصابة "ترين دي أراغوا" مرتبطة بشكل مباشر بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مما دفع إدارة ترامب إلى وصفها بأنها "جزء من دولة إجرامية هجينة" تشن "حربًا غير شرعية" على الولايات المتحدة. وجاء في بيان رسمي أن العصابة تدير عملياتها بتوجيه من حكومة مادورو، سواء بشكل سري أو علني، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة بين واشنطن وكاراكاس.
تأسست عصابة "ترين دي أراغوا" عام 2014 في سجن توكورون بولاية أراغوا الفنزويلية، ونمت لتصبح إحدى أخطر العصابات في أمريكا اللاتينية. وهي متورطة في القتل، والاختطاف، والاتجار بالمخدرات والبشر، والابتزاز، والدعارة، وفقًا لتقارير استخباراتية. وقد توسعت أنشطتها إلى الولايات المتحدة، وكولومبيا، وتشيلي، والبيرو، مما جعلها هدفًا رئيسيًا لجهود مكافحة الجريمة الدولية.