فوائد وأضرار صوم الأربعين يوم هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال، يعتبر الصوم في المسيحية هو الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن لغرض التقرب إلى الله في توبة وإيمان، وفي الكتاب المقدس عادة ما يجتمع الصوم مع الصلاة، وصوم المسيحي يكون بناءاً على محبته لله والتذلل إليه والإنكسار، وهناك 7 أنواع من الصيام المسيحي، والأكل الصيامي يكون خالي من الدسم.
في الصيام المسيحي لا يمكن تناول المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض، الحليب، الألبان، ويمكنهم تناول المنتجات النباتية بأنواعها المختلفة مثل البقوليات والخضار والفواكه.
عدد ساعات صيام المسيحيينعدد ساعات صيام المسيحيين يستمر 50 يومويكون منهم 40 يوم هي أيام الصوم التي تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور بالإضافة إلى أربعة أيام تعويضية عن أيام الآحاد التي يتم الإفطار فيها وهذا هو المتعارف عليه في أغلب الكنائس.
عدد أيام صيام المسيحيين في السنةعدد أيام صيام المسيحيين في السنة هو٢٠٠ يوم.
أضرار صوم الأربعين يوممن أضرار صوم الأربعين يوم هو الإصابة بنقص في أحد أنواع العناصر الغذائية الضرورية مما قد يؤدي هذا النقص في هذه العناصر إلى الكثير من الأمراض مثل قلة التركيز وفقر الدم، وهشاشة العظام.
العناصر التي تقل عند صوم الأربعين يوم نقص فيتامين فيتامين د، ب12، والثيامين، والنياسين. نقص الزنك والكالسيوم الضروريين لسلامة العظام . نقص الحديد وحمض الفوليك بما أن معظم مصادره الجيدة الامتصاص. نقص حمض اللينوليك والريبوفلافين. نقص في العديد من الأحماض الأمينية التي قد لا تكون مصادرها الأطعمة النباتية. صوم الأربعين يوم يؤدي إلى تراكم أحماض أمينية معينة في الجسم نتيجة أخذ نوع محدد فقط وعدم التنويع فيها ولفترة زمنية طويلة، وايضاً الامتناع عن البروتين الحيواني مما يؤدي إلى تحولها إلى دهون وتخزينها في الجسم. موعد صيام المسيحيين 2023يصادف موعد صيام المسيحيين الأربعين يوم الأربعاء الموافق 22 فبراير 2023.
إيجابيات وسلبيات الحصول على الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح كورونا
ماذا تفعل عند إصابتك بكوفيد-19 بعد الجرعة الأولى من لقاح كورونا ؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فوائد وأضرار المسيحية نقص فی
إقرأ أيضاً:
موعد صيام الأيام البيض في شهر جمادى الأولى .. 8 فضائل للصائمين
تبدأ الأيام البيض في شهر جمادى الأول اليوم الجمعة، حتى الأحد 15 جمادى الأولى،و الأيام البيض هي الأيام القمرية الثالثة في منتصف كل شهر هجري، الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، وثبت في السنة النبوية أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم الأيام البيض، اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وسميت بذلك؛ لبياض قمرها في الليل، وبياض شمسها في النهار.
حديث صيام الأيام البيض
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاَثٍ: «صِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ» رواه البخاري. والمقصود بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، الأيام البيض.
موعد الأيام البيض في شهر جمادى الأولى
- الجمعة 13 جمادى الأولى (أول أيام البيض) الموافق 15/11/2024
- السبت 14 جمادى الأولى (ثاني أيام البيض) الموافق 16/11/2024
- الأحد 15 جمادى الأولى ( ثالث أيام البيض ) الموافق 17/11/2024
ويجوز صيام يوم الاثنين 16 جمادى الأولى، لأن صيام الاثنين سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإن وصيام يوم الاثنين مشروع مرغب فيه، ويدل لذلك جوابه -صلى الله عليه وسلم- لمن سأله عن صوم يوم الاثنين؟ قال: «ذاك يوم ولدت فيه، وفيه أنزل علي» (رواه مسلم).
حكم صيام يوم الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان.. الإفتاء ترد لماذا نصوم يوم الخميس؟ ابدأ صيام الآن إذا لم تفطر لـ10 أسباب لماذا سميت الأيام البيض؟
الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا، وقد جاء تحديدُها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة؛ منها: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".
فضل صيام الأيام البيض
إن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، صيام 3 أيام من كل شهر هجري، وهي: 13 و14 و15 من كل شهر هجري، وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» متفق عليه.
فضل الدعاء في الأيام البيض
ويستحب الدعاء في هذه الأيام ودائمًا في كل يوم، فيستحب الدعاء دائمًا، وفي كل حال، أما الدعاء في الأيام البيض فيكون عند الإفطار، فللصائم دعوة لا ترد، ويكفينا قول الله عز وجل: «وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»
هل يشترط تبييت النية في صيام التطوع مثل صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع ؟ لا يشترط تبيت النية في صيام التطوع ولكن يشترط في صيام الفرض كرمضان أو القضاء، حيث إن النية شرط في صحة الصيام، لأنه عبادة ولا بدَّ في العبادات من النية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» رواه البخاري، ومعنى النية: أن يعزم على الصيام وترك المفطرات طاعة لله تعالى، فهو لم يترك الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات إلا عملاً بأمر الله تعالى وطاعة له.
حكم تبييت النية في صيام التطوع
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يشترط تبييت النية في صوم التطوع، بشرط ألا يكون فعل شيئًا من المفطرات من أول طلوع الفجر إلى وقت إطلاق نية الصوم.
واستشهدت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «هل يجب تبييت النية في صوم التطوع؟» بما روي عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ «يَا عَائِشَةُ، هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ، قَالَ: «فَإِنِّي صَائِمٌ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
وأوضحت أن نية صيام الست من شوال يمكن إنشاؤها حتى دخول وقت الظهر من يومها ما لم يكن قد أتى بمفسدات للصوم، وهذا شأن صيام النافلة بعامة، بخلاف صيام الفريضة كصوم رمضان، الذي يجب أن تكون نيته مبيتة قبل الفجر سواء أكانت أداءً أي أثناء رمضان أم قضاءً أي من كان يقضي أيامًا أفطرها في رمضان.
فضل صيام الأيام البيض
خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها: أولًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
فضل صيام الأيام البيض ثانيًا: إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
فضل صيام الأيام البيض ثالثًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
فضل صيام الأيام البيض رابعاً: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
فضل صيام الأيام البيض خامسًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا»
فضل صيام الأيام البيض سادسًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
فضل صيام الأيام البيض سابعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم (144) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
فضل صيام الأيام البيض ثامنًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».