اعتقال ومعكرونة وامام اوغلو.. مواضيع اثارت جدلا واسعا في تركيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تفاعل المواطنون الأتراك بشكل كبير مع الهاشتاقات التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، مسلطين الضوء على قضايا حيوية تمس الحياة العامة والسياسية في البلاد.
في هذا السياق، استحوذ هاشتاق “20 مليون” على اهتمام الجمهور، والذي يشير إلى التقارير التي تفيد بأن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، قد أنفق 20 مليون ليرة تركية من ميزانية البلدية لتجديد القصر الذي يقطنه.
كما شهد النقاش حول التوترات العرقية تجدداً مع ظهور هاشتاق “كرد”، إثر شجار نشب في حي إسنيورت بإسطنبول
وفي التفاصيل نشب شجار بين أحد سكان حي إسنيورت بإسطنبول ومسؤولي حزب الظفر، حيث اعترض على نصبهم الخيام في الحي معتبراً أن المنطقة “منطقة كردية”.
واعترض المواطنون على هذا الكلام مطالبين الحكومة بالتدخل واعتقاله، فاعتقلته شرطة إسطنبول بعد ساعات من الحادثة، ويرى المواطنون أن على الحكومة أن تكون بكامل استعداداتها لردع جميع محاولات اشعال النزاع الطائفي أو العرقي في البلاد خصوصا مع تزايد المشاكل مع اقتراب الانتخابات.
في سياق متصل، أثارت تصريحات امرأة تعتبر الوضع الاقتصادي في تركيا جيداً موجة من الجدل عبر هاشتاق “معكرونة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ابرز المواضيع في تركيا ابرز الهاشتاقات في تركيا هاشتاق تركيا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.