الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتعمد اختلاق فوضى عارمة في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن إسرائيل "تتعمد اختلاق فوضى عارمة بقطاع غزة لتكريس احتلاله وفرض أجندتها المعلنة وغير المعلنة وترتيباتها على المجتمع الدولي".
الخارجية الفلسطينية تحذر: إسرائيل توسع حرب الإبادة تدريجيا لتشمل رفح ومنطقتهاوقالت الوزارة في بيانها: "يوما بعد يوم تنكشف نوايا إسرائيل الحقيقية وأهدافها بشأن الأوضاع في قطاع غزة، ليس فقط ما يتعلق بتصعيد حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا وفرض خيار الموت بالقتل والتجويع والتعطيش أو التهجير عليهم، وإنما أيضا ما يتصل باليوم التالي للحرب".
وأضافت: "في هذا الإطار تدين الوزارة بشدة تصريحات الوزير الفاشي المتطرف بن غفير بشأن تعيين آلاف عناصر الشرطة في قطاع غزة وكذلك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من أركان حربه بشأن اختلاق إدارة على مقاسات الاحتلال في القطاع، والتي لها معنى وجوهر واحد يتلخص في تكريس الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بحجج وذرائع واهية، وفي أحسن الأحوال تجميله لنسخ طبيعة الأوضاع في الضفة بما فيها من اقتحامات واجتياحات واعتقالات وعربدات على قطاع غزة"
وتابعت: "تلاحظ الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية وفي سعيها لتحقيق هذا الهدف تتعمد خلق حالة من الفوضى العارمة في صفوف المدنيين الفلسطينيين لضرب ما تبقى من النسيج الاجتماعي الفلسطيني وخلق حالة اشتباك داخلية، في محاولة منها لفرض أجندتها المعلنة وغير المعلنة وترتيباتها على الدول الكبرى والمجتمع الدولي، بحيث تحافظ على القطيعة والانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتكريس ضرب الوحدة الجغرافية للدولة الفلسطينية ووحدة أُطرها القيادية الشرعية".
وقالت: "في ذات الوقت تعبر الوزارة عن استغرابها الشديد من استمرار بعض الدول والمسؤولين الدوليين في توجيه المطالبات والمناشدات إلى دولة الاحتلال لحماية المدنيين وتأمين دخول المساعدات واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية، في مراهنة بائسة أثبتت فشلها عبر 150 يوما، فمتى سيقتنع المجتمع الدولي والدول التي توفر الحماية لإسرائيل بأن الأخيرة لا تعير أي اهتمام بتلك المطالبات وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والأمر الاحترازي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية؟ لتخرج تلك الدول من دائرة التشخيص والمراهنة على إسرائيل ومواقفها باتجاه فرض الإجراءات التي ينطق بها القانون الدولي والعقوبات الرادعة لإجبارها على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، ليس ككرم أخلاق أو منة منها وإنما التزام واجب الإتباع على القوة القائمة بالاحتلال".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حقوق شعبنا وأرضنا ليست للبيع أو المقايضة والمساومة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين الموافق 10 فبراير 2025، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تحاول، ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها ضد شعبنا.
وأفادت الخارجية الفلسطينية في بيان منشور على صفحتها الرسمية «فيسبوك»: أنه «في المقدمه جرائم التطهير العرقي وتدمير كامل قطاع غزة والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة، ولهذا الغرض تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، حيث تلقفت إسرائيل فكرة التهجير وتسعى لتنفيذها بقوة الاحتلال، ضاربة بعرض الحائط أمن واستقرار دول المنطقة والعالم».
وتابعت: أنه «في هذا الإطار تؤكد وزارة الخارجية أن حقوق شعبنا والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها».
واختتم البيان: أن «الوزارة تطالب بجرأة دولية عالمية في مواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية والتصدي لمهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية عن تسمية «يهودا والسامرة» بدلاً من الضفة: تصعيد خطير
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها
الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين