نينوى الأولى بالعجز السكني في العراق.. والغزلاني لا تسد سوى 10% من الحاجة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
شهدت محافظة نينوى اليوم الاثنين، وضع حجر الأساس لمدينة الغزلاني السكنية، وهي واحدة من المدن الخمس التي تعمل الحكومة على إنجازها في بغداد وعدد من المحافظات، فيما تستعرض السومرية نيوز مدى أهمية هذه المدينة وكم ستضيف من الوحدات السكنية وكم ستقلل من العجز. تعتبر محافظة نينوى هي المحافظة الأعلى بنسبة العجز السكني في العراق، خصوصا بعد الدمار الذي لحق بالجانب الأيمن والمدينة القديمة في الموصل.
تحتوي الموصل على 757 الف عائلة، فيما تمتلك المدينة 286 الف وحدة سكنية ومنزل صالح فقط، مايعني ان نسبة العجز السكني في الموصل يبلغ 61%، وهي النسبة الأكبر بين جميع المحافظات، وتأتي البصرة بالمرتبة الثانية بنسبة عجز تبلغ 58% وبعدها بغداد بالمرتبة الثالثة بنسبة عجز تبلغ 57%.
ومدينة الغزلاني في نينوى تضم 46 الف وحدة سكنية، في الوقت الذي يبلغ مقدار العجز او الوحدات السكنية التي تحتاجها المحافظة تبلغ 470 الف وحدة سكنية، بحسب ارقام حكومية اطلعت عليها السومرية نيوز.
هذا يعني ان مدينة الغزلاني الجديدة ستسد مانسبته 10% فقط من الحاجة او العجز السكني في المحافظة، حيث ستوفر 46 الف وحدة سكنية من اصل حاجة تبلغ 470 الف وحدة سكنية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الف وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
نينوى تتفوق بالاختبار الأمني.. المحافظة مستقرة وداعش مصاب بالشلل
بغداد اليوم – نينوى
كشف مجلس محافظة نينوى، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عن وصول تنظيم داعش إلى مرحلة الشلل التام في عموم مناطق نشاطه السابقة، مؤكدا ارتفاع مستوى الاستقرار الأمني إلى أعلى مستوياته منذ أحداث 2014.
وقال عضو المجلس محمد عارف الشبكي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأجهزة الأمنية في نينوى نجحت من خلال اعتماد استراتيجية شاملة في التعامل مع خلايا داعش في بعض المناطق التي لا تزال فلوله تنشط فيها بين فترة وأخرى، وأسهمت هذه الاستراتيجية في توجيه سلسلة ضربات نوعية خلال الأشهر الماضية، ما أدى إلى وصول التنظيم إلى مرحلة الشلل التام".
وأضاف، أن "الاستقرار الأمني في نينوى بلغ أعلى مستوياته، ومن الإيجابيات الداعمة لهذا الإنجاز ارتفاع مستوى التعاون والتفاعل بين الأهالي والأجهزة الأمنية، حيث أصبح الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة أمراً متزايداً".
وأشار إلى أنه "لا توجد أي منطقة ضمن حدود نينوى تحت سيطرة خلايا داعش حالياً، ونحن نتعامل مع وضع أمني جديد يمنح المزيد من الاستقرار والطمأنينة. كما أن إدراك الأهالي بخطورة التطرف ورفضهم لأي فكر متطرف يمثل سلاحاً إضافياً إلى جانب البنادق لإنهاء ما تبقى من هذا التنظيم الإرهابي".
وأكد الشبكي أن "الوضع الأمني في نينوى مستقر بشكل كبير، والرهان الآن يعتمد على وعي المواطن من جهة، وكفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية في التعامل المباشر مع التحديات من جهة أخرى، بما يعزز الأمن والاستقرار في المحافظة".
وكابدت نينوى فترة عصيبة خلال سيطرة داعش عليها بين عامي 2014 و2017، حيث تعرضت للدمار والتهجير، إلا أن القوات العراقية تمكنت من استعادتها بمساعدة التحالف الدولي.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل، محمود عزو من جهته، يعلق حول الوضع الأمني في محافظة نينوى وتأثره بمحاولات داعش تجميع عناصره مجدداً، فيما أشار الى أن الفكر المتطرف لم يعد موجودا في المدينة.
وقال عزو لـ "بغداد اليوم"، الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، إن "الوضع الأمني في نينوى يشهد استقراراً نسبياً في الوقت الراهن، لكن هذا الاستقرار ليس دائماً في ظل التحديات الكبيرة التي بدأت تظهر في المنطقة، بالإضافة إلى تنامي الصراعات في سوريا المجاورة".
وأضاف، أنه "من المؤكد أن الوضع في الموصل اليوم يختلف عن عام 2014، حيث كانت هناك فجوة بين القوات الأمنية والمواطن، ولكن هذه الفجوة الآن قد تم تقليصها بشكل كبير، ما يعزز قدرة الأجهزة الأمنية على جمع المعلومات والتنبؤ بأي خطر محتمل".
وأشار إلى، أن "التماسك الاجتماعي في نينوى لا يرتبط فقط بالوضع الأمني، بل يتأثر أيضاً بملفات أخرى، مثل ملف التعويضات للمتضررين من سيطرة داعش، والجرائم التي ارتكبت في عهد داعش إضافة إلى مسألة المساواة في تقديم الخدمات. وهذه القضايا تعد أحد العوامل التي تساهم في تعزيز التماسك".