الإمارات تحدد ساعات العمل في شهر رمضان للجهات الاتحادية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دبي - وام
أصدرت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، تعميماً خاصاً بشأن تحديد ساعات الدوام الرسمي لموظفي القطاع الحكومي الاتحادي، خلال شهر رمضان المبارك، لعام 1445 هـ.ويبدأ الدوام الرسمي للوزارات والجهات الاتحادية في شهر رمضان المبارك - حسب التعميم - من التاسعة صباحاً وينتهي عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وذلك من يوم الإثنين وحتى يوم الخميس، أما يوم الجمعة فيكون الدوام من الساعة التاسعة صباحاً، حتى الساعة 12 ظهراً، باستثناء من تقتضي طبيعة عملهم خلاف ذلك.
وأكدت الهيئة أنه يجوز للوزارات والجهات الاتحادية - وبما يتوافق مع مصلحة العمل - الاستمرار في تطبيق لوائح العمل المرن المعتمدة لديها، خلال أيام العمل في شهر رمضان المبارك، وفق الأصول الواردة فيها، وفي حدود عدد ساعات العمل المعتمدة يومياً، مع إمكانية منح المرونة للموظفين العاملين لديها للعمل عن بعد يوم الجمعة خلال شهر رمضان، وبنسبة لا تتجاوز 70 % من إجمالي عدد موظفي الجهة، وفق الضوابط المعتمدة.
ورفعت الهيئة - بهذه المناسبة - أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، والمقيمين على أرضها، والأمتين العربية والإسلامية، سائلة الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة عليهم وهم يتمتعون بموفور الصحة والعافية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.