ذكرت عدة وسائل إعلام أمريكية أن دونالد ترامب خلط مرة أخرى بين الرئيس السابق باراك أوباما والرئيس الحالي جو بايدن. خلال لقاء في ريتشموند بولاية فيرجينيا (الولايات المتحدة).

وقال المرشح الجمهوري المفضل “بوتين لا يحترم أوباما كثيرا لدرجة أنه بدأ في استخدام كلمة نووي. لقد سمعتم ذلك. نووي. لقد بدأ الحديث عن الأسلحة النووية اليوم”.

خطأ فادح تسبب في صمت كبير في الغرفة.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يخلط فيها دونالد ترامب بين باراك أوباما وجو بايدن.

ووفقاً لمقال نشرته مجلة فوربس، فقد خلط بينهما سبع مرات على الأقل بين سبتمبر ونوفمبر 2023. لكنه لا يخلط بين سلفه وخليفته فحسب. وفي أكتوبر، ذكر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان كزعيم لتركيا.

كما أربك في جانفي الماضي منافسته الجمهورية نيكي هيلي ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي.  بينما تحدث عن اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول الأمريكي في 6 جانفي 2021.

ويسخر دونالد ترامب، البالغ 77 عامًا،بانتظام من الزلات وعمر جو بايدن، البالغ 81 عامًا. الذي يصوره على أنه يعاني من الشيخوخة تقريبًا.

وكان آخر خطأ لجو بايدن، الجمعة 1 مارس. حيث وأثناء إعلانه عن مشاركة الولايات المتحدة في إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. ذكر الديمقراطي مرتين أوكرانيا، التي في صراع مع روسيا، وليس الأراضي الفلسطينية.

وقال الرئيس الأمريكي: “في الأيام المقبلة، سننضم إلى أصدقائنا في الأردن وغيرهم في إسقاط المواد الغذائية والسلع الأخرى جواً على أوكرانيا”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. 

ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.

وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه. 

واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.

تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران. 

وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.

بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان. 

ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير. 

هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.

أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.

وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.

وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.

بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء. 

ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.

تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.

تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
  • رغم التخوف من تخلي ترامب عن أوكرانيا.. أوروبا تتمسك بالدعم العسكري لكييف
  • "واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
  • عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
  • مع وجود رؤساء جدد وشرق أوسط متغير، ما هي فرص إعادة ضبط العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران؟
  • للأسف لن تتوقف حرب غزة
  • كير ستارمر يطلب من دونالد ترامب “الوقوف معاً” لمساعدة أوكرانيا في مكالمة هاتفية
  • «فكرة عظيمة».. ترامب يعيد طرح ضم كندا إلى الولايات المتحدة