في بيروت.. معرض بعنوان أدوات ما بعد التصميم من تنظيم المعهد الثقافي الإيطالي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قدّم المعهد الثقافي الإيطالي (IIC) وجمعية قصر سرسق ومع كلية الفنون الجميلة (Alba) بجامعة البلمند معرضاً بعنوان "أدوات ما بعد التصمم" (TFA Design)، وذلك بالتعاون مع السفارة الإيطالية في بيروت والوكالة الإيطالية للتجارة في إطار الدورة الثامنة ليوم التصميم الإيطالي (IDD) في العالم.
وسيقام المعرض في فسحات قصر سرسق في الفترة ما بين 14 آذار حتى 7 نيسان 2024 مع التركيز على ابتكار ثقافة التصميم في إيطاليا وينقسم المعرض إلى أربعة أقسام بحسب الفئات:
في "LYFE: كائنات ذات روح"، حيث يدعو هذا القسم لإعادة النظر في مفهوم الحياة، وقد استوحت الفكرة من علماء الأحياء الفلكية ستيوارت بارليت ومايكل وونغ عن "الحياة" بأستعمال العناصر الحية في الأشياء اليومية مثل الحيوانات والنباتات، ليشكل تحدي للأفكار التقليدية من الوجود.
في PALEO: "أصداء تأثير حقبة ما قبل التاريخ" يتعمق في التأثير الدائم لديناميكيات ما قبل التاريخ على الثقافة المعاصرة، مع التركيز على العلاقة الجوهرية للإنسانية بأصولها البدائية وتسليط الضوء على التنقل وخفة الحركة وسرد القصص المجتمعية باعتبارها جوانب أساسية للطبيعة البشرية.
في Tools "الأدوات: التخيل يغير الواقع"، يتم عرض القوة التحويلية للخيال من خلال الاختراعات والاستراتيجيات والمواد البديلة، مما يوضح كيف يدفع التفكير الإبداعي الابتكار عبر مختلف المجالات.
وأخيراً، يستكشف "MAPS: Navigating Boundaries and Beyond" رسم الخرائط كأداة لفهم الحدود وتجاوزها، ويدرس دورها في تشكيل تصورات الفضاء، وتعزيز الاستكشاف والتواصل والتبادل الثقافي، وحث المشاهدين على إعادة النظر في علاقتهم بالعالم من خلال العدسات الخرائطية.
وأدوات ما بعد التصميم معرض يجسّد الابتكار والإبداع الإيطالي، حيث يتم تسليط الضوء على أكثر من 44 قطعة منسّقة بدقة تم تصميمها بواسطة جيل جديد من المصممين. وتعدّ هذه المنتوجات بمثابة شهادة على المقترحات الحكيمة لمبدعيها والمواد الرائدة والأساليب الإستراتيجية لتشكيل مستقبل مستدام. وتم تطوير المعرض بالشراكة مع مؤسسات التصميم المرموقة والجامعات والمصممين والشركات الخاصة الكثيرة في جميع أنحاء إيطاليا، ويواجه المعرض الاستفسارات الملحة التي يطرحها عصر الأنثروبوسين: ما هو الدور الذي يجب أن يلعبه التصميم وسط التحديات البيئية المعاصرة؟
المعرض أكثر بكثير من مجرد عرض للتصميم الإيطالي المبهج من الناحية الجمالية، فإن أدوات ما بعد ذلك تتجاوز الحدود التقليدية لتقديم مجموعة من الأفكار والحلول والمواد البديلة والتقنيات التي تمتد إلى ما هو أبعد من النموذج الحالي.
كذلك، يتحدى المعرض فلسفة الاستهلاك الشامل، والتقادم المبرمج، والإنتاج الصناعي، ويدعو بدلاً من ذلك إلى العودة إلى جوهر الإبداع البشري، والفضول والوعي البيئي. تجسد المنتجات المعروضة روح التفكير التقدمي المتجذرة في الفهم العميق لتراثنا البيولوجي والالتزام بالحياة المستدامة.
بالإضافة إلى المنتجات، هناك نماذج أولية ومشاريع وسيناريوهات ومقترحات متطورة تعالج تحديات الاستدامة.
مع هذا، يعرض المعرض مشاريع مختارة لطلاب من مدارس التصميم والهندسة المعمارية، تمثل مقترحات الجيل الجديد من مصممي المستقبل.
ومن المتوقع أن تكون فرانشيسكا باروتي إحدى المتحدثين الضيوف المتميزين، حيث تساهم أفكارها بإثراء الحوار المحيط بممارسات التصميم المستدام ومستقبل الإبداع في عصر الأنثروبوسين.
