ندوة "جوائز ومبدعون" على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ندوة جوائز ومبدعون على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، شهدت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان جوائز ومبدعون ، اليوم السبت، بحضور نورا ناجي؛ كاتبة وروائية، وشيرين فتحي؛ كاتبة وروائية، وبسنت عادل؛ مترجمة، .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندوة "جوائز ومبدعون" على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شهدت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "جوائز ومبدعون"، اليوم السبت، بحضور نورا ناجي؛ كاتبة وروائية، وشيرين فتحي؛ كاتبة وروائية، وبسنت عادل؛ مترجمة، وكريم جمال؛ باحث تاريخي، وقدمها مصطفى عبيد، وذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته الثامنة عشر.
أشاد مصطفى عبيد بمجهود مكتبة الإسكندرية في إقامة المعرض والندوات التي تنظم على هامشه، مؤكدًا أنها صرح ثقافي عظيم. وأكد أن الإبداع مقدم على كل شئ وهو في حد ذاته جائزة.
وقالت نورا ناجي إنها تحب الرواية ومخلصة لها، كما أن شغفها بالقصة القصيرة بدأ منذ الصغر مع أعمال يوسف إدريس، موضحة أن القصة القصيرة لا جمهور لها عدا عدد قليل من كاتبيها، خاصة وأنه في بداية الألفية بدأ الاتجاه إلى القصة الغامضة، وتزايد الإقبال على هذا النوع مع حصولها على جوائز، وأصبح الجمهور يشعر أن هذا النوع هو القصة حتى لا يتعرض للانتقادات.
وتحدثت "ناجي" عن مجموعتها القصصية "ساذجة" التي حصلت على جائزة يحيى حقي عام 2020، التي حاولت فيها الكتابة عن الإنسان وتفاصيل ما يشعر به والذي لا يتحدث عنه الكثير سوى بشكل سطحي، فهي قصص قد تبدو عادية ولكنها عميقة تتوغل في نفس الإنسان.
فيما قالت شيرين فتحي إنها تحب التعمق في الشخصية والتحدث بلسانها، وأن يشاركها القارئ ويفكر مع شخصياتها، موضحة أن الكتابة ليس لها منهج، ويمكن لكاتب القصة أن يكتب رواية والعكس والفيصل في النهاية هو الاتقان.
وأشارت "فتحي" إلى أن بعض الكتاب يكتبون للحصول على جائزة ولكنها لا تحبذ هذا الأسلوب، فالكاتب الجيد يخرج ما يجول في خاطره بصدق دون التفكير فيما يحدث عقب ذلك، مؤكدة أن أسوأ فترات حياتها عندما تنقطع عن الكتابة فهي تمثل لها نوعًا من التوازن والاستشفاء.
بينما قالت بسنت عادل إنها شاركت في تجربة للتبادل الثقافي في أحد الدول الإفريقية "توجو" في عام 2016 ووقتها أدركت أنها لا تعرف شيئًا عن الدول الإفريقية، وشعرت حينها بأهمية التعرف عليها، وهو ما دفعها لقبول ترجمة رواية "عميان بافيا" التي تتحدث عن دولة الكاميرون.
وأكدت "عادل" إن ترجمة الكتب الأجنبية تعني التعرف على ثقافات وعادات أخرى، لذا يجب المحافظة على روح النص وعدم ممارسة دور الرقيب.
واختتم كريم جمال الندوة بالحديث عن كتاب "أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي"، مؤكدًا أنه كلثومي حتى العظام فهي ليست مجرد صوت طربي ولكنها المعبر عن التاريخ الغنائي العربي، وفي البداية فكر في عرض علاقتها بحكام مصر حيث إنها عاصرت عهدين حاول كل منهما أن يثبت أنها تنتمي إليه، ولكن بالبحث وجد أنها عقب النكسة قامت بجولة كبيرة حول العالم لدعم المجهود الحربي.
وأوضح "جمال" أن هناك كتب كثيرة تتحدث عن أم كلثوم ولكن هذه الكتب مرت مرور الكرام عن مجهودها الحربي، وكان الحل الوحيد لجمع المعلومات عن هذه الفترة هو الأرشيف الصحفي، والذي واجهه صعوبات وتحديات للحصول عليه ولكنه كان يستمتع باكتشاف عالم آخر عن كوكب الشرق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستعرض السيرة الذاتية لعالم الآثار جوزيبي بوتي في محاضرة ثقافية
تُنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، محاضرة ثقافية بعنوان "السيرة الذاتية لجوزيبي بوتي"، وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق 26 من نوفمبر الجاري في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بقاعة "الحياة في العالم الآخر" بمتحف الآثار بالمكتبة.
وتلقي المحاضرة الدكتورة شيرين كمال محمد عز الدين، مسئول قسم التسجيل والتوثيق الأثري بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، حيث تسلط الضوء على حياة العالم الأثري الإيطالي البارز جوزيبي بوتي، الذي يُعتبر أحد أهم الشخصيات في مجال علم الآثار.
وتتناول المحاضرة مسيرة بوتي العلمية والمهنية التي جعلته رائدًا في تأسيس المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، والذي يُعد صرحًا عالميًا يوثق التراث الإنساني من خلال المقتنيات الأثرية التي تعود لحضارات متعددة مرت على المدينة العريقة.
وتستند المحاضرة إلى مجموعة من الوثائق والخطابات الشخصية التي خلفها بوتي، والتي تم الحفاظ عليها ضمن "الأرشيف الشخصي لجوزيبي بوتي" المحفوظ في جامعة ميلانو. تسلط هذه الوثائق الضوء على تخرجه من جامعة "بولونيا بإيطاليا" عام 1879، وعلاقته بكبار علماء الآثار مثل "أوجست مارييت وجاستون ماسبيرو"، بالإضافة إلى تفاصيل اكتشاف المومياوات الملكية في طيبة عام 1881.
وتأتي هذه الفعالية كجزء من دور مكتبة الإسكندرية في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي، والاحتفاء بالشخصيات البارزة التي أثرت في تاريخ الإنسانية.