تفاعل المواطنون الأتراك بشكل كبير مع الهاشتاقات التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، مسلطين الضوء على قضايا حيوية تمس الحياة العامة والسياسية في البلاد.
في هذا السياق، استحوذ هاشتاق “20 مليون” على اهتمام الجمهور، والذي يشير إلى التقارير التي تفيد بأن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، قد أنفق 20 مليون ليرة تركية من ميزانية البلدية لتجديد القصر الذي يقطنه.

هذا الإنفاق الضخم أثار جدلاً واسعاً وعُدّ تبذيراً لأموال الشعب، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

كما شهد النقاش حول التوترات العرقية تجدداً مع ظهور هاشتاق “كرد”، إثر شجار نشب في حي إسنيورت بإسطنبول
وفي التفاصيل نشب شجار بين أحد سكان حي إسنيورت بإسطنبول ومسؤولي حزب الظفر، حيث اعترض على نصبهم الخيام في الحي معتبراً أن المنطقة “منطقة كردية”.
واعترض المواطنون على هذا الكلام مطالبين الحكومة بالتدخل واعتقاله، فاعتقلته شرطة إسطنبول بعد ساعات من الحادثة، ويرى المواطنون أن على الحكومة أن تكون بكامل استعداداتها لردع جميع محاولات اشعال النزاع الطائفي أو العرقي في البلاد خصوصا مع تزايد المشاكل مع اقتراب الانتخابات.

في سياق متصل، أثارت تصريحات امرأة تعتبر الوضع الاقتصادي في تركيا جيداً  موجة من الجدل عبر هاشتاق “معكرونة”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: ابرز المواضيع في تركيا ابرز الهاشتاقات في تركيا هاشتاق تركيا

إقرأ أيضاً:

بعد شجار البيت الأبيض.. استقبال حارّ لـ«زيلينسكي» في لندن

استقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعناق حار، السبت، بعد أن سافر الزعيم الأوكراني إلى لندن لإجراء محادثات.

كما وقع البلدان اتفاق قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه استرليني لدعم قدرات كييف الدفاعية، وهو ما وصفته لندن بأنه علامة على “دعمها الثابت والمستمر للشعب الأوكراني”.

كذلك وقع وزيرا مالية البلدين ريتشيل ريفز وسيرغي مارشينكو، اتفاق القرض في مراسم افتراضية.

في حين من المقرر سداد القرض من فوائض الأصول السيادية الروسية المجمدة.

تأتي الزيارة بعد المواجهة التاريخية التي حدثت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، في البيت الأبيض، حيث هتف الناس في لندن، عند وصول زيلينسكي لإجراء محادثات مع ستارمر في مكتبه في داوننغ ستريت قبل قمة الزعماء الأوروبيين التي سيحضرها الرئيس الأوكراني، الأحد، لمناقشة خطة السلام من أجل أوكرانيا.

وقال زيلينسكي “إن اللقاء مع ستارمر كان مهما ووديا”، مشددا على أنه سيتم استخدام القرض البريطاني لإنتاج أسلحة لأوكرانيا.

وأضاف أنه ناقش مع رئيس الوزراء البريطاني ضمانات أمنية موثوقة.

بالمقابل، قال ستارمر لزيلينسكي “آمل أن تكون سمعت بعض الهتافات في الشارع. هذا هو شعب بريطانيا الذي خرج ليُظهر مدى دعمه لك… وتصميمنا المطلق على الوقوف معك”.

كما ذكر رئيس الحكومة البريطاني، زيلينسكي بأنه يحظى بدعم كامل في جميع أنحاء بريطانيا، قائلاً له: “نقف معك ومع أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت”.

كذلك من المقرر أن يجتمع زيلينسكي مع الملك تشارلز ملك بريطانيا، الأحد، في لقاء سيجري في ضيعة الملك في ساندرينغهام بشرق إنجلترا.

جاء هذا الاستقبال بعدما تعهد رئيس الوزراء البريطاني، الجمعة، بتقديم دعم ثابت لأوكرانيا، بعد الاجتماع الغاضب الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

يشار إلى أن المشاجرة العنيفة كانت اندلعت بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض، الجمعة، أمام الصحافيين، وعلى مرأى وسائل الإعلام التي بثت التوبيخ غير المسبوق الذي وجهه الرئيس الأميركي لضيفه.

في حين حاول زيلينسكي أكثر من مرة الدفاع عن موقفه، إلا أن تدخل نائب ترامب، جيه دي فانس، زاد الطين بلة، وشحن الموقف بمزيد من التوتر.

لينتهي اللقاء أو الشجار العنيف بعد نحو ساعة، ويغادر زيلينسكي إلى غرفة مجاورة من مكان انعقاد المؤتمر.

إلا أن مساعدي ترامب عادوا وطلبوا منه المغادرة، لكن الرئيس الأوكراني شدد في مقابلة تلفزيونية على أنه يحترم الشعب الأميركي، ويقدر المساعدات التي منحتها واشنطن لبلاده، إلا أنه أكد في الوقت عينه رفضه الاعتذار لترامب.

في حين اشترط الرئيس الأميركي من أجل لقائه ثانية، أن يبدي زيلينسكي استعداده لإجراء مفاوضات سلام مع روسيا.

وتقاطرت المواقف المؤيدة لكييف من شتى الدول الأوروبية، التي أكدت وقوفها ودعمها لزيلينسكي.

يذكر أنه منذ أسابيع اتخذت العلاقات بين واشنطن وكييف منحى متوترا، لاسيما بعد الاتصال الهاتفي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن القمة التي عقدت بين وفدي البلدين في السعودية يوم 18 فبراير. إذا أبدى زيلينسكي علناً انزعاجه من هذا الاتصال واللقاء على السواء، معتبرا أنه لا يجوز مناقشة أي أمر يتعلق ببلاده من دون حضور ممثلين عنها.

لكن الأهم من ذلك، أن الرئيس الأوكراني تمسك بمطلب تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لبلاده قبل عقد أي صفقة أو مفاوضات سلام.

آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 11:20

مقالات مشابهة

  • إصابات إثر شجار في الكنسيت مع أقارب الرهائن الإسرائيليين
  • إغلاق موسم الصيد البري في تركيا
  • أعلى الطرق تكلفة في البلاد.. تركيا تقترب من إنهاء أحد أهم مشاريعها
  • كيف استقبل المواطنون في المحافظات المحتلة شهر رمضان المبارك؟
  • سعرها يصل لـ20 مليون جنيه.. سر السيارة التي ظهرت في إيلون مصر ومدفع رمضان
  • في "بيت صدام حسين" إياد نصار يكشف رفض العمل مع ممثل إسرائيلي
  • بعد شجار البيت الأبيض.. استقبال حارّ لـ«زيلينسكي» في لندن
  • أذكار الصباح.. رددها ليحفظك الله ويرزقك رزقا واسعا
  • ارتفاع أجور المواصلات في عدن يثير غضب المواطنين
  • الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان