فلسطين كولا.. مشروب جديد ينطلق من السويد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
في خطوةٍ للاستفادة من رد الفعل العنيف من جانب المستهلكين تجاه الشركات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أطلق اثنان من رواد الأعمال في السويد علامة تجارية جديدة للمشروبات الغازية تحمل اسم "فلسطين كولا – Palestine Cola.
ويهدف هذا المشروع، الذي يحمل أبعادًا سياسية وإنسانية إلى جانب الاستثمارية، إلى الاستحواذ على حصة سوقية من شركة كوكا كولا في أعقاب دعمها اللامتناهي لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس منذ السابع من أكتوبر الماضي إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأظهرت اللقطات المصورة، التي جرى نشرها على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي، المنتج الجديد من المشروبات الغازية المعروض للبيع بكميات كبيرة في أحد المحلات التجارية في السويد.
وتوصف منتجات علامة "فلسطين كولا – Palestine Cola"، المنتجة في السويد، بأنها وصفة كولا كلاسيكية مصنوعة من مكونات من مصادر أخلاقية. وقد تعهد الأخوان بجزء من أرباحهما للجمعيات الخيرية الفلسطينية.
وقد حظيت مبادرة الأخوة باهتمام وإعجاب الأفراد في جميع أنحاء العالم الذين يشاركوهم مشاعر التضامن مع فلسطين.
ولم يتسن لموقع البوابة العثور على أسماء مُلّاك العلامة التجارية الجديدة "فلسطين كولا".
شقيقان من مدينة مالمو السويدية ينتجان مشروبًا غازيًا بديلًا لبيبسي وكوكا كولا تحت اسم "الغالية فلسطين كولا"pic.twitter.com/KZmpOX1scA
— Screen Mix (@ScreenMix) March 2, 2024 خسائر كوكا كولا بسبب المقاطعةأفادت التقارير في النشرات الاقتصادية أن شركة كوكا كولا شهدت انخفاضًا كبيرًا في المبيعات في جميع أنحاء العالم بعد العملية العسكرية الإسرائيلية التي تمت إدانتها على نطاق واسع في غزة.
وأجمع المؤيدون للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية على مقاطعة شركة كوكا كولا وكافة المنتجات الصادرة عنها لارتباطها بدولة الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات.
ولم تعلق شركة كوكا كولا بعد على إطلاق منتج "فلسطين كولا – Palestine Cola"، لكن محللي الصناعة يتوقعون أن تجد العلامة التجارية الجديدة سوقًا متخصصة بين المستهلكين الذين يقاطعون شركة كوكا كولا.
وواجهت شركة الكولا العملاقة مقاطعات مماثلة في الماضي بسبب ممارساتها التجارية في الشرق الأوسط.
يبقى أن نرى ما إذا كانت شركة "فلسطين كولا – Palestine Cola" قادرة على تحقيق النجاح على المدى الطويل. ومع ذلك، أثار إطلاقه نقاشًا حول نشاط المستهلك ودور الشركات في الصراعات العالمية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين كولا فلسطين مقاطعة شرکة کوکا کولا
إقرأ أيضاً:
متشربهاش الصبح.. الأوقات المثالية لتناول القهوة على مدار اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد القهوة واحدة من أكثر المشروبات شعبية في العالم، حيث تحتل مكانة خاصة في حياة الملايين من الناس، في للكثيرين ليست مجرد مشروب يُتناول في الصباح، بل هي تجربة ثقافية واجتماعية تمتد عبر مختلف الأوقات والمناسبات، وتشير الدراسات إلى أن توقيت تناول القهوة يلعب دورًا حاسمًا في تأثيرها على الجسم والعقل، وفي هذا السياق تقدم لكم "البوابة نيوز"، الوقت الأمثل لتناول القهوة، وكذلك الفوائد العلمية والنصائح المتعلقة بتوقيت تناول القهوة لتحقيق أقصى استفادة منها، وفقاً لما نشره موقع "times of India" الطبي.
1- توقيت تناول القهوة يلعب دورًا حاسمًا في تأثيرها على الجسم والعقل، فالأبحاث تُظهر أن مستويات الكورتيزول، المعروف بهرمون الإجهاد، تصل إلى ذروتها بين الساعة 8 و9 صباحًا، لذلك، ينصح الخبراء بتجنب تناول القهوة في هذه الفترة، حيث قد يكون الجسم أكثر قدرة على الاستيقاظ والتركيز بدونها.
2- يُفضل تناول القهوة بين الساعة 9:30 و11:30 صباحًا، فخلال هذه الفترة، تبدأ مستويات الكورتيزول في الانخفاض، مما يسمح للقهوة بتوفير دفعة إضافية من الطاقة والتركيز، وتُعتبر هذه الساعة مثالية للمحافظة على مستوى الأداء العالي خلال اليوم.
3- يمكن أن تكون فترة بعد الظهر (من الساعة 1 إلى 3 مساءً) مناسبة أخرى لتناول القهوة، خاصة بعد تناول وجبة الغداء، عندما قد يشعر الكثيرون بالكسل، إذ يمكن لجرعة صغيرة من الكافيين أن تعيد النشاط وتساعد في محاربة الشعور بالتعب.
4- يجب الحذر من تناول القهوة في وقت متأخر من اليوم، فينصح الخبراء بعدم تناول القهوة بعد الساعة 4 مساءً، حيث أن الكافيين يمكن أن يؤثر على نوعية النوم ويجعل من الصعب الاسترخاء في المساء، كما أن استهلاك الكافيين في وقت متأخر قد يؤدي إلى اضطرابات النوم، مما يؤثر على الصحة العامة والإنتاجية.
5- تعتبر القهوة أيضًا مشروبًا اجتماعيًا، حيث يفضل الكثيرون تناولها في اللقاءات الاجتماعية أو أثناء العمل مع الزملاء، لذا، من المهم أيضًا مراعاة السياقات الاجتماعية عند تناول القهوة، حيث يمكن أن تعزز من الروابط بين الأشخاص.
6- تأثير القهوة يختلف من شخص لآخر، وفقًا لعوامل مثل الوزن، ومستوى التحمل للكافيين، والوقت الذي يُستغرقه الجسم لهضم القهوة، لذلك، من المهم أن يكون كل شخص على دراية باستجابته الشخصية للكافيين.
7- الوقت المناسب لتناول القهوة مرتبطًا بالأنشطة اليومية والإيقاع البيولوجي لكل فرد، مع الأخذ بعين الاعتبار النصائح العلمية، يمكن لعشاق القهوة أن يستمتعوا بفوائد هذا المشروب المفضل دون التأثير سلبًا على صحتهم أو نمط حياتهم، ومع اقتراب أول فنجان من القهوة، يُدرك الجميع أن القهوة ليست مجرد مشروب، بل هي تجربة متكاملة تعزز من الإبداع وتجمع بين الأصدقاء والعائلة.
انطلاق الدورة الـ”31″ للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن الكريم في رأس الخيمة