بن جفير لنائبة الرئيس الأمريكي: حان الوقت للقضاء على حماس
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، على كلام نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، الليلة الماضية، والتي قالت فيها: "الناس في غزة يموتون من الجوع، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في القطاع".
وكتب بن جفير، صباح اليوم الاثنين، على حسابه الخاص بمنصة "X ": حان الوقت للقضاء على حماس".
وتحدثت هاريس الليلة الماضية وتناولت هذه القضايا المطروحة، وقالت "نظرا لحجم المعاناة الكبير في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل وهو ما هو مطروح حاليا على الطاولة".
وأضافت أن "هذا سيسمح بالإفراج عن المختطفين ويؤدي إلى إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية. وسيسمح لنا وقف إطلاق النار بضمان أمن إسرائيل واحترام حق الفلسطينيين في الكرامة والحرية وتقرير المصير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف نائبة الرئيس الامريكي وقف فوري لإطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها لهدنة طويلة وتعتبر سلاحها خطا أحمر
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الأسرى المتبقين دفعة واحدة، وهدنة لمدة خمس سنوات، في وقت يلتقي فيه قادة الحركة بالوسطاء في القاهرة لإجراء محادثات تهدف للتوصل لوقف لإطلاق النار.
وقال طاهر النونو، ، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.
وذكرت مصادر مقربة من المحادثات لرويترز أن حماس تأمل في حشد دعم الوسطاء للعرض الذي طرحته، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة تتراوح بين خمس وسبع سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار غزة وتبادل الأسرى بين الجانبين.
وقال النونو -في أول إشارة واضحة على انفتاح الحركة على هدنة طويلة الأمد- "فكرة الهدنة أو مدتها غير مرفوضة بالنسبة لنا وجاهزون لبحثها في إطار المفاوضات ونحن منفتحون على أي مقترحات جادة لإنهاء الحرب".
بيد أن النونو استبعد موافقة الحركة على مطلب إسرائيلي أساسي يتمثل في إلقاء حماس سلاحها. وتريد إسرائيل أن تكون غزة منطقة منزوعة السلاح.
وقال النونو إن "سلاح المقاومة" غير قابل للتفاوض وإنه سيظل في أيديهم ما بقي "الاحتلال".
إعلانوألمحت حماس سابقا إلى أنها ربما توافق على هدنة طويلة الأمد مقابل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
مباحثات القاهرة
ومن المقرر أن يلتقي اليوم السبت وفد حماس برئاسة خليل الحية مع مسؤولين مصريين في القاهرة للبحث في "بعض الأفكار ومقترح جديد لوقف النار وتبادل الأسرى"، وفق ما صرح مسؤول في الحركة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف المصدر أنه حتى صباح السبت "لم تتلق حماس رسميا أي مقترح جديد حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكن نوقشت العديد من الأفكار المهمة خلال المباحثات مع الوسطاء خلال الأيام القليلة الماضية".
وتابع "نأمل أن يتم قبول رؤية حماس بما يضمن وقفا كليا لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل وصفقة جادة لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات بشكل فوري وبكميات كافية"، فيما تمنع إسرائيل دخول المساعدات والسلع إلى القطاع الفلسطيني المدمر.
وفي 17 أبريل/نيسان، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما، مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الأسرى ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، ولكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".
وتمنع إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى القطاع المدمر، ونزح مئات الآلاف وسط سيطرة قواتها على أراض وإعلانها منطقة عازلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال نفذت فجر اليوم السبت عمليات نسف للمباني في المناطق الشرقية لمدينة غزة. ويتوغل الجيش الإسرائيلي في عدد من الأحياء الشرقية على غرار الشجاعية والتفاح.
ومنذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من ألفي فلسطيني وأصيب نحو 4500 آخرين، وفق بيانات السلطات في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 51 ألفا و495 شهيدا و117 ألفا و524 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان