وزير الري يلتقي مدير عام منظمة الفاو لبحث تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، كو دونجياو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والوفد الموافق له ماوريزيو مارتينا نائب مدير عام منظمة الفاو، وعبد الحكيم الواعر الممثل الإقليمى لمنظمة الفاو بالشرق الأدنى وشمال إفريقيا -، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين الوزارة والفاو فى مجال المياه.
وأكد الدكتور سويلم أن مجهودات الوزارة في مجال تحسين إدارة المياه والتي تنعكس بالتبعية على ضمان الأمن الغذائي تتوافق مع سياسة منظمة الفاو التي تسعى لتعزيز الأمن الغذائي بدول العالم، مشيرًا لحرص الوزارة على التعاون مع منظمة الفاو من خلال مشروع "تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر" بالشراكة مع الحكومة الهولندية والذى يهدف لتحديث أنظمة الري وتعزيز إنتاجية المياه ودعم صغار المزارعين، بالتزامن مع قيام الوزارة بالمتابعة الدقيقة والدائمة للتحول للرى الحديث في الأراضى الرملية طبقًا لمواد قانون الموارد المائية والرى الذى يُلزم المزارعين بالأراضى الرملية بإستخدام نظم الرى الحديث، وتشجيع المزارعين على التحول للرى الحديث في مزارع قصب السكر والبساتين، وقيام الوزارة بعرض العديد من النماذج الناجحة للرى الحديث بمناطق مختلفة ومحاصيل متنوعة لتشجيع المزارعين على تنفيذ تجارب مماثلة بأراضيهم.
وأشار الدكتور سويلم لرغبة الوزارة في إستمرار التعاون مع الفاو لحصر المزيد من التجارب الناجحة للرى الحديث والترويج لها بما يُسهم لاحقًا في زيادة أعداد المزارعين الراغبين في التحول للرى الحديث، والتعاون أيضًا مع الفاو لتنفيذ مناطق تجريبية للرى الحديث في مواقع مختلفة ومحاصيل متنوعة لقياس مدى تأثير الرى الحديث على ترشيد المياه وزيادة الإنتاجية طبقًا لطبيعة التربة والمحصول المنزرع، وبما يُساعد في تحديد أفضل المناطق والمحاصيل المناسبة للتحول للرى الحديث.
وأضاف أن هذه المجهودات تتكامل مع التطور الكبير الذى حدث مؤخرًا في مجال تشكيل روابط مستخدمى المياه على مستوى المساقى، وصولا لانتخاب أمناء روابط مستخدمى المياه على مستوى المراكز والمحافظات، وإنتخاب مجلس إدارة اتحاد روابط مستخدمى المياه على مستوى الجمهورية، بما يُسهم في مواجهة تحدى تفتت الملكية الزراعية على نفس المجرى، وتوحيد المزارعين الواقعين على نفس المجرى المائى ليقوموا بالتنسيق سويًا في مجال توزيع المياه والمشاركة مع أجهزة الوزارة في إدارة المنظومة المائية، بالإضافة لدور هذه الروابط في توفير منصة مشتركة بين المزارعين لتحديد المحاصيل المنزرعة على نفس المجرى المائى وتسهيل إجراءات استلام البذور والتقاوى والأسمدة وتسهيل الوصول للأسواق الكبرى لبيع المحاصيل الزراعية.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة التعاون بين الوزارة والفاو في مجال دراسة أفضل المواقع والمحاصيل للزراعة بإستخدام المياه مرتفعة الملوحة خاصة مع توسع الدولة في إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، والتعاون المشترك لوضع خارطة طريق على المستوى الوطنى لتعزيز إجراءات رفع كفاءة إستخدام المياه.
كما تم مناقشة سُبل تعزيز التعاون بين الجانبين من خلال قيام منظمة الفاو بتمويل عدد من الخبراء لتقديم دورات تدريبية متخصصة في مجال المياه والتغيرات المناخية ليتم عقدها بـ "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PAN AFRICAN والذي تم إنشاؤه تحت مظلة المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه AWARe لرفع قدرات المتدربين الأفارقة في مجال المياه للتعامل مع تحديات تغير المناخ.
IMG-20240304-WA0138 IMG-20240304-WA0137 IMG-20240304-WA0134 IMG-20240304-WA0135 IMG-20240304-WA0142المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة الفاو للرى الحدیث فی مجال
إقرأ أيضاً:
بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن منظمة الدول الثماني النامية تمثل محفلا مواتيا لدفع العمل المشترك بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن ذلك سيعمل على صياغة حلول ممكنة وإيجاد أدوات حقيقة وقوية، لتحقيق أمنيات شعوبنا في تحقيق الرخاء.
تعزيز التعاون وتشارك الخبراتوأكد السيسي، خلال إلقائه البيان الختامي لقمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن التحديات التالية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتشارك الخبرات.
وأعرب الرئيس عن تقديره لكل الدول على مشاركتهم، قائلا: «مشاركتكم تلك ساهمت في وضعا مفردات ملموسة لاعتماد البيان المشترك لقمة منظمة الدول الثماني النامية»
وشدد: «أؤكد أن مصر بصفتها دولة الرئاسة الحالية لن تتوانى أو تتخلى عن دعم جهود منظمة الدول الثماني».
في هذا الصدد قال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد الدولى وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع إن قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8) منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، وهي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا، كما انها تهدف إلى تحسين موقف الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على الصعيد الدولي.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد "من ضمن مميزات القمة هي مواجهة التحديات العالمية حيث تتيح القمة للدول الأعضاء فرصة مناقشة التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة على المستوى العالمي، والتنسيق فيما بينها لمواجهتها بفعالية، والتركيز على التنمية المستدامة حيث تسعى القمة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفق مبادئ مشتركة، مثل السلام، الحوار، التعاون، العدالة، والديمقراطية.
وتابع: اما عن توقيت انعقاد القمة فعُقدت القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) في القاهرة، في توقيت هام حيث ان المحاور الرئيسية للقمة:
الاستثمار في الشباب حيث تسعى القمة إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم في الاقتصاد، باعتبارهم محركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث تُولي القمة اهتمامًا خاصًا بتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية حيث تناولت القمة التطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في غزة وسوريا، وسبل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.