هاييتي تفرض حظر تجول بعد هجوم على سجن وفرار الآلاف منه
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
فرضت حكومة هاييتي أمس الأحد حالة الطوارئ وحظر تجول ليليا في محاولة للجم موجة عنف أثارها هجوم عصابات على سجن البلاد الرئيسي سمح بفرار آلاف السجناء.
وأعلنت الحكومة -في بيان- أن حظر تجول يمتد من الساعة السادسة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا، ويسري حتى السادس من مارس/آذار الجاري، وتشمل الإجراءات القابلة للتمديد المنطقة الغربية التي تضم العاصمة بورت أو برنس.
وأوضحت الحكومة أن الهدف من هذه التدابير السماح بإعادة فرض النظام واتخاذ الإجراءات المناسبة للسيطرة على الوضع مجددا.
سجن هاييتي الرئيسي الذي هاجمته عصابات مما أدى إلى فرار آلاف السجناء (رويترز) هرب جماعيوقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب آخرون في عملية فرار آلاف السجناء من السجن الوطني في العاصمة الهاييتية الذي هاجمته عصابات مسلحة ليل السبت الأحد الماضي.
ولم تتمكن الشرطة من منع العصابات من إطلاق سراح عدد كبير من السجناء قيد الاحتجاز بتهم الخطف والقتل وجرائم أخرى.
كما لم تحدد الحكومة أعداد السجناء الذين تمكنوا من الهرب، غير أن التقارير الإعلامية تشير إلى أن عدد السجناء الهاربين بلغ نحو 3700 شخص.
وورد أيضا أن هجوما آخر وقع على سجن شرق العاصمة في كروا دي بوكيه، ولم يتضح بعد ما إذا كان السجناء هناك تمكنوا من الفرار أيضا.
وتواجه هاييتي -البلد الفقير في منطقة الكاريبي- أزمة سياسة وأمنية وإنسانية خطرة منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في عام 2021.
وتجد القوى الأمنية نفسها عاجزة أمام عنف العصابات التي سيطرت على أجزاء واسعة من البلاد تشمل العاصمة، ووقعت اتفاقا مع كينيا لإرسال ألف شرطي كيني لهاييتي للمساعدة بوضع حد لعنف العصابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صفعة أحد أنصار الأسد أمام ابنه تثير ضجة بين السوريين بالمنصات
وانتشر الفيديو على نطاق واسع، حيث قام مدير مخيم "التح" بصفع الرجل الذي يُقال إنه من شبيحة النظام السابق، وهذا أثار تفاعلات متباينة حول الواقعة.
وجاءت الحادثة وسط أجواء التحول السياسي الذي تعيشه سوريا، حيث أبدت الإدارة الجديدة نهجا متسامحا مع أفراد وضباط الجيش السوري وحتى مع "الشبيحة" السابقين الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، من خلال افتتاح مراكز لتسوية أوضاعهم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4التشبيح في سوريا والمساءلة المجتمعية والقانونيةlist 2 of 4غضب ووعيد في المنصات بعد مقتل عناصر أمنية على يد "فلول الأسد"list 3 of 4محللون: فلول الأسد لن يقودوا ثورة مضادة لأنهم مجرد "عصابات"list 4 of 4مغردون سوريون يرحبون بمقتل "جزار الحولة"end of listلكن الواقعة طرحت تساؤلات حول ضبط النفس ومنع أعمال الانتقام الفردية، التي قد تزيد من تعقيد المشهد.
استياء وغضبورصد برنامج شبكات (2024/12/31) جانبا من ردود الفعل حول المقطع، حيث عبّرت مروة عن مخاوفها قائلة: "والله إذا رح تضل هالتصرفات الفردية، الحقد رح ينتقل من جيل لجيل ومن فئة لفئة، وخاصة بعد ردة فعل هالطفل. مستحيل يشوفكم أنكم خلاصه، بالعكس نفس الدور بس تغيير شخصيات".
بينما أبدى سفيان اليوسف موقفا دفاعيا عن الواقعة، قائلا: "أين كان صوت الرماديين مما حصل أمام أعين أطفال أهل سوريا وأمام أعينهم تُغتصب أمهاتهم ويُذبح آباؤهم؟ اليوم بعد تحرير سوريا، أصبح ربهم الله وليس بشار! لا تحاسبونا على صفعة كف مقابل ما خسرنا من أرواحنا وأحبابنا وأشقاء عمرنا".
إعلانأما نور رحمون فانتقدت الحادثة قائلة: "إنسانيا لا يجوز التعنيف وإهانة الأب أمام الطفل.. قضائيا في جهات مختصة معنية، المحاسبة فقط من الحكومة أكثر عدلا وحكمة. غير هيك، حالات تشبيح ونظام بشار المجرم سيُعاد تطبيقه".
من جانبه، أشار أحمد فلاح إلى خطورة تصاعد هذه الممارسات، موضحا: "للأسف لازم الإدارة الجديدة تتدخل للحد من عمليات الانتقام الوحشية الفردية ويتطبق القانون بحق كل شبيحة النظام. وإلا هدول ممكن يتنظموا ويعملوا عصابات مسلحة ليحموا أنفسهم وتروح البلد لحرب أهلية".
وعكس الجدل الذي أثارته الحادثة مخاوف السوريين من أن تُعرقل التصرفات الفردية جهود تحقيق العدالة وإعادة بناء مجتمع متماسك.
31/12/2024