تحول مفاجئ في خطاب الصين.. رسالة من بكين لواشنطن قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بعد سنوات من المواجهات بين بكين وواشنطن بخصوص تايوان، والمطالبة ببحر الصين الجنوبي، ومواجهات أخرى في مجالات عدة بينها التكنولوجيا والتجارة وحقوق الإنسان، أكدت الصين، اليوم، أنها تأمل في تحسن العلاقات مع أمريكا «بغض النظر عن هوية» الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، في تحول مفاجئ لخطاب بكين.
وأفاد الناطق باسم الدورة السنوية للبرلمان الصيني لو كينجيان، في إجابة على سؤال بخصوص الانتخابات الأمريكية، بأنها شأن داخلي للولايات المتحدة، متابعا بأن الصين تأمل في أن تتعامل واشنطن بالطريقة نفسها مع بكين، بغض النظر عن هوية الرئيس المقبل، من أجل علاقات مستقرة وسليمة ومستدامة بين البلدين.
الجميع يأمل تحسن العلاقات الصينية الأمريكيةوأضاف كينجيان، أن استقرار وتحسن العلاقات الصينية الأمريكية من القضايا التي يتابعها «الجميع»، عن كثب ويأمل حدوثها، دون أن يوضح المقصود بالجميع الذين يتابعونها.
ومن المقرر أن ينتخب الأمريكيون رئيسهم، في نوفمبر المقبل، إذ من المتوقع وفقا للانتخابات التمهيدية، أن تكون المواجهة بين الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الصين العلاقات الأمريكية الصينية الولايات المتحدة البرلمان الصيني
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجم ترامب ويدعو لإصلاح الدستور
يناير 16, 2025آخر تحديث: يناير 16, 2025
المستقلة/- في خطاب وداع مثير للجدل، شن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن هجوماً على الرئيس المنتخب دونالد ترامب، معبراً عن قلقه بشأن المستقبل السياسي والدستوري للولايات المتحدة. الخطاب، الذي ألقاه بايدن من المكتب البيضاوي، كان بمثابة نظرة استرجاعية على فترة رئاسته وخمسين عاماً من الخدمة العامة، مشدداً على ضرورة إصلاح النظام الدستوري والاقتصادي لحماية الديمقراطية الأمريكية.
الهجوم على ترامب وحكم الأغلبية في المحكمة العليارغم تأكيده على أهمية الانتقال السلمي والمنظم للسلطة، وجه بايدن انتقادات حادة لترامب، معبراً عن استيائه من قرار المحكمة العليا الذي يؤكد حصانة الرؤساء من الملاحقة القضائية أثناء توليهم المنصب. اعتبر بايدن هذا القرار تهديداً خطيراً للديمقراطية، ودعا إلى تعديل الدستور ليضمن محاسبة الرؤساء عن الجرائم التي قد يرتكبونها أثناء فترة حكمهم.
الدعوة إلى إصلاح النظام الضريبيتناول بايدن أيضاً الحاجة الملحة لإصلاح قانون الضرائب، منتقداً السياسات التي تمنح التخفيضات الضريبية الكبيرة للمليارديرات. وقال إنه يجب أن يدفع الأثرياء “حصتهم العادلة”، مشيراً إلى أن الثروة المتطرفة والنفوذ السياسي باتا يشكلان تهديداً للديمقراطية الأمريكية.
التفكير في القيم الأمريكية والمؤسساتبدلاً من التفاخر بالإنجازات السياسية، ركز بايدن على أهمية القيم الأمريكية ودور المؤسسات في الحفاظ على مجتمع حر ومستقر. وأكد أنه رغم الصعوبات، لا يزال يؤمن بفكرة أمريكا كأمة تتسم بقوة مؤسساتها وشخصية شعبها.
رسالة وداع وتحذير للمستقبلفي ختام خطابه، وجه بايدن رسالة للشعب الأمريكي، داعياً إياهم إلى الاستعداد لحماية الديمقراطية والعمل من أجل مستقبل أفضل. وأشار إلى أن الوقت قد حان للوقوف بحزم في مواجهة التحديات التي تهدد المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الولايات المتحدة.
خطاب يحمل رسائل متعددةخطاب بايدن لم يكن مجرد وداع رئاسي، بل كان تحذيراً من مستقبل غير مستقر إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية لإصلاح الدستور والنظام الضريبي. كما كان رسالة واضحة مفادها أن الديمقراطية الأمريكية بحاجة إلى حماية مستمرة من القوى التي تسعى لتقويضها.
الخطاب أثار تفاعلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث يرى البعض أنه تأكيد على إرث بايدن كمدافع عن القيم الديمقراطية، بينما يعتبره آخرون هجوماً غير مبرر على الإدارة القادمة. في كل الأحوال، ترك بايدن بصمته الأخيرة كرئيس ملتزم بحماية الديمقراطية الأمريكية من التهديدات الداخلية والخارجية.