رئيس إصلاح مأرب ينحاز للحوثي ويدعم مبادرته بشأن فتح طريق صرواح
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة مأرب، مبخوت بن عبود الشريف، دعمه للمبادرة التي أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بشأن فتح طريق صرواح على الرغم من أنها غير صالحة.
الشريف، الذي تجاهل مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي- محافظ مأرب سلطان العرادة، قال في تدوينة على حسابه في منصة إكس، "تلقيت عدة اتصالات من أبناء قبيلة جهم منهم من مع الشرعية هنا في مأرب ومنهم مع الحوثي في صنعاء يقولون انهم سيوقعون وثيقة فيما بينهما على فتح خط صرواح وبشروط ووجيه".
ومن الشروط التي تحدث عنها مبخوت الشريف أن تسحب قوات الشرعية وقوات الحوثيين من صرواح وأن تكون هناك نقطة عسكرية للشرعية في الطلعة الحمراء ونقطة للحوثيين في أسفل حباب ويعود النازحون الذين عند الحوثة والذين عند الشرعية إلى صرواح.
كما شملت شروط الشريف أن لا يدخل صرواح غير آل جهم ويمنع دخول صنعاء على المنتمين للشرعية وكذا يمنع دخول مأرب المنتمين للحوثة، وتأمين الخط من نقطة الشرعية إلى نقطة الحوثة على آل جهم، على أن يسمح لجميع أبناء الشعب اليمني بالمرور ذهاباً وإياباً.
وقال: "منتظرين الموافقة من سلطتي مأرب وصنعاء".
وكان عضو مجلس القيادة سلطان العرادة، فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد، لكن الميليشيات تملصت من هذه المبادرة بوضع شروط للاستجابة لها، بالتزامن مع إعلانها فتح طريق مأرب - صنعاء عبر صرواح، وهي طريق، بحسب مسافرين، غير صالحة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول توحيد بنكي صنعاء وعدن.. وتطور هام بشأن المرتبات
البنك المركزي اليمني في عدن (وكالات)
صنعاء – خاص: حذر هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، من التدهور الاقتصادي المتسارع في البلاد، محذراً من آثاره الوخيمة على الفئات الأكثر ضعفاً.
جاء ذلك خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، حيث أكد على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف اليمنية لتجاوز هذه الأزمة.
اقرأ أيضاً اكتشاف مذهل: عيناك تخبرك إن كنت معرضاً للسكتة المميتة 16 يناير، 2025 مفاجأة مدوية: ترامب يكشف عن أول قرار رئاسي سيهز أمريكا يوم تنصيبه! 16 يناير، 2025وشدد غروندبرغ على أن مكتبه يبذل جهوداً حثيثة لتعزيز الحوار بين الأطراف اليمنية، لا سيما في المجال الاقتصادي، حيث أجريت مشاورات فنية مكثفة مع ممثلي الحكومة والحوثيين.
وأشار إلى وجود توافق في الآراء حول ضرورة إيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية، معرباً عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم ملموس في هذا الصدد.
ولكن المبعوث الأممي حذر من أن الوقت ليس في صالح اليمنيين، وأن أي تأخير في اتخاذ القرارات الحاسمة سيزيد من معاناة الشعب اليمني.
ودعا الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية والعمل بشكل جاد من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكداً أن التعاون بينهم هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.
ـ نقاط رئيسية في تقرير غروندبرغ:
التدهور الاقتصادي: أكد غروندبرغ على حدة الأزمة الاقتصادية في اليمن وآثارها السلبية على جميع شرائح المجتمع.
الحوار والتعاون: دعا المبعوث الأممي إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الأطراف اليمنية، لا سيما في المجال الاقتصادي.
أولويات الاقتصاد: أشار غروندبرغ إلى أهمية توحيد البنك المركزي واستئناف صادرات النفط وتوفير رواتب القطاع العام كخطوات أساسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
المشاركة المجتمعية: شدد غروندبرغ على أهمية مشاركة جميع الفئات، لا سيما النساء والشباب، في صياغة مستقبل اليمن.
تحذير من التبعات: حذر المبعوث الأممي من أن أي تأخير في اتخاذ القرارات الحاسمة سيزيد من معاناة الشعب اليمني.
ـ خاتمة:
يأتي تحذير غروندبرغ في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، حيث يعاني ملايين اليمنيين من الجوع والفقر.
وتعتبر جهود المبعوث الأممي لبناء الثقة بين الأطراف اليمنية وتشجيعهم على الحوار والتعاون خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.