السومرية نيوز-محليات

شهدت محافظة نينوى اليوم الاثنين، وضع حجر الأساس لمدينة الغزلاني السكنية، وهي واحدة من المدن الخمس التي تعمل الحكومة على إنجازها في بغداد وعدد من المحافظات، فيما تستعرض السومرية نيوز مدى أهمية هذه المدينة وكم ستضيف من الوحدات السكنية وكم ستقلل من العجز. تعتبر محافظة نينوى هي المحافظة الأعلى بنسبة العجز السكني في العراق، خصوصا بعد الدمار الذي لحق بالجانب الأيمن والمدينة القديمة في الموصل.



تحتوي الموصل على 757 الف عائلة، فيما تمتلك المدينة 286 الف وحدة سكنية ومنزل صالح فقط، مايعني ان نسبة العجز السكني في الموصل يبلغ 61%، وهي النسبة الأكبر بين جميع المحافظات، وتأتي البصرة بالمرتبة الثانية بنسبة عجز تبلغ 58% وبعدها بغداد بالمرتبة الثالثة بنسبة عجز تبلغ 57%.

ومدينة الغزلاني في نينوى تضم 46 الف وحدة سكنية، في الوقت الذي يبلغ مقدار العجز او الوحدات السكنية التي تحتاجها المحافظة تبلغ 470 الف وحدة سكنية، بحسب ارقام حكومية اطلعت عليها السومرية نيوز.

هذا يعني ان مدينة الغزلاني الجديدة ستسد مانسبته 10% فقط من الحاجة او العجز السكني في المحافظة، حيث ستوفر 46 الف وحدة سكنية من اصل حاجة تبلغ 470 الف وحدة سكنية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الف وحدة سکنیة

إقرأ أيضاً:

ارتدادات إيقاف العقد بين إيران والعراق في قبضة الأزمة.. الغاز بين الحاجة والضغوط الدولية - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، عن ارتدادات إيقاف تجديد عقد استيراد الغاز الإيراني الى العراق. 

وأوضح عضو اللجنة علي اللامي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "هناك ضغوطا أمريكية حقيقية على إيران، متخذة اتجاهات متعددة، لاسيما في مجال الطاقة"، مؤكدا، أن "العراق يعتمد بشكل مباشر على استيراد الغاز من طهران لتشغيل جزء كبير من محطات إنتاج الكهرباء، مما يسهم في تغذية المدن والقرى".

وأشار اللامي إلى أن "العقد القائم بين بغداد وطهران في استيراد الغاز ينتهي في آذار الجاري"، مضيفا: "إذا ما مارست واشنطن ضغوطا ومنعت المضي في تجديد هذا العقد، فسوف نكون أمام إشكالية كبيرة، خاصة وأن الغاز المنتج محليا لا يكفي لتشغيل المحطات".

وتابع، أن "العراق غير مؤهل لاستيراد الغاز من دول أخرى، خاصة وأن الحلول البديلة المطروحة تحتاج إلى وقت ليس قليلا للمضي بها؛ سواء كان ذلك عبر استيراد الغاز من تركمنستان، الذي يستلزم إنشاء خطوط وإجراءات فنية، أو عن طريق الخليج العربي، الذي يحتاج أيضاً إلى محطات متخصصة للتعامل مع الغاز المسيل".

وأكد، أن "الحكومة تسعى حاليا، من خلال تفاهماتها، إلى استحصال استثناء بتمديد استيراد الغاز من إيران وإبعاده عن ملف العقوبات، خاصة مع اقتراب موسم الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة وتصل معدلات الاستهلاك إلى ذروتها".

وأعرب اللامي عن أمله في أن "تساهم حكومة السوداني، كما حدث سابقاً، في تحقيق استثناء لاستمرار استيراد الغاز من إيران لحين إكمال مشاريع الرقع الجغرافية للحقول الغازية التي أعلنتها الحكومة، على أمل أن تنجح هذه المشاريع خلال عامين أو ثلاثة أعوام في تحقيق إنتاج يؤمن وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي".

وكان نائب وزير النفط الإيراني، سعيد توكلي، قال إن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني.

وأوضح سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية ونائب وزير النفط الايراني، بشأن أنباء منع صادرات إيران إلى العراق يوم 8 من شهر آذار الجاري، أن "العراق يحصل دائما على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني حتى يتمكن من الحصول على هذا الغاز في بلاده".

وأضاف، أن "افتراضنا هو أن هذا سيتكرر وسيحدث استثناء"، وفقا لوكالة مهر الايرانية.

مقالات مشابهة

  • النفط عند 70 دولاراً.. هل يتحمل العراق العجز المتزايد؟
  • نينوى: تقليص عسكرة المدن بنسبة 70% واعتماد أكبر استراتيجية استخبارية في العراق
  • مصادر مطلعة: شهادة الإطاري رئيس مجلس محافظة نينوى” كلك”
  • عضوة بمجلس نينوى تطالب بوقف منح أراضٍ بمليارات الدنانير لمسؤولين ووزراء في الموصل
  • «الدار» تُطلِق 72 وحدة سكنية بـ «ممشى جاردنز»
  • تسليم 330 وحدة سكنية بتمويل سعودي في تونس
  • “سكن” وبنك التنمية الاجتماعية يوقّعان اتفاقية لتوفير 5000 وحدة سكنية ضمن حملة “جود المناطق 2”
  • اتفاقية لتوفير 5000 وحدة سكنية ضمن حملة “جود المناطق”
  • ارتدادات إيقاف العقد بين إيران والعراق في قبضة الأزمة.. الغاز بين الحاجة والضغوط الدولية
  • ارتدادات إيقاف العقد بين إيران والعراق في قبضة الأزمة.. الغاز بين الحاجة والضغوط الدولية - عاجل