ليس للتدخين.. أوعية عمرها 1000 عام تكشف استخدامات التبغ قديمًا| تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار مجموعة من المزهريات الخزفية في جواتيمالا بأمريكا الوسطى تعود إلى عصور ما قبل الإسبان وتحتوي على آثار للنيكوتين.
واكتشف علماء الآثار مجموعة الفخار في موقع كوتزومالهوابا الأثري، الذي كان بمثابة واحدة من "أعظم مدن" أمريكا الوسطى خلال العصر الكلاسيكي المتأخر (من 650 إلى 950 بعد الميلاد)، وفقًا لدراسة نشرت اليوم الاثنين (4 مارس) في مجلة Antiquity.
بالنسبة للدراسة، قام علماء الآثار بتحليل المزهريات التي تم العثور عليها في عامي 2006 و2007. وقاموا باختبار عينات كيميائيًا تم كشطها من داخل سبع مزهريات، وجاءت ثلاث منها إيجابية لوجود آثار التبغ.
المزهريات الخزفية التي تم اكتشافهامنقوع سائلوتفاجأ الباحثون بالنتائج، لأن الشكل الطويل والضيق للأوعية كان مشابهًا لتلك المستخدمة عادةً لحفظ السوائل في هذا التوقيت. وهذا قد يعني أنه بدلاً من "تدخينه كورقة مجففة أو استنشاقه على شكل مسحوق"، فإن التبغ "ربما تم استهلاكه أيضًا على شكل منقوع سائل"، وفقًا للبيان.
وخلص الباحثون إلى أنه من الممكن أيضًا أن يكون الأشخاص في هذه الحقبة شربوا هذا المنقوع السائل للحصول على التبغ.
الغيبوبة الإلهيةوكتب الباحثون في الدراسة أن تناول تركيزات عالية من النيكوتين يمكن أن يكون ساما وحتى قاتلا، لذا فإن خليط الشراب الموجود بالفخاريات يشير إلى أن التبغ كان يستخدم أثناء الطقوس "كمخدرات" للحث على النوم العميق والرؤى والغيبوبة الإلهية.
صورة ملكية من كوتزومالجوابا تحتوي على ثلاث أوراق تشبه أوراق التبغوهناك أدلة سابقة على أن الأزتيك والسكان الأصليين في جزر الكاريبي شاركوا أيضًا في طقوس استخدام النيكوتين هذه. وقالت شينشيلا مازاريجوس في البيان: "كنا نأمل أن يكشف تحليل البقايا داخل هذه الأوعية المحفوظة جيدًا عن تفاصيل حول استخدام النباتات في أنشطة هذه الطقوس".
وأشار الباحثون في الدراسة إلى أنه تم العثور على الأوعية الخزفية بالقرب من بقايا حمامات أكواخ العرق (استخدمت قديمًا لتنفيذ مراسم للتطهير والتكفير عن الذنوب) في كوتزومالهوابا، وهو دليل آخر على أن منقوع التبغ ربما تم استخدامه في طقوس التطهير.
ويقدم هذا الاكتشاف أيضًا دليلاً واضحًا على أن استخدام التبغ في الأمريكتين بدأ في وقت أبكر مما كان يعتقده الخبراء. ومع ذلك، هذا ليس أول مثال معروف لاستخدام التبغ؛ فتوصلت دراسة أجريت عام 2021 بناءً على البذور المتفحمة الموجودة في صحراء يوتا إلى أن الأشخاص كانوا يدخنون التبغ منذ 12000 عام على الأقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جواتيمالا امريكا الوسطى التبغ النيكوتين إلى أن
إقرأ أيضاً:
إمستيل تساهم في زراعة 1000 شجرة
شاركت مجموعة إمستيل في زراعة 1000 شجرة ضمن مبادرة «لنتشارك معاً» التي نظمتها جمعية ساعد، في خطوة تؤكد التزام المجموعة الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية ودعم جهود الاستدامة.
وبوصفها شريكاً استراتيجياً، تواصل المجموعة دعم أجندة الإمارات الخضراء 2030، مع التركيز على رؤيتها الموحّدة لبناء مستقبل أكثر استدامة، وتسعى للحفاظ على البيئة الطبيعية وتعزيز رفاهية المجتمع وتحقيق النجاحات المشتركة بين أفراده.
كما تؤكد المجموعة التزامها بإعادة تعريف مفاهيم الصناعة من خلال اعتماد ممارسات مستدامة في جوهر عملياتها، ودفع عجلة العمل المؤثر نحو رعاية البيئة وتحقيق أثر إيجابي مستدام.