وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-01-19@03:32:17 GMT

إصابة مجندة برام الله

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

إصابة مجندة برام الله

سرايا - شنت قوات الاحتلال فجر الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامنا مع مواجهات في مخيم الأمعري برام الله أدت إلى إصابة مجندة من جيش الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين في مخيم الأمعري، عرف منهم المواطن جبريل رمانة والد الشهيد محمد رمانة عقب اقتحام منزله.



واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في المخيم، ما أدى إلى إصابة مجندة إسرائيلية، إلى جانب إصابة إصابة مواطنين برصاص الاحتلال، بينهم الشهيد الفتى مصطفى أبو شلبك.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيم الأمعري، وسط إطلاق للأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال عاطف عصام العمور (22 عاما) من تقوع جنوب شرق بيت لحم، ووسام خالد مغالسه (24 عاما) من مخيم الدهيشة جنوبا.

وطالت اعتقالات الاحتلال 10 فلسطينيين من الخليل، منهم 9 أسرى محررين، وهم: هشام أبو هواش، وعيسى العواودة، وعادل حريبات، وعارف حريبات، وعلي طالب الحروب، وأيمن علي اطبيش، ومحمد علي اطبيش، وخالد على اطبيش، وعيسى أبو عرقوب، والشاب إسلام فؤاد حجة.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين هاني الشريف وعثمان الجعبري خلال اقتحامها مدينة الخليل، كما اعتقلت الأسير المحرر قيدار محمد غيث.

واعتدت قوات الاحتلال الليلة الماضية، على ثمانية شبان بعد احتجازهم لعدة ساعات على أحد الحواجز العسكرية في البلدة القديمة بالخليل.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إسحاق خالد الزغل بعد اقتحام منزله في حي أبو تايه ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب نصر الله محمود من بلدة العيساوية، شمال القدس المحتلة، بعد دهم وتفتيش منزله والتخريب في محتوياته.

وتصدت المقاومة في طولكرم لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة ومخيم نور شمس شرقا، ونفذت خلالها أعمال تدمير تخللها مواجهات واشتباكات.

في غضون ذلك، فجرت قوات الاحتلال منزل الشهيد القسامي معاذ المصري، بعد اقتحام شارع تل في حي المخفية بالمدينة بعدد كبير من الآليات العسكرية.

وأجبرت قوات الاحتلال سكان البناية على إخلائها، قبل أن تشرع الفرق الهندسية في جيش الاحتلال بأعمال الحفر وزرع المتفجرات داخل شقة الشهيد المصري، ومن ثم تفجيرها.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

شهداء مخيم جنين.. تضحيات تحت القصف والحصار

الثورة  / وكالات

مرة أخرى يسرج مخيم جنين مسيرة التضحيات بدماء عدد من أبنائه في قصف إسرائيلي غادر وسط حصار من أجهزة السلطة مستمر منذ 42 يومًا.

حول شعلة من النار كان عدد من أبناء المخيم يتحلقون للتدفئة مساء أمس الأول (14 يناير) عندما استهدفتهم طائرات الاحتلال بعدة صواريخ قاتلة ليرتقي 6 شهداء من أبناء المخيم، وسرعان ما تبين أن بينهم 4 من فرسان كتائب القسام.

بيان كتائب القسام

ففي بيان لها، زفت كتائب القسام بأسمى آيات الفخر والثقة بنصر الله القريب، إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلةً من فرسانها الميامين في محافظة جنين: الشهيد القسامي القائد/ بهاء إبراهيم أبو الهيجاء (33 عامًا) وشقيقيه الشهيدين القساميين مؤمن (28 عامًا) وأمير (27 عامًا)، والشهيد القسامي المجاهد/ إبراهيم مصطفى قنيري (23 عامًا) الذين ارتقوا إلى العلا مساء أمس الثلاثاء، مع الشهيدين حسام حسن قنوح (32 عاما) والطفل محمود أشرف غربية (15 عاما) إثر قصف صهيوني غادر تعرض له مخيم جنين المحاصر.

ولم يكن غريبا أن تقدم عائلة أبو الهيجاء ثلاثة أشقاء في مسيرة المقاومة، فهكذا للعائلة تاريخ بالتضحيات والبطولة، وهكذا حال عائلات المخيم التي احتضنت المقاومة وخرجت أبناءها ليتقدموا الصفوف قادة ومقاومين بوصلتهم دومًا كانت نحو المحتل.

حصار السلطة

وجاءت جريمة الاغتيال الإسرائيلية بحق ثلة من مقاومي جنين ومدنيها، وسط حصار شديد يرافقه اعتداءات بالجملة من أجهزة أمن السلطة منذ 42 يومًا، والتي قتلت 9 مواطنين بينهم صحفية خلال هذه المدة.

بدون تردد يتفق أهالي المخيم أن الحملة الأمنية التي تشنها أجهزة السلطة جاءت بالإنابة عن الاحتلال الإسرائيلي الذي طالما اقتحم المخيم وعاد خائبا أمام بسالة مقاوميه.

ويرى هؤلاء أن الاحتلال يحاول مساندة السلطة في مهمتها بعدما استشعر فشلها على مدار 42 يومًا في كسر المخيم ومقاوميه.

وأثار موقف السلطة من الإصرار على حصارها واعتداءاتها على المخيم دون اعتبار أو احترام لارتقاء الشهداء والتضحيات، المزيد من حالة الغضب والاحتقان داخل المخيم.

وأدت الجماهير القسم لحماية المسجد الأقصى ومخيم جنين، ورددت: “نقسم بالله العظيم أن نحمي المسجد الأقصى المبارك، وأن نحمي تراب المخيم، ونبقى على عهد الشهداء، والله على ما نقول شهيد”.

وسخر أهالي المخيم ومعهم أغلب الفلسطينيين في كل مواقعهم من تصريحات الناطق باسم أجهزة السلطة أنور رجب الذي وصل به الأمر إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف إفشال مهمة السلطة التي يدرك الجميع أنها بالأساس تسعى للقضاء على المقاومة تحقيقا لأهداف الاحتلال.

وهذا ما دفع كتائب القسام إلى القول: إن فشل الأيادي الآثمة في حصارها الخانق لمخيم جنين منذ ما يزيد عن 40 يومًا، يعدّ هزيمة أخرى للعدو الصهيوني الذي توصّل لقناعة بفشل كافة محاولات اقتلاع جذوة المقاومة من قلوب أبناء شعبنا المجاهد.

إعادة البوصلة إلى وجهتها

الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع يشدد على أن اغتيال الاحتلال لـ٦ مواطنين بينهم مقاومون يجب أن يعيد البوصلة إلى وجهتها الصحيحة في وجه المحتل.

وشدد الأقرع على أنه يجب على الجميع أن يعي أن الاحتلال لن يتوانى عن قتل الفلسطينيين عندما تتاح له الفرصة وأن الفلسطينيين مستهدفون في كل مكان وزمان .

وأشار إلى أن إقدام قوات الاحتلال على قصف مخيم جنين بالطائرات الحربية في ظل حصار أجهزة أمن السلطة المخيم لليوم ٤٢ على التوالي دليل على أن قوات الاحتلال لن تتوانى في قتل الفلسطينيين عندما تتاح لها الفرصة حتى ولو كان هناك تفاهمات حول عدم التدخل وإتاحة الفرصة لأجهزة أمن السلطة للتعامل مع المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
  • الاحتلال ينسف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة
  • مصابون في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بمنطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات
  • فلسطين.. إصابة شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات في بلدة سبسطية قرب نابلس
  • حكاية الشهيد أحمد زكي.. اغتالته جماعة الإخوان وآخر كلماته «بسم الله»
  • إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في مدينة نابلس
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف شمال مخيم النصيرات وسط غزة
  • الاحتلال يعتقل 3 شباب فلسطيني ويقتحم جنوب شرق نابلس اليوم
  • شهداء مخيم جنين.. تضحيات تحت القصف والحصار