وقال مدير المعهد الثقافي الإيطالي في بيروت أنجيلو جيوي عن المعرض في بيان: "لقد تغير المستقبل. أدوات ما بعد التصميم عبارة عن مختبر للأفكار لرسم خريطة جماعية لخيال الأنثروبوسين، وهو استكشاف تعاوني للحلول وطرق التعامل مع الممارسات اليومية، وهو بمثابة نداء للمدينة الفاضلة لبناء دليل البقاء للأجيال القادمة".
وأكمل: "في المعرض أيضاً تجسيد للإبداع الإيطالي للإجابة على الأسئلة التي تهم الكوكب بأكمله، بما في ذلك القطاعات التي تشتهر فيها إيطاليا دوليًا بأسلوب وأصالة مقترحاتها. ومن تصميم القرى على كواكب اخرى مثل القمر والمريخ إلى دراسة المواد الجديدة، فإن إيطاليا في طليعة في الجمال والابتكار".
وختم: "يمكن أن يعد هذا المعرض كتقارب آسرًا للإبداع والاستدامة ولفلسفة التصميم ذو التفكير المستقبلي. كل أهل الصحافة وعشاق التصميم والجمهور العريض مدعوون للانضمام إلينا في هذا الحدث الثقافي القائم على التميّز الإيطالي والالتزام الجماعي بمستقبل أكثر إشراقًا واستدامة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صدي البلد ينشر أسعار السلع في معرض أهلا رمضان
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المعرض الرئيسي "أهلاً رمضان 2025" بأرض المعارض بمدينة نصر، الذي تنظمه وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع عدد من الوزارات، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والاتحاد العام للغرف التجارية، والغرفة التجارية بالقاهرة، وذلك خلال الفترة من ١٦ إلى ٢٦ فبراير الجاري.
وينشر صدي بعض أسعار بعض السلع داخل المعرض حيث سجل كيلو لحوم قطع ١٨٥ جنيها و الدواجن المجمدة الكيلو 120 جنيه والدواجن 1100 جرام ، كما سجل كيلو الارز ٢٨ جنيه وكيلو السكر 30 جنيه والزيت لتر 63 جنيه وكفتة وزن 800 جرام 185 جنيه.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الدولة على استمرار إقامة معارض "أهلا رمضان" كل عام، في إطار التوجيه الدائم لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة مواصلة الجهود المبذولة من مختلف الوزارات والجهات المعنية لضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين على مستوى الجمهورية بأسعار مناسبة، وتنظيم الأسواق لدعم المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، فضلاً عن مواصلة تنفيذ المبادرات الرئاسية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا لضمان تلبية احتياجات المواطنين، خاصة خلال الشهر المعظم، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون المستمر مع القطاع الخاص لتوفير المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي قطاعاً عريضاً من أقسام المعرض، مشيدا بوفرة المنتجات وتنوعها على النحو الذي يلبي جميع الاحتياجات والأذواق.
وحرص رئيس الوزراء، خلال جولته، على الوقوف على توافر مساحات التخزين بالمعرض، وكفاءة منظومة سلاسل الإمداد لضمان تدفق السلع والإحلال الفوري لما يتم بيعه لضمان استمرار تواجد جميع المعروضات على مدار انعقاد فعاليات المعرض، كما تأكد من جودة العرض والتعبئة، وتعرف على أسعار السلع المختلفة ونسب التخفيضات، ووجه بأن يكون بيعها متاحاً للمواطنين فقط وليس للتجار.
وخلال جولته بالمعرض، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير التموين والتجارة الداخلية، حول تجهيزات المعرض وجوانب تنظيمه، الذي أوضح أن معرض "أهلاً رمضان 2025" الرئيسي، يُقام على مساحة ٦ آلاف م٢، ويضم هذا العام ١٤٠ جناحاً تتضمن الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين، وجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، وأمان بوزارة الداخلية، وكُبرى شركات القطاع الخاص، والذي يقدم السلع الأساسية من السكر والزيت والألبان ومنتجاتها، والمكرونة والفول والعدس والأرز، فضلاً عن المواد الغذائية الاخرى والجزارة، والمُنظفات والمناديل الورقية، والعطارة، إلى جانب السلع الرمضانية المتنوعة من البلح والياميش وغيرها، بأعلى جودة وبأسعار مخفضة، بخصومات تصل إلى 30%، إلى جانب مشاركة فعالة من شباب الخريجين، وذوي الهمم، وسيدات الأعمال، والصندوق الاجتماعي، كما أن المعرض مُدعم بخدمات متنوعة تتضمن البنوك، وشركات الاتصالات، والتحول الرقمي والدفع الإلكتروني، إلى جانب المنتجات السيناوية المتميزة المعروضة.