RT Arabic:
2024-12-25@23:34:33 GMT

النفط السعودي ورقم 7 السحري!

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

النفط السعودي ورقم 7 السحري!

رافق تدفق النفط في الأراضي السعودية لأول مرة عدة مفارقات منها أن نوافير النفط خرجت من البئر رقم 7، كما أن البحث في البداية  كان منصبا على المياه.

إقرأ المزيد السعودية تستعد للآتي.. ماذا تخفي المملكة في بواطنها؟

مملكة الحجاز ونجد كانت تأسست في عام 1925، ثم ظهرت المملكة العربية السعودية في عام 1932، وكانت في تلك الحقبة بلدا فقيرا يعاني من نقص حاد في المياه.

أعطى الملك عبد العزيز آل سعود للأجانب الإذن باستكشاف المنطقة في عام 1923، وكان الهدف التنقيب عن المعادن والمياه، وكان النفط في تلك الحقبة قد اكتشف في إيران، في حين أن أول نفط في المنطقة العربية اكتشف في البحرين في عام 1932.

الخبراء الجيولوجيون وجدوا بالنظر إلى التضاريس بشرق السعودية أوجه تشابه بين تلك المنطقة والمنطقة التي اكتشف بها النفط في البحرين.

بدء في حفر أول بئر تجريبي "الدمام – 1"، بالمملكة العربية السعودية في 30 أبريل عام 1935، من قبل شركة "ستاندارد أويل أوف كاليفورنيا".

الشركة نقلت كامل المعدات الضرورية من الولايات المتحدة إلى صحاري السعودية، وبعد حفر البئر التجريبية الأولى بسبعة أشهر، انطلق الغاز الطبيعي ووجدت أثار للنفط على عمق 700 متر، إلا أنه بسبب صعوبات فنية جرى على الفور حفر البئر التجريبي "الدمام – 2"، وتم بالمحصلة العثور على علامات للنفط على عمق 663 مترا.

عقب ذلك قررت الشركة التوسع في عمليات البحث عن النفط وبدأت في حفر أربعة آبار أخرى. تكثفت الجهود في السعودية للبحث عن النفط وبحلول عام 1936 كان يعمل  بقبة الدمام في هذا المجال 62 أمريكيا وأكثر من 1000 سعودي.

لم تكن النتائج مرضية حتى ذلك الوقت، فبعد الوصول إلى عمق 975 مترا في بئر "الدمام – 1"، لم يعط شيئا، فيما أنتج البئر "الدمام – 2" ماء أكثر بعشرات مرات من النفط الخام، وجرى من البئر "الدمام – 3" ضح 100 برميل من النفط الثقيل المختلط بنسبة 15 بالمئة من المياه بصعوبة، كما تبين في البداية أن "الدمام – 4"  كان جافا، والبئر "الدمام – 5" ميؤوسا منه.

البئر السادسة التي حفرت أوائل عام 1937 إلى الغرب من منطقة  الظهران، أنتجت على عمق 1380 مترا كمية صغيرة من الزيت الممزوج بالماء.

 البئر التجريبية "الدمام – 7"، التي أنجزت في ديسمبر عام 1937 تعرضت لعدة مشاكل في البداية، إلا أنها أنتجت أوائل مارس عام 1938 نفطا على عمق 1440 مترا. في اليوم الأول تم إنتاج حوالي 1500 برميل فقطـ وبعد أسبوعين، تضاعفت هذه الكمية.

علاوة على ذلك، أعطت البئران "الدمام – 2" و"الدمام – 4" لاحقا نتائج جيدة وتزامن ذلك مع اكتشاف طبقة رواسب غنية أطلق عليها الجيولوجيون اسم المنطقة العربية.

في أجواء احتفالية كبرى في 1 مايو عام 1939 فتح الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، صنبور ضخ النفط الأول، وتدفق النفط من الأعماق إلى سطح الأرض. هذه البئر السابعة لا تزال منتجة حتى الآن ولم يستنفد مخزونها النفطي بعد، وقد أطلق عليه الملك عبد العزيز اسم "بئر الخير".  

النفط غير تاريخ السعودية بشكل كامل. السعودية قبل أن يكتشف النفط بها وتنقلب الموازين لتصبح صاحبة ثاني أكبر احتياط نفطي بعد فنزويلا، كانت تستورد الكيروسين.

اللافت أن الأمريكيين لم يكونوا راضين تماما عن النفط السعودي وخاصة بعد اكتشاف مخزوناته الضخمة. كان الأمريكيون في البداية يتخوفون من المنافسة وأن تتعرض صناعتهم النفطية للخطر، وكانوا يخشون أن يتدفق النفط السعودي إلى أسواقهم المحلية ما قد يؤدي إلى إفلاس شركاتهم الوطنية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف النفط والغاز فی البدایة على عمق فی عام

إقرأ أيضاً:

سعيًا لتحقيق أهداف مبادرة “السعودية الخضراء”.. نائب أمير تبوك يطلق حملة نثر البذور في مراعي المنطقة

ضمن مبادرات المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة تبوك، اليوم حملة نثر البذور في مراعي منطقة تبوك، كجزء من جهود المملكة المستمرة لتحقيق أهداف مبادرة “السعودية الخضراء”، سعيًا إلى تعزيز استدامة البيئة وزيادة مساحة الغطاء النباتي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه اليوم مدير عام الإدارة العامة للمراعي الطبيعية بالمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي الدكتور مشعل بن عبدالله الحربي، وعددًا من مسؤولي المركز.
وأكّد الأمير خالد بن سعود على أهمية الحملة في تحسين التنوع البيولوجي في المراعي الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي، وحماية الموارد الطبيعية، من خلال استراتيجيات مبتكرة، تشمل نثر البذور، وزراعة الأشجار المحلية، وتقنيات إعادة تأهيل الأراضي وتحقيق التنمية المستدامة، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
ونوه بما يحظى به القطاع البيئي بالمملكة من اهتمام ورعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -.
من جهته، أعرب الدكتور الحربي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك وسمو نائبه على دعمهما المستمر للمبادرات البيئية بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الدمام.. رئيس "الغذاء والدواء" يبحث تحسين جودة خدمات الهيئة
  • طوارئ في جنوب روسيا بعد تسرب نفطي في البحر الأسود
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ بسبب تسرب نفطي في البحر الأسود
  • يلا شوت الآن "المنتخب السعودي مباشر".. مشاهدة مباراة السعودية واليمن اليوم بث مباشر تويتر كأس الخليج 26
  • «إكسون موبيل» تبدأ حفر بئر جديدة للغاز الطبيعي غرب البحر المتوسط
  • 3 خطوات لتقديم طلب حل مشكلة على موقع الإسكان الاجتماعي.. اعرف الرابط
  • السكرتير العام والمساعد يتفقدان سير العمل بمواقف سيارات الأجرة بسوهاج
  • سعيًا لتحقيق أهداف مبادرة “السعودية الخضراء”.. نائب أمير تبوك يطلق حملة نثر البذور في مراعي المنطقة
  • "حمض الأزيلايك" الحل السحري للرؤوس السوداء وحب الشباب
  • الحكيم للسفير السعودي: العراق محصن اجتماعيا من أزمات المنطقة