الإسكان: إقبال كبير من المستثمرين والشركات لتقديم الطلبات والتسجيل بـ"بوابة الاستثمار الأجنبي"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن هناك إقبالاً كبيراً من المستثمرين والشركات لتقديم الطلبات والتسجيل بـ"بوابة الاستثمار الأجنبي"، والتى أطلقتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، يوم 4 فبراير الماضي، وذلك فى ضوء خطة الدولة للتحول الرقمي، ودعم الاستثمار، وتيسير الإجراءات على المستثمرين، وفى إطار حرص الهيئة المستمر، نحو التحول الرقمي لتسهيل جميع خدماتها، ودفع عجلة الاستثمار بالمدن الجديدة.
وأوضح وزير الإسكان، أن البوابة تتيح للمستثمرين، خدمة التقدم بطلب استعلام عن الفرص الاستثمارية، أو التقدم بطلب لتوفير فرصة استثمارية، لجميع الأنشطة الخدمية بالمدن الجديدة، بالدولار تحويلاً من الخارج، مؤكداً أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أطلقت تلك البوابة للتيسير على المستثمرين، وفى ضوء النجاح الكبير الذي حققته الهيئة من خلال آلية التخصيص بالدولار الأمريكي تحويلاً من الخارج، كما أن هذا الإقبال الكبير من المستثمرين يجسد الثقة الكبيرة بينهم وبين الدولة ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويحقق توفير الخدمات المختلفة بالمدن الجديدة، وما يستتبعها من توفير فرص عمل وفرص للاستثمار.
وأشار الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، إلى أنه ومنذ إطلاق "بوابة الاستثمار الأجنبي"، تم تسجيل نحو 1500 حساب إلكتروني، وتسجيل بيانات نحو 700 شركة، بينما تجاوز عدد الطلبات المقدمة على البوابة حتى أمس الأحد 3 مارس، 1800 طلب، منها 672 طلبا في شهر فبراير، و636 طلبا فى أول 3 أيام من شهر مارس.
وأضاف المشرف على مكتب الوزير، أن الطلبات المقدمة في شهر فبراير، بلغت 672 طلبا فى 25 مدينة جديدة، منها 535 طلب استعلام عن قطعة أرض، و137 طلب توفير قطعة أرض، وتم الرد على المستثمرين في الوقت المحدد بالإتاحة أو عدمها، حيث بلغ عدد قطع الأراضي المتاحة 188 قطعة أرض، وقام 121 مستثمرا باستكمال المستندات اللازمة، وتحويل "السويفتات" لحجز قطع الأراضى، طبقا للقواعد المعمول بها.
وأوضح نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، أن المستثمر يقوم بتسجيل حساب على البوابة، وإدخال البيانات المطلوبة (الإسم - الرقم القومي - البريد الإلكتروني - رقم التليفون)، وتصله رسالة لتفعيل الحساب، بعد ذلك يقوم بتسجيل بيانات الشركة أو الشركات الخاصة به، ورفع المستندات المطلوبة، وبعد التسجيل، يتقدم المستثمر بطلب توفير فرصة استثمارية، فى حالة عدم معرفته بتفاصيل قطعة الأرض، أو التقدم بطلب استعلام فى حالة معرفته بتفاصيل قطعة الأرض، ويتم تقديم الطلبات على البوابة خلال الفترة من يوم 1 : 7 من كل شهر، والرد عليها خلال الفترة من يوم 8 : 14 من كل شهر، بإتاحة القطعة من عدمه، ومن يوم 15 : 30 من كل شهر، يقوم المستثمر باستكمال الإجراءات والمستندات المطلوبة فى حالة إتاحة القطعة، وبعدها يتم التخصيص من مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإسكان المستثمرين بوابة الاستثمار الأجنبي المدن الجديدة الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية هیئة المجتمعات العمرانیة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
أسواق الكريسماس في مصر تتحدى الغلاء.. إقبال كبير من المواطنين على المحال بالعتبة والموسكي|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب نهاية العام، تتحول شوارع القاهرة والجيزة إلى لوحة مزخرفة بالألوان والأنوار، حيث يستعد المصريون لاستقبال موسم الكريسماس ورأس السنة بأجواء احتفالية خاصة، في الأسواق الشعبية والمتاجر الكبرى على حد سواء، حيث يظهر النسيج الوطني في أبهى صوره، ففي كل مناسبة دينية، تتجلى روح الوحدة والمشاركة بين المسلمين والمسيحيين، حيث يشارك الجميع في أجواء الاحتفال، سواء من خلال تزيين المنازل والشوارع، أو الإقبال على الأسواق لشراء مستلزمات الاحتفال.
هذا الترابط يعكس طبيعة المجتمع المصري الذي طالما عرف بتقاليده المتنوعة وروحه المتسامحة، مما يجعل من الكريسماس مناسبة يحتفل بها الجميع بطريقتهم الخاصة، وبأجواء تعزز مشاعر المحبة والتآخي.
داخل الأسواق، من العتبة إلى الموسكي، يزدحم التجار بالبضائع التي تضيء واجهات المحال أشجار الكريسماس الخضراء بأحجامها المختلفة، الكرات اللامعة، الإكسسوارات المضيئة، وألعاب الأطفال التي تضيف بهجة للمشهد.
ورغم التحديات الاقتصادية التي أثرت على الأسواق خلال العام، إلا أن هذا الموسم يظل فرصة للبهجة والتواصل الاجتماعي، مما يدفع التجار والمستهلكين على حد سواء إلى البحث عن أفضل الخيارات وأكثرها ملاءمة.
في هذا التقرير، تسلط "البوابة" الضوء على كيفية استعداد الأسواق في القاهرة والجيزة لموسم الكريسماس، ونناقش أهم الألعاب والمستلزمات التي تلقى رواجًا بين الأسر المصرية.
كما نستعرض أبرز التحديات التي يواجهها التجار في توفير هذه المنتجات، وأثر ذلك على الأسعار والمبيعات. من خلال لقاءاتنا مع التجار والمسؤولين في شعبة لعب الأطفال والخردوات، نكشف تفاصيل موسم الاحتفال ونرصد حالة الأسواق في هذه الفترة المميزة من العام.
“القطاعي” يتفوق على “الجملة” هذا العام بسبب ارتفاع الأسعار
قال أسامة محمد، صاحب إحدى المتاجر منطقة درب البرابرة بالعتبة لـ"البوابة نيوز"، أنه كل عام يقوموا بتحضير و تجهيز زينة عيد الميلاد قبلها بشهرين، ولكن هذا العام بدأوا من شهر نوفمبر، نظرا لقلة الإقبال الذي توقعوه مثل العام الماضي.
ولفت إلى أن قلة الإقبال يرجع لزيادة أسعار البضائع، ولكنهم كتجار يحاولون ان يخفضوا بقدر المستطاع من مكسبهم لإنعاش حركة البيع، وأشار الى ان السوق في درب البرابرة مشهور ببيع الجملة واحيانا القطاعي، الا ان هذا العام شهد السوق الاقبال اكثر ببيع القطاعي أكثر من الجملة.
وأكمل: أن الإقبال يكون كبير على فروع الزينة المختلفة، سواء كانت بها أوراق شجر أو مضيئة أو الكرات البلاستيكية، لأنها غير مكلفة وبإمكانها تغيير مظهر المكان والإيحاء ببهجة و فرحة العيد وتتراوح سعر المتر منها بين 12 جنيها الى 15 جنيه على حسب نوع الفرع، و ايضا على الاقلام الجاف المزينة بأشكال زينة الكريسماس المختلفة كعصاه بابا نويل و الشجرة.
أما عن الجديد في زينة الكريسماس هو مجسم ( بابا نويل) الراقص، وصدر منه عدة أحجام تبدأ من 60 سم كلعبة صغيرة للأطفال سعرها 400 جنيه، الى الحجم الكبير الذي يبلغ طوله 2 متر و يصل سعره لـ3 الاف جنيها، وايضا الدمية الصغيرة المرتدية ملابس بابا نويل، والتي لفتت أنظار الفتيات الصغيرة، كون شكلها جديد وسعرها لا يتجاوز ال300 جنيه، بالإضافة الى البرواز المصنوع من أوراق الشجر الصناعية و المدون عليها العام الجديد 2025 بأحجام مختلفة تناسب أماكن مختلفة كالأماكن العامة وتترواح أسعارها ما بين 70 ل200 حسب الحجم.
متسوقون: الموسكي وجهة عائلية تعيد ذكريات الطفولة وتبعث البهجة في عيد الكريسماس
أوضح مجدي بطرس، أحد المتسوقين في منطقة الموسكي، أنه اعتاد منذ طفولته زيارة منطقة العتبة برفقة والديه لشراء زينة المناسبات المختلفة، لما تتميز به من تنوع في المنتجات وأسعار منخفضة مقارنة بالمحلات الأخرى، مضيفا أنه يحرص، حتى بعد أن أصبح أبًا، على اصطحاب ابنتيه إلى هذه المنطقة العريقة ليستشعرا أجواء البهجة التي كان يعيشها في طفولته، ويشاركا في اختيار زينة عيد الكريسماس بأنفسهما.
وأشار “مجدي” إلى أن الموسكي والعتبة ليستا مجرد أسواق، بل هما جزء من التراث الشعبي الذي يرتبط بمواسم الاحتفال المختلفة، مشددًا على أهمية المحافظة على تقاليد زيارة هذه المناطق، التي تضفي لمسة خاصة على الاحتفالات وتخلق ذكريات مميزة تدوم مدى الحياة.
اما أحمد حسين مدرس العلوم للمرحلة الابتدائية، قال إنه معتاد منذ سنوات طويلة ان يأتي لمنطقة العتبة لشراء أجندات العام الجديد، وايضا هدايا الكريسماس صغيرة الحجم ليهادي بيها زملاءه في المدرسة، و جعلها مكافأه رمزية لتحفيز الطلبة المتفوقين و الحاصلين على الدرجات النهائية، خاصة مع اقتراب انتهاء الفصل الدراسي الأول.
وشهد حي شبرا إقبال على شوكولاته عيد الميلاد على شكل الشجرة، و ايضا تورته بابا نويل، فقال إسماعيل صاحب إحدى متاجر الحلويات بشبرا، أن هذة أول مرة يبيع حلويات على شكل زينة عيد الميلاد والكريسماس، فهو متخصص ببيع الحلويات الغربية بشكلها التقليدي، ولكن في البداية جاءته الفكرة منذ عدة أشهر و خطط ان ينفذها في بداية شهر ديسمبر ،و لكن بكمية قليلة خوفا من عدم الإقبال عليها،
وتابع: ولكن حدث العكس بأن الكمية القليلة التي خطط بأن تباع خلال أسبوع نفذت بعد ثلاث أيام فقط، مما شجعه على تجهيز كميات أكبر بأحجام وأشكال مختلفة، كتورتة بابا نويل، وشوكولاته رجل الثلج و شجرة الكريسماس.
كما حرص أن تكون الأسعار في منخفضة قدر المستطاع، فشوكولاته الشجرة تبلغ سعرها 25 جنيها، والكبيرة 45 جنيه، بينما علبة شوكولاته رجل الثلج بلغت 50 جنيها، ولفت ان تلك الاسعار منخفضة نسبة لتكاليف المكونات الداخلة في صناعة المنتجات.
وواصل: الزبائن يفضلون الألعاب صغيرة الحجم نظرًا لسعرها البسيط الذي يناسب الظروف الحالية"، هكذا بدأ محمود أحد أصحاب محلات لعب الأطفال بالجملة بمنطقة العتبة، حديثه عن موسم الكريسماس.
وأوضح أن الألعاب الصغيرة مثل العرائس المصغرة ودمى بابا نويل صغيرة الحجم كانت الأكثر مبيعًا، لأنها تلبي احتياجات الأطفال دون أن تشكل عبئًا ماديًا على الأسر.
وأضاف: "الأسعار هذا العام أثرت على قرارات الشراء، لذلك قللنا من استيراد البضائع المكلفة واعتمدنا على توفير المنتجات التي تناسب مختلف الفئات.
وأشار إلى أنه بعد انتهاء الاحتفالات بعيد الميلاد في 7 يناير، ستبدأ المحلات في محاولة تصفية الألعاب الخاصة بالموسم من خلال تقديم تخفيضات كبيرة، حتى لو اضطر لبيعها بنفس السعر الذي اشتراها به، دون مكسب له، لتجنب تكدس المخزون، وما يتبقى من ألعاب الكريسماس سنقوم بتخزينه للعام القادم، لأننا نحتاج للتفرغ لموسم رمضان المقبل، حيث نستعد لجلب الفوانيس وزينة رمضان التي تعتبر أحد المواسم الأساسية للمبيعات كموسم الكريسماس.
أضاف محمود أنه رغم الظروف الصعبة، نحن نحاول دائمًا تلبية احتياجات العملاء وإيجاد حلول تساهم في استمرار حركة البيع والشراء، حتى لو كان ذلك على حساب الأرباح في بعض الأحيان.
استعدادات الكريسماس في مصر: بين تحديات الاستيراد وارتفاع الأسعار
وأوضح بركات صفا نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال والخردوات بغرفة القاهرة التجارية لـ" البوابة نيوز"، أن الشعبة تعمل وفق رؤية الدولة في ترشيد الإنفاق على الاحتياجات غير الضرورية، وتركز على استيراد الأساسيات فقط بقدر المستطاع حتى تزول أزمة التضخم العالمية.
وأشار “صفا” إلى أن استعدادات التجار لاستيراد مستلزمات الكريسماس تبدأ عادة في شهر يونيو من كل عام، لضمان توفير المنتجات في الوقت المناسب، ومع ذلك، يشهد السوق حاليًا تحولات ملحوظة، حيث بدأ التجار هذا العام التحضير متأخرا منذ نوفمبر نظرًا لحالة الركود في الأسواق، وهي خطوة استثنائية مقارنة بالمواسم السابقة التي كانت الاستعدادات فيها تبدأ قبل شهر واحد أو أكثر من الموسم.
وأضاف “صفا” أن هناك كميات كبيرة من بضائع الكريسماس المتوفرة حاليًا في الأسواق هي في الأصل مخزنة من السنوات السابقة، ما ساهم في تقليل حجم الاستيراد لهذا العام بنسبة تصل إلى 75%.
ورغم ذلك، ارتفعت أسعار الزينة والهدايا بنسبة تقارب 20% مقارنة بالعام الماضي، وأرجع صفا هذا الارتفاع إلى زيادة سعر الدولار الجمركي، الذي ارتفع من 31 جنيهًا إلى 50 جنيهًا، مما أثر بشكل مباشر على تكلفة استيراد المنتجات.
وحول أسباب اعتماد السوق المحلي على المنتجات المستوردة بدلاً من التصنيع المحلي، أوضح صفا أن حجم الاحتفال بالكريسماس في مصر يظل أقل بكثير مقارنة بالدول الأوروبية والآسيوية، حيث إن تعدادنا السكاني يجعل حجم الاستهلاك الفردي للزينة والهدايا محدودًا ولا يتجاوز 2 دولار للفرد، بينما يصل استهلاك الفرد في الخارج إلى 2000 دولار أو أكثر، مشيرا إلى أن هناك تنوعًا وابتكارًا كبيرين في الأسواق الخارجية، ما يجعل الاستيراد خيارًا أقل تكلفة مقارنة بالإنتاج المحلي الذي يتطلب استثمارات كبيرة دون وجود طلب محلي يغطي تلك التكاليف.
وأشار إلى أهمية تجاوز المرحلة الحالية من التضخم العالمي، مع التأكيد على التزام الشعبة بتوفير المنتجات التي يحتاجها المواطنون بأسعار تتناسب مع إمكانياتهم، مع العمل على تعزيز حركة الأسواق في المستقبل